أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات وعراقيل الاحتلال عند الحواجز العسكرية ومداخل مدينة القدس والبلدة القديمة والمسجد.
وأفادت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، بأنّ 40 أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء الضفة الغربية وقطاع غزة.
واعتدت قوات الاحتلال على المصلين بالضرب والدفع، واحتجزت شابًا قبل اعتقاله واعتدت عليه بوحشية أمام باب الأسباط، بالتزامن مع توافد المصلين للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
كما فرضت قوات الاحتلال قيودًا على وصول الشبان عبر بوابات البلدة القديمة، وأوقفت عددا منهم وحررت هوياتهم وفحصتها.
وقال خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد سليم “اليوم التالي للحرب على غزة يشغل بال ساسة العالم جميعًا، واليوم التالي لهذه الحرب لا يستطيع أحد من البشر تحديد ماهيته وكيف يكون، لأن هذه الحرب هي والله أعلم هي بداية الملاحم التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم، والتي تكون في آخر الزمان، والتي يكون مسرح أحداثها في بلاد الشام، وسميت الملاحم بالملاحم لكثرة لحوم البشر من القتلى التي تكون فيها”.
وأضاف سليم: “ما نرى في غزة منها هو البداية وما يأتي من الملاحم أعظم، والله وحده هو الذي يحدد معالم اليوم التالي للحرب”.
وأشار إلى أن “ما يجري من الملاحم التي نراها ونعيشها هي من علامات الساعة الصغرى”، وقال” فخذوا أيها المسلمون من دنياكم لدينكم وتحللوا من المظالم”.
وأضاف: “فالدول المؤمنة الصالحة يومها التالي يكون بموت أهلها، والدول الباغية يومها التالي يكون بالعذاب بالدنيا ثم عذابها بالآخرة”.
وخاطب المسلمين والمرابطين متابعًا ” دول العالم تعيش اليوم اختبار القيم الانسانية التي تؤمن بها الشعوب لتلبية حق شعبنا بالعيش في أمن وكرامة وحرية “.
وفي الخطبة الثانية، قال” أما مسجدنا الأقصى فيومه الحاضر يفرض علينا أن نظل في صحبته وجواره”، داعيًا إلى شدّ الرحال إليه.
وأضاف “أما يوم الأقصى التالي قد وكلنا الله به والله حسبه وحسيبنا، وعليه إن كان اليوم التالي في مسجدنا الأقصى واشتد عليه البلاء، سيكون يومًا مشرقا بالعزة والفرج”.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :shms.ps
بتاريخ:2024-05-24 17:04:00
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي