25 محرم شهادة الامام علي زين العابدين عليه السلام

Zeinelabedeen

هو علي بن الحسين، رابع الائمة، ولد في 5 شعبان 38هجري، وأمه هي شهربانو ابنة آخر ملوك فارس.

كان الامام علي بن الحسين(ع)أعظم الناس حلماً، وأكظمهم غيظاً فكان يصفح عمن أساء اليه لا سيما أرحامه.

عرف الامام عليه السلام بكرمه وسخائه وكثرة صدقاته سراً وبوده وعطفه على الفقراء ،فكان يحتفي بهم وكان يناولهم الطعام بيده المباركة وكان يخرج ليلاً الى دور الفقراء يحمل لهم الصدقات وكان أبر الناس وأرأفهم وأرحمهم بأهل بيته، وكان يسعى في حاجات عياله. كما كان كثير العبادة صائماً في النهار قائماً في الليل حتى عرف بسيد الساجدين.

اتسمت الفترة التي عاشها الامام زين العابدين (ع)  بكثرة الاحداث التي وقعت في التاريخ الاسلامي ومنها واقعة كربلاء حيث كان حاضرا فيها والتي استشهد خلالها الامام الحسين(ع)وأهل بيته ولكن بسبب مرضه لم يتمكن من المشاركة في القتال .

بعد دخول موكب السبي الكوفة خطب الامام خطبة تقريع وتوبيخ لاهل الكوفة على خذلانهم أبيه(ع)،

أدخل أهل البيت(ع) على ابن زياد وجرى بينه وبين الامام زين العابدين (ع)كلام وتلاسن وهمّ اللعين بقتل الامام فرد عليه الامام “ابالقتل تهددني يا ابن زياد! أما علمت ان القتل لنا عادة وكرامتنا الشهادة”.

في مجلس يزيد في الشام خطب الامام زين العابدين (ع)في الناس على المنبر خطبة كشف فيها بني أمية وفضح فعلتهم فانقلب المجلس على يزيد اثر خطاب السيدة زينب(ع) والامام(ع) حتى خاف ان تكون فتنة بعد أن ضج اهل الشام بالبكاء.

كان الامام زين العابدين(ع) طول فترة الاسر صوت الامام الحسين(ع) ولسانه الناطق فأحيا مع السيدة زينب(ع) والسبايا ملحمة عاشوراء وقيمها.

وقد ذهب الامام (ع) في 13 محرم خفاء الى كربلاء ودفن الاجساد الطاهرة بمعونة بني أسد.

ساد الانحطاط الفكري أرجاء العالم الاسلامي في عصر الامام السجاد(ع) فابتلي الناس بالخواء والفراغ الفكري.

على الرغم من حالة القمع والعنف الشديدين وما تعرض له خط أتباع أهل البيت(ع) الا أنه وبفضل جهود الامام السجاد(ع) بثت الحياة في الجسد الشيعي مجددا فانطلقت الثورات بعد ذلك فكانت ثورة أهل المدينة الشهيرة بواقعة الحرة وثورة التوابين وثورة المختار الثقفي.

استشهاده

روي بأن الامويين قد خافوا من وجود شخصية كالامام السجًاد(ع) وكان أشدهم خوفا منه الوليد بن عبد الملك، فقد روى محمد بن مسلم الزهري انه قال: “لا راحة لي وعلي بن الحسين موجود في دار الدنيا”.

وأجمع رأي الوليد بن عبد الملك على اغتيال الامام حينما جلس على كرسي الحكم فبعث سماً قاتلاً الى عامله على يثرب وأمره ان يدسه للامام، وهكذا استشهد الامام مسموماً بأمر الوليد في 25 من المحرم سنة95 هجريا ودفن في البقيع مع عمّه الامام الحسن(ع)بقرب مدفن العباس بن عبد المطّلب واستمرت امامته 35 عاما.

للامام السجَاد عدة أولاد من بنات و بنين، منهم الامام محمد الباقر(ع) الذي تولى الامامة بعد استشهاد أبيه وزيد الذي استشهد بعدما ثار ضد الحكم الاموي.

الصحيفة السجادية
تعتبر الصحيفة السجادية من أهم الاثار التي تركها الامام(ع) التي انطوت على الحقائق والمعارف الاسلامية بعد القرآن الكريم ونهج البلاغة والتي وصفت بانجيل أهل البيت وأخت القرآن.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-07-30 11:22:02
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version