beiruttime-lb.com|: هذا المقال يتناول موضوع "عراقجی: لن یتم ازالة أی من منشآت التخصیب لدینا- الأخبار ایران" بالتفصيل.
عراقجي قال في تصريح صحفي على هامش زيارة معرض الكتاب في طهران: “المفاوضون من الطرف الآخر سواء سابقاً عندما كان التفاوض مع 1+5 أو الآن مع أمريكا، لو كانوا قادرين على تدمير منشآتنا النووية عسكرياً لما كانوا شعروا بضرورة الدخول في مفاوضات. وأضاف: لماذا يدخلون في مفاوضات؟ لأنهم غير قادرين على فرض إرادتهم عسكرياً. وتابع: “مفاوض الجمهورية الإسلامية الايرانية يجلس إلى الطاولة معتمداً على القوات المسلحة التي أوجدت هذه القدرة التي جعلت العدو ييأس من الهجوم العسكري.”وشدد وزير الخارجية الايراني: القدرات الدفاعية وصواريخ ايران تعطي المفاوض قوة وقدرة على الجلوس إلى الطاولة. هذه تجعل الطرف الآخر يتراجع وييأس من الهجوم العسكري. وكما اشار ايضا بأن المفاوضات غير المباشرة ليست شيئاً غريباً على الإطلاق ولها سوابق كثيرة في العلاقات الدولية.وأوضح: فلسفة الوسيط والوساطة بدأت من هنا، أن الدول لأي سبب لا تريد المواجهة مباشرة، فيأتي الوسيط ويخلق اتصالاً يمكنه حل مشاكل هذه الدول.”عراقجي أكمل: المفاوضات غير المباشرة لها أمثلة عديدة كثيرة. حتى الآن روسيا وأوكرانيا عبر أمريكا يقومون بمفاوضات غير مباشرة. كما اعتبر بأن ما يقوله أطراف المفاوضات في الإعلام ليس بالضرورة مطابقاً لما يقولونه خلف طاولة المفاوضات.وأشار: “إلى جانب المفاوضات هناك أيضاً حرب إعلامية وكل طرف يحاول توجيه الحرب لصالحه.”وزير الخارجية الايراني اضاف ايضا: “بخصوص المفاوضات الحالية، نسمع من أمريكا حالياً مواقف متناقضة ومتضادة كثيرة، أحياناً في يوم واحد يقال نوعان أو ثلاثة من الكلام. أحياناً تتناقض مع بعضها. هل هذا ناتج عن عدم تركيز في واشنطن أم هو نفسه أسلوب مفاوضات؟ لدي تحليل، لكن لا أريد ذكره هنا.”وقال: “أسلوب مفاوضاتنا هو التمسك بمبادئنا ومواقفنا الأساسية التي أعلناها سواء في الإعلام أو خلف طاولة المفاوضات.”وأوضح: “الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني في الطاقة النووية بما فيها التخصيب هو من مبادئنا ومواقفنا الأساسية ولن نتراجع عنه. لا أحد يمكنه حرمان الشعب الإيراني من هذا الحق.”كما أكد: “من الممكن أن نقوم ببناء ثقة وشفافية بخصوص الملف النووي، لكننا لن نتراجع عن التخصيب. لن يتم ازالة أي من منشآت التخصيب لدينا وهذا موقفنا المبدئي.”عراقجي أيضاً قال إن هدف المفاوضات بالإضافة إلى تثبيت الحقوق النووية هو رفع العقوبات. ومقابل رفع العقوبات نحن مستعدون لبناء ثقة وشفافية للطرف الآخر.وأشار: “ليس لدينا مانع من حضور الشركات الأمريكية اقتصادياً في إيران، هذا المانع وضعه أمريكا نفسها.”/انتهى/
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :tn.ai
بتاريخ:2025-05-15 20:35:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
