المنظمات الحقوقية وأبرزها المرصد الأرومتوسطي لحقوق الإنسان والمركز الأمريكي للعدالة والمنظمة الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري أكدت أن مستويات انعدام الأمن الغذائي تتفاقم بشكل مضطرد في جميع أنحاء القطاع نتيجة إصرار الإحتلال على ارتكاب جريمة التجويع واستخدامه كسلاح حرب، في إطار جريمتها الأشمل في الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال المنظمات إنها وثّقت تدهورًا خطيرًا على مستويات الأمن الغذائي مع الهجوم البري الذي نفّذه جيش الإحتلال في رفح جنوب قطاع غزة والذي سبقه بيوم منع إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية عبر معبر ‘رفح’.
توقف دخول المساعدات عبر معبر رفح وكذلك معبر كرم ابو سالم أدى إلى إغلاق المحال التجارية في العديد من الأسواق بمدينة غزة.. من بينها سوق عمر المختار، وسط ميدان فلسطين بمحافظة غزة، والذي يعاني بدوره من نقص المواد الغدائية، التي تقتصر بمعظمها على بعض المعلبات.
ومع عودة التحذيرات من شبح المجاعة الذي يخيّم على اهالي القطاع، لاسيما منذ سيطرة الاحتلال على معبر رفح ووقف ادخال المساعدات، يواجه الغزّيون معاناة يومية، لتامين لقمة العيش لأبنائهم حيث يضطر الكثير من أهالي غزة إلى بيع ما تبقى من ممتلكاتهم التي انتشلوها من تحت انقاذ منزلهم التي دمرتها الطائرات الإسرائيلية ليؤمنوا لقمة عيش لاولادهم.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-05-27 00:05:04
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي