مدار نيوز \
قرر جيش الاحتلال الدفع بقوات إضافية إلى الضفة الغربية، في ظل التوتر والتصعيد في المنطقة.
وبحسب التلفزيون الاسرائيلي فإن هناك الان 23 كتيبة تابعة للجيش الإسرائيلي موجودة في الضفة الغربية، أي ضعف عدد القوات المتمركزة في قطاع غزة، والآن يوقف الجيش بعض التدريبات ويحول كتائب إضافية إلى الضفة”.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية ، فإن التصعيد في الضفة يمكن أن يوقف أو يؤخر عودة النازحين إلى منازلهم في الشمال.
وعرج تقرير القناة العبرية على العملية التي جرت صباح الأحد عند معبر ترقوميا واسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر من الشرطة الإسرائيلية ومطاردة المنفذ واغتياله بعد ساعات من العملية وهو من سكان قرية اذنا شمال الخليل. وافادت بأن المؤسسة العسكرية في اسرائيل قررت التحرك واستهداف المسلحين في محاولة لإحباط تنفيذ عمليات أخرى. ويجري التحقيق هل عملية الخليل بمبادرة محلية أم بتوجيه إيراني.
وتحدث رؤساء الأجهزة العسكرية في اسرائيل أمام المستوى السياسي في الأيام الأخيرة لصالح التوصل إلى اتفاق تهدئة ينهي حالة التصعيد على كل الجبهات.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي ورئيس الشاباك رونين بار إنه من الممكن إعادة المختطفين أحياء، وإذا لزم الأمر العودة للقتال بعد ذلك. وأوضح المسؤولون في المؤسسة العسكرية أنه لا يجب أن نصل إلى لحظة تجد فيها إسرائيل نفسها، باسم الإصرار على محور فيلادلفيا، تخسر الضفة الغربية والشمال، وفرصة إعادة المختطفين الذين ما زالوا على قيد الحياة.
وبحسب تقرير القناة العبرية، “فإن حوالي 100 مسلح من حركة الجهاد الإسلامي و70 آخرين من حماس وكتائب الأقصى ينشطون في جنين. ووفقا للسكان المحليين، فإن الغالبية العظمى منهم فروا من مخيم اللاجئين حتى قبل دخول الجيش الإسرائيلي إلى المكان”.
وعلى عكس الجزء الشمالي من الضفة الغربية، فإن تقديرات الأجهزة العسكرية في اسرائيل يقول التقرير إن عملية عصيون، لا تعطي إشارة بأن هناك بنية تحتية كما في الشمال، وبالتالي فإن الوضع أكثر تعقيدا.
لكن وعلى الرغم من التصعيد الملموس في الضفة الغربية، غير انه من السابق لأوانه القول بأن المنطقة تشتعل فيها النيران، وذلك لان المجتمع الفلسطيني في الوقت الحالي لا ينضم ولا يدعم موجة التصعيد الحالية، يختم تقرير القناة العبرية
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :madar.news
بتاريخ:2024-09-02 07:53:32
الكاتب:علي دراغمة
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO