وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزير الخارجية الإيراني أشار إلى أهمية تطوير العلاقات بين إيران وإندونيسيا باعتبارهما دولتين إسلاميتين ناميتين مهمتين، وشدد على ضرورة متابعة تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين إيران وإندونيسيا، واعتبر تعزيز الاتصالات الثنائية على المستويات العليا أمراً مهماً لتحقيق هذا الهدف.وشرح وزير الخارجية وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن التطورات في منطقة غرب آسيا، ووصف استمرار الاحتلال وقتل الشعب الفلسطيني بأنه القضية الأكثر أهمية في العالم اليوم.وأضاف: لقد حوّل الكيان الصهيوني، بدعم كامل من أمريكا وبعض الدول الغربية الأخرى، قطاع غزة والضفة الغربية إلى مسرحٍ للإبادة الجماعية وتعذيب الشعب الفلسطيني الأبرياء. ورغم مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولي الكيان، والأوامر المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية لوقف الإبادة الجماعية، فإن جرائم الكيان المروعة مستمرة".وأضاف: في الوقت نفسه يواصل الكيان الصهيوني هجماته وعدوانه على لبنان وسوريا، كما تهاجم أمريكا اليمن دعماً لكيان الاحتلال. وفي ظل هذه الظروف التي أدت فيها جرائم واعتداءات الكيان الصهيوني والهجمات الإجرامية الأمريكية ضد اليمن إلى تعريض المنطقة بأكملها لانعدام الأمن بشكل غير مسبوق، فمن المتوقع أن تكون الدول الإسلامية أكثر نشاطا في وقف هذه الجرائم وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني المظلوم.من جهته أكد وزير الخارجية الإندونيسي التزام بلاده بتعزيز التعاون والتنسيق مع إيران على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، مرحباً بالمقترحات المقدمة لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون.وأكد وزير الخارجية الإندونيسي مواقف نظيره الإيراني بشأن الظروف المؤلمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، مشددا على ضرورة التوافق والجهود من قبل الدول الإسلامية لتثبيت وقف إطلاق النار الفوري وإعادة فتح الطريق لإرسال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.كما أعرب وزير الخارجية الإندونيسي عن شكره لوزير الخارجية الإيراني لإطلاعه على عملية المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا، وأعرب عن أمله في أن تؤدي هذه العملية إلى نتيجة مرغوبة مع التزام جميع الأطراف بمسار الحوار والدبلوماسية./انتهى/
مصدر الخبر نشر الخبر اول مرة على موقع :tn.ai بتاريخ:2025-04-24 21:36:00 الكاتب: ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
