العرب و العالم
أصحاب الأرض الفلسطینیة للإحتلال: الأرض لمن ینتمی إلیها لا لمن یحتلها ویسرقها- الأخبار الشرق الأوسط

. ويقولون أن الأرض بالنسبة لنا كشعب فلسطيني هي أرضنا وشرفنا وأرض أبائنا وأجدادنا فواجب علينا أن نحافظ عليها نحرثها ونزرع فيها بشكل عام بندورة فكوس خضروات بشكل عام، هذه الأرض كانت مهملة ولم يستطع أحدا أن يقترب منها خوفا من الإعتداءات الإسرائيلية لكننا رأينا فيها فرصة للصمود والتحدي بعيدا عن الخوف مع هؤلاء الشبان الذين أعادوا الحياة للأرض لكنهم لم يسلموا من مضايقات الاحتلال وتمزيق الأشجار وتهديدات المستوطنين وحتى محاولات منعهم من إدخال المياه والبذور، تحويل الأرض البور إلى أرض مزروعة يزيد من فرص حمايتها من المصادرة لأنها تصبح منتجة ومستخدمة وهذا يعد شكلا من أشكال المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم يوم نفلح فيها ونتعب عليها وإذا أنت لا تتعب على أرضك وتوقف لها لا تصير وبدأ الأرض مسابرة من الجميع وتورثها لأولادك وتفاهم أولادك شو معنى الأرض، ويتعب عليها ويعرفوا قيمة الأرض وتربية الأجيال على قيمة الأرض وتستفيد منها الزعتر. يعني الأرض أنت شو بتخدمها شو بتطعمها هي بتطعمك ونحولها من أرض اليأس إلى أرض الأمل إن شاء الله، الرسالة واضحة هذه الأرض سيزرعها أصحابها ولم يتركوها صيدا ثمينا للمستوطنين وأعوانهم فحين تنبض الأرض بالحياة لا يمكن اقتلاع جذور أصحابها في أرض كانت بورا ذات يوم غرس هؤلاء الشبان بذور الصمود فيها فكبرت أشجارهم شاهدة على أن هذه الأرض لمن ينتمي إليها لا لمن يحتلها ويسرقها، على هذه الأرض حاول الاحتلال الإسرائيلي أن يقتل روحها ويغرس اليأس فيها لكن أصحابها زرعوا فيها الأمل والحياة لتكون بداية لمرحلة جديدة من الصمود والتحدي. في قلب التحدي وعلى مشارف المستوطنة التي تحاول التهام المزيد من الأراضي الفلسطينية، رفض هؤلاء الشبان الاستسلام للواقع المفروض عليهم. لم تكن الحياة سهلة، لكنهم خلقوا حياة جديدة وزرعوا أملًا لا يُقتلع.ويقولون لـ تسنيم: بالنسبة لنا كشعب فلسطيني، الأرض هي شرفنا، هي أرض أبائنا وأجدادنا، وواجبنا أن نحافظ عليها. نحن نحرثها ونزرع فيها، وأرضنا هي هويتنا التي لا يمكن التفريط فيها. بدأ الشبان مشروعهم بزراعة الأرض التي كانت مهملة، حيث لم يجرؤ أحد على الاقتراب منها خشيةً من الاعتداءات الإسرائيلية والمستوطنين. ومع ذلك، رأوا في تلك الأرض فرصة للصمود والتحدي بعيدًا عن الخوف، رغم التهديدات والمضايقات المستمرة. فحولوا الأرض البور إلى أرض منتجة، وزرعوا فيها خضروات من بندورة وغيرها من المحاصيل. هذا التحدي ليس مجرد عمل زراعي، بل هو مقاومة حقيقية ضد الاحتلال. الاحتلال لم يقف مكتوف اليدين؛ فقد حاول مرارًا وتكرارًا تمزيق الأشجار، ومنعهم من إدخال المياه والبذور، بل وحتى تهديدهم بالمصادرة. ولكن الشبان لم يرضخوا لهذه المحاولات. فكل بذرة زرعوها كانت رمزًا لصمودهم وأملهم في المستقبل، وكل شجرة كبرت كانت شاهدة على قوة عزيمتهم.تحويل الأرض البور إلى أرض مزروعة يضاعف من فرص حمايتها من المصادرة، لأنها تصبح منتجة ومستخدمة. وهذا يعد شكلًا من أشكال المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال. يقول أحدهم: إذا أنت لا تتعب على أرضك وتوقف لها، فلا شيء سيحدث. لكن إذا تعبت فيها، ستجني ثمار تعبك، وستورثها لأولادك. الأرض هي حياتنا، ونحن نعلم أولادنا قيمة الأرض وأهمية الحفاظ عليها. من "أرض اليأس" إلى "أرض الأمل"، هذه الأرض هي أرضنا ولن نتركها صيدًا ثمينًا للمستوطنين وأعوانهم. فحين تنبض الأرض بالحياة، لا يمكن اقتلاع جذور أصحابها. إن هذه الأشجار التي زرعها الشبان ليست مجرد نباتات، بل هي أشجار صمود، تدحض محاولات الاحتلال لقتل روح الأرض وغرس اليأس فيها.أصحاب الأرض الذين زرعوا فيها الأمل سيستمرون في مقاومتهم، فكل حبة تراب تلامسها أيديهم هي رسالة واضحة: هذه الأرض لن تكون ملكًا لأحد سواهم، ولن ينجح الاحتلال في سرقتها أو انتزاعها. إنها أرض الأمل، أرض المقاومة، وستظل هكذا إلى الأبد./انتهى/
مصدر الخبر نشر الخبر اول مرة على موقع :tn.ai بتاريخ:2025-05-04 11:36:00 الكاتب: ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي