واستشهد الموق
ع بدراسة تقول إن 20 في المئة من الذين يعانون من الوزن الزائد قادرون فعلا على خسارة الوزن والمحافظة على وزنهم الجديد، أما 80 في المئة الآخرين فلا يستطيعون المحافظة على وتيرة خسارة الوزن، بل على العكس من ذلك، إذ يواجهون خطر المشكلات الصحية المرتبطة بالوزن الزائد مثل أمراض القلب والسرطان.
وتقول خبيرة التغذية، جينيفر أندرسون، إنه ثبت أن الاعتماد على التغذية الصحية والتمارين البدنية المنتظمة الطريقة الأكثر قابلية للتحقق والاستدامة.
وأضافت أن هذا النظام يسمح للإنسان بالاعتياد على الممارسات الصحية الجديدة ويعطي الجسم القدرة على التكيف مع الوضع الجديد، بخلاف الحمية القاسية التي تركز على خسارة الوزن بسرعة قياسية.
ورصدت 5 أخطاء شائعة في الحميات الغذائية المتبعة لخسارة الوزن:
الخطة ترمي إلى تحقيق نتائج غير واقعية:
إن الوعود باتباع تغييرات جذرية في الحمية الغذائية تشكل إشارة خطرة، مثل الحمية التي تضمن خسارة الوزن بطريقة فائقة السرعة تتضمن نتائج غير منطقية كأن يخسر الإنسان 9 كيلوغرامات في الأسبوع.
وتؤدي هذه الحميات القاسية إلى خسارة الوزن بالفعل، لكن يحتمل على نطاق واسع ألا يستمر الإنسان فيها، كما تؤدي إلى حرمان الجسم من العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها.
ويقوم الجسم بتحطيم أنسجة العضلات عندما يتقلص عدد السعرات الحرارية التي تدخل الجسم بشكل دراماتيكي، وهو ما يؤدي إلى بطء عملية التمثل الغذائي، وزيادة الدهون في الجسم عند استعادة الوزن.
ليست مستدامة:
يعترض طريق الحمية المناسبة الكثير من العقبات التي تحول دون استمرارها، رغم أنه الأمر الأهم فيها.
ويقول خبراء الحميات الغذائية إن الحميات التي تتضمن تسوقا وإعداد وجبات معقدة تعرقل استدامة مهمة خسارة الوزن، وكذلك وجود أطعمة لا يرغب بها الإنسان.
وهل من المعقول أن تمضي حياتك تشرب حساء الكرنب؟
الوجبات غير متناسبة اقتصاديا:
بعض الوجبات التي تُطلب من الراغبين في خسارة الوزن تكون باهظة الثمن، مثل الأطعمة المعبأة مسبقا.
ويكون السؤال الرئيسي المطروح هنا: هل الإنسان قادر أو راغب في دفع ثمن المنتجات الغذائية الجديدة لمدى طويل؟ من الناحية الواقعية لا يبدو أن معظمنا سيستمر في ذلك.
أما بالنسبة إلى الذين يستمتعون بالطهي، فمن الممكن أن يطلبوا استشارة اختصاصي تغذية لينصحهم بكيفية حفظ الأغذية لتناولها في وقت لاحق بما يحفظ العناصر الغذائية فيها.
النظام الغذائي يشمل أطعمة غير مناسبة:
ثمة مؤشر خطير في أمر الحمية الغذائية، وهو طريقة التفكير التي تنظر إلى الأغذية باللونين الأبيض والأسود فقط، فإما أن تكون جيدة وإما أن تكون رديئة.
والبعض يعتبر كل أنواع السكر سيئة ويجبر نفسه على عدم تناولها، لكن في الحقيقة هذه الطريقة غير مرنة، إذ في اللحظة التي نحرم نفسنا من شيء من المحتمل أن يصبح أكثر إغراءً.
ولذلك، فإن محاولة الالتزام بحمية صارمة، قد يؤدي إلى الاستسلام للرغبة الشديدة قد تؤدي لاحقا للشعور بالندم، وهو ما يعني الإصابة بالفشل على المدى البعيد.
وعليه، فإن اتباع خطة غذائية مرنة مثل حمية البحر المتوسط يعني أنه بوسعك أكل الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضار والحبوب الكاملة المليئة بالألياف والمغذيات.
نظام غذائي جيد لكن لا تمارين:
عندما تخسر كمية كبيرة من وزنك في فترة قصيرة، فأنت تخسر أيضا جزءا من عضلاتك، رغم أننا يجب أن نحافظ عليها.
ويغفل البعض التمارين الرياضية بعدما يبدأ بملاحظة الانخفاض في الوزن، وهو ما يجلب نتائج عكسية.
لكن التمارين الرياضية بشتى أنواعها مثل تمارين الإطالة والأكروبات تعمل على تعزيز القدرة على التحمل، وممارسة هذه التمارين مع اتباع التغذية الصحيحة يحافظ على استدامة أنسجة العضلات والمحافظة على الوزن الصحي.
المصدر
الكاتب:سكاي نيوز عربية – أبوظبي
الموقع : www.skynewsarabia.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-10-07 11:18:53
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي