مئات الإصابات من بينها قرابة 30 حالة وفاة على الأقل، حصيلة أولية لداء الكوليرا خلال نحو 3 أسابيع فقط، الوباء شهد إنتشارا سريعا في 5 ولايات سودانية نتيجة لهشاشة الوضع الصحي والبيئي في تلك المناطق.. بيد أن 90 بالمئة من الحالات وقعت في ولاية كسلا في شرق البلاد التي تكتظ بآلاف النازحين واللاجئين.
وقال وزير الصحة المكلف بولاية كسلا علي آدم لقناة العالم: “الوضع كما استفتينا الآن مستقر تماما، لكن كسلا وللظروف التي تمر بها البلاد بصورة عامة وتمر بها كسلا فهي مصابة.. حيث عدد كبير من النازحين والحرب والتدفقات.. فهي ولاية حدودية أصلاً وبها تدفقات ولاجئين.”
ورغم تفاقم الأوضاع الصحية إلا أن الاستجابة الإنسانية لا تزال دون المستوى المطلوب وفقا لتقارير المنظمات العاملة في الحقل الصحي ما يعقد من جهود احتواء الأزمة، فالأطباء والكوادر الصحية العاملون في المستشفيات يواجهون ظروفا صعبة خلال محاولتهم السيطرة على المرض والحد من انتشاره.
وقال طبيب الطوارئ بمستشفى كسلا أبوبكر محمد: هنا في المستشفى ليست لديها كامل المقدرة لتستقبل الحالات الكثيرة هذه.. في الفترة التي فاتت كانت كمية كبيرة من الحالات لم يستطع القسم من استقبالها.”
وتزداد المخاوف من توسع رقعة انتشار الكوليرا لا سيما في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع والتي تفتقر لأدنى مقومات الرعاية الطبية.
أزمات السودانيين لم تتوقف عند حد تداعيات الحرب الراهنة .. فها هي أزمة جديدة تطل برأسها لتضاف إلى القائمة، ما يعقد من صعوبة أوضاعهم.
فنقص الغذاء والخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في المدن والقرى الملتهبة، حال يشابه أيضا أوضاع نحو 10 ملايين نازح في المدن الآمنة، يأتي هذا في ظل مخاوف من انتشار للأمراض والأوبئة في ظل استمرار التلوث البيئي بسبب السيول والأمطار التي ضربت أجزاء واسعة من البلاد.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-08-22 18:08:56
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي