ونشرت مواقع التواصل، نص الرسالة المكتوبة باللغة العبرية، حيث قال الأطباء: “من يخلط بين المستشفيات والإرهاب لا مكان آمن له”.
واستخدموا الأطباء في رسالتهم مصطلحا توراتيا، إذ يقول: “لا يمكن التمسك بقرون مذبح”، وزعموا أن “المستشفيات تخلق الإرهاب وتحصل على الحماية”.
اليك احصائيات دتحض ادعاء الرواية الإسرائيلية
المجازر والابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في غزة أكثر من أن تحصى، مجزرة مخيم المغازي وسط القطاع المحاصر حيث دمر المنازل على رؤوس ساكنيها بغارة جوية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى جلهم من الاطفال والنساء، حيث تكدست اعداد كبيرة من الاصابات الخطيرة على الارض في قسم الطوائ في المستشفيات بعد المجزرة.
مجزرة أخرى ارتكبها طيران الاحتلال مستهدفا منزل عائلة ابو شقفة وسط مخيم جباليا شمالي غزة كما ارتكب في مجزرة مدرسة أسامة بن زيد شمال قطاع غزة ومجزرة مدرسة الفاخورة في معسكر جباليا التي تؤوي بداخلها عشرات النازحين.
كما ارتكب جيش الاحتلال مجزرة في سوق البساطات في شارع المنصورة في حي الشجاعية.
وارتكب الاحتلال مجازر في ثلاثة مستشفيات، أبرزها مجمع الشفاء، حيث قصف موكبا لسيارات الإسعاف أمام مستشفى القدس والاندونيسي، فضلا عن استهداف عائلات في أثناء نزوحها من شمال القطاع إلى جنوبه عبر شارع الرشيد.
مستشفى النصر للأطفال غرب غزة ايضا لم يسلم من قصف طيران الاحتلال حيث طالت غاراته بوابته، خلفت شهداء وجرحى.
فبحسب وزارة الصحة بغزة، ارتكبت نحو 970 مجزرة في حق الفلسطينيين منذ بدء العدوان.
وما زال جيش الاحتلال يرتكب مجزرة تلو أخرى ويركز على المناطق المأهولة بالسكان، ويقصف الطواقم الطبية والجرحى والنازحين والاطفال والنساء والمرضى والصحفيين والمسعفين والدفاع المدني والشرطة، والكل مستهدف.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-05 19:11:55
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي