آخر الأخبار
وسائل إعلام إسرائيلية: انطلاق صاروخ اعتراضي في منطقة حيفا دون دوي صفارات الإنذار:عاجل# Inter Miami v Porto Live: النتيجة النهائية والنتيجة مع لعبة Lionel Messi Wins Club Cup Cup Game حملة تهويل جديدة على المقاومة وعون – وزارة الإعلام اللبنانية ترامب يريد الانضمام الى الحرب واذا تراجع الإيرانيون لعله يتنازل "ألف مقاتلة من التنين الشبح".. لماذا تراهن الصين على إنتاج هذا العدد الهائل من "جي-20"؟ التفلزيون الإيراني: قائد الحرس الثوري الإيراني يعين العميد مجيد خادمي رئيسًا جديدًا لجهاز استخبارات الحرس الثوري:عاجل# أرسنال "حافة أقرب" إلى مهاجم 70 مليون جنيه إسترليني كما قال "الأصدقاء والعائلة" نقل "المتوقع" مباراة إنتر ميامي ضد بورتو اليوم في كأس العالم للأندية 2025 لبنان ليس ذاهباً إلى الزوال وواقعه الدقيق يدعو إلى الحياد – وزارة الإعلام اللبنانية عاجل إسرائيل استهدفت خامنئي وبزشكيان وعراقي وقاليباف في اليوم الأول والهدف كان اغتيالهم جميعا الرئيس بري: التعيينات الدبلوماسية ممتازة ولا أريد التعليق على التعيينات القضائية تنبيه حريق الغابات الخضراء في كندا لمنع العبث بأمن الوطن والابتعاد عن سياسة الكذب والإفتراء والتحريض – قناة المنار:عاجل# رسمياً.. برّي يحسم موقف لبنان من دخول الحرب! لا يوجد لدى ربع الجمهور في إسرائيل غرف آمنة أو قدرة على الوصول الى الملاجيء تحدٍ جديد للقبة الحديدية.. الصواريخ متعددة الرؤوس الحربية ترامب متردد في استهداف منشأة "فوردو" النووية الإيرانية المحصّنة.. عوائق تقنية ومخاوف من تصعيد نووي سرايا القدس: الطائرة المسيرة التي سيطرنا عليها كانت مذخرة وتحمل قنابل وقذائف هاون يتم إسقاطها عموديا:عاجل# أنا حفيد محمد علي ، لكنني أبقيته سراً عندما دخلت في صالة الألعاب الرياضية ... أخذت ضربات مثل أي شخص آخر الحرب تربك مطارات المنطقة وتحوّل المسافرين إلى رهائن.. مطار بيروت الأقل تأثراً وسوريا الأكثر خطراً – وزارة الإعلام اللبن... تكاليف شحن النفط عبر مضيق هرمز تتضاعف بسبب التصعيد الإيراني الإسرائيلي الميادين Go | صرختا "فلسطين حرة".. اعتقال متظاهرتين ألقتا الكاتشب على تمثال بلفور العاصفة في امريكا: خطوة لمنع الحرب على ايران وإلزام ترامب بموافقة الكونغرس حريق في بلدة العدوسية الجنوبية والعمل جارٍ على إخماده هآرتس: شعب كالاسد، أصيب بالمرض
العرب و العالم

النكبة: ماذا حدث عام 1948؟ ولماذا يطلق عليها الفلسطينيون هذا الاسم؟

beiruttime-lb.com|: هذا المقال يتناول موضوع "النكبة: ماذا حدث عام 1948؟ ولماذا يطلق عليها الفلسطينيون هذا الاسم؟" بالتفصيل.

صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، فلسطينيون يفرون من ديارهم في عام 1948Article informationAuthor, غادة ناصفRole, بي بي سي نيوز15 مايو/ أيار 2024آخر تحديث 15 مايو/ أيار 2025في 15 مايو/أيار من كل عام، يُحيي الفلسطينيون حول العالم ذكرى النكبة.فخلال الشهور الأخيرة من عام 1947 وحتى أوائل عام 1949، أصبح نحو 750 ألف فلسطيني لاجئين خارج الأرض التي أصبحت إسرائيل.طُرد معظم هؤلاء أو فروا خوفاً على سلامتهم، ولم يسمح لهم بالعودة.و “يوم النكبة” هو مناسبة لإحياء ذكرى فترة النزوح الأول تلك والعقود التالية التي عاشها ملايين الفلسطينيين في المنفى. وفي هذه المناسبة التي تحتدم فيها المشاعر، لطالما اندلعت أعمال عُنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين على مدى السنوات.ولكن، كيف حدثت النكبة؟ ولماذا يرفع الفلسطينيون “مفاتيح العودة” عند إحياء هذه الذكرى؟صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، الفلسطينيون يحملون المفاتيح كرموز باقية لحقّهم في العودة

نشأة الصهيونية والثورة العربية في فلسطين

في أواخر القرن التاسع عشر ظهرت الصهيونية كحركة سياسية متنامية في أوروبا.وقال مؤسس الحركة، ثيودور هيرتزل، في عام 1896 إن إقامة دولة لليهود من شأنه أن يكون علاجاً لقرون من مشاعر معاداة السامية والهجمات ضدهم في أوروبا.وفي عام 1917، أصدرت بريطانيا، التي سيطرت لاحقاً على فلسطين في أعقاب سقوط الإمبراطورية العثمانية، وَعْدَ بلفور.وتعهدت وثيقة وعد بلفور بالمساعدة على “إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين”.كما طالبت بضمان عدم المساس “بالحقوق المدنية والدينية للمجتمعات غير اليهودية الموجودة بالفعل في فلسطين”.صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، صورة من وعد بلفورونزح آلاف اليهود المهاجرين إلى المنطقة (فلسطين تحت الانتداب) هرباً من الاضطهاد المتزايد، لا سيما في دول أوروبا الشرقية.ومع تسارع وتيرة هجرة اليهود، وقعت مواجهات عنيفة بين اليهود والفلسطينيين في العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين. وأسفرت المواجهات الأولى عن سقوط مئات القتلى من الجانبين.وعمد المهاجرون اليهود إلى شراء مساحات كبيرة من الأراضي من صغار المزارعين ومن النخب العربية. ولكن تدريجياً تأججت المشاعر ضد هؤلاء اليهود المهاجرين، لا سيما مع استيطانهم في تلك المزارع التي أصبحت ملكاً لهم، وقيامهم بطرد المستأجرين من المزارعين العرب.وفي عام 1936، انتفض الفلسطينيون العرب انتفاضة كبرى عُرفت باسم الثورة العربية الكبرى ضد الحكم البريطاني – مطالبين باستقلال العرب وبإنهاء سياسة الهجرة اليهودية وشراء الأراضي.يقول مؤرخون إن أكثر من 5,000 فلسطيني قُتلوا، بينما أصيب نحو 15 ألفاً مع انتهاء الانتفاضة في عام 1939. وأضاف المؤرخون أن القتلى من البريطانيين واليهود كانوا بالمئات.التعليق على الصورة، خريطة فلسطين تحت الانتداب البريطانيوفي أعقاب الثورة العربية، أصدرت الحكومة البريطانية وثيقة الكتاب الأبيض لعام 1939، والتي نصت على تقييد هجرة اليهود إلى فلسطين بشكل كبير على مدى السنوات الخمس التالية، وضرورة موافقة العرب على أي موجة هجرة يهودية جديدة.كما تعهدت بريطانيا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة في غضون السنوات العشر التالية – إذا أمكن ذلك – على أنْ يتقاسم فيها الفلسطينيون واليهود مهام السلطات الحكومية. وألمحت الوثيقة إلى خطط إنهاء الانتداب البريطاني.وربما مثّل هذا بعض “الانتصار” للمفاوضين العرب، لكنه لم يجلب السلام، إذ تلا ذلك وقوع اشتباكات بين جماعات يهودية شِبه مسلحة وقوات بريطانية.وفي السنوات اللاحقة، أدرك البريطانيون صعوبة الاستمرار في الحكم، أو تحقيق تعاون بين ممثلي العرب واليهود.وكان البريطانيون قد فشلوا في وقف موجات الهجرة اليهودية بأعداد كبيرة إلى المنطقة. وقد شعر البعض بأن سُمعة بريطانيا باتت في خطر في ظل لجوء الأسطول البريطاني – في بعض الأحيان – إلى العنف لمنع وصول السفن المليئة باللاجئين اليهود.

قرار التقسيم

التعليق على الصورة، خريطة توضح قرار الأمم المتحدة لتقسيم فلسطينفي عام 1947، بعد أن أعلنت الحكومة البريطانية عن خطتها لإنهاء الانتداب على فلسطين، تبنّت الأمم المتحدة القرار 181، والذي دعا إلى تقسيم أرض فلسطين إلى دولتين: يهودية وعربية، على أن تكون القدس تحت إدارة الأمم المتحدة.وبحسب الوثيقة، خصص القرار نحو 55 في المئة من الأرض لليهود.وتضمّن هذا التقسيم العديد من المدن الرئيسية التي تضم أغلبية فلسطينية، وكذلك الساحل الحيوي من حيفا إلى يافا.وخصصت الوثيقة للدولة العربية ثُلث الساحل باتجاه الجنوب. وقد رأت القيادة العربية آنذاك أن هذا التقسيم من شأنه أن يحرم الفلسطينيين من الوصول المباشر إلى أراضٍ زراعية ومرافئ بحرية رئيسية.ورفضت القيادة الفلسطينية والدول العربية قرار التقسيم، بدعوى أنه غير منصف، وبأنه ينتهك ميثاق الأمم المتحدة فيما يتعلق بحق تقرير المصير.لكن الأمم المتحدة صوتت لصالح قرار تقسيم الأرض وإقامة دولة لليهود وأخرى للعرب.وخلال الشهور التي سبقت إعلان إسرائيل استقلالها، هاجمت مليشيات عربية مستوطنات يهودية وقامت بعزلها، وعلى الجانب الآخر، صعّدت مليشيات يهودية هجماتها على قرى فلسطينية، متسببة في نزوح الكثير من الفلسطينيين. كما زاد العنف ضد الحكم البريطاني في تلك الفترة.وفي أوائل عام 1948، صعّد المقاتلون اليهود هجماتهم، وحاصروا مناطق مخصصة للدولة اليهودية، واستولوا كذلك على مناطق كبيرة مخصصة للعرب.

الحرب الأولى بين العرب والإسرائيليين

صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، أعلنت إسرائيل استقلالها في مايو/أيار من عام 1948في 14 مايو/أيار من عام 1948، انتهى الانتداب البريطاني على فلسطين، وأعلنت إسرائيل إقامة دولتها.فأقدمت قوات من سوريا، ومصر، والأردن، ولبنان، والسعودية، والعراق على غزو المنطقة – وشاركت مصر والأردن بالنصيب الأكبر في الحرب. ألحقت إسرائيل الهزيمة بالجيوش العربية، واحتلت الأرض التي كانت مخصصة في البداية للفلسطينيين بمقتضى قرار التقسيم لعام 1947.وفي يناير/كانون الثاني من عام 1949 انتهت الحرب عندما وقّعت إسرائيل ومصر – ولاحقاً مع لبنان والأردن وسوريا – اتفاق الهدنة.ومع انتهاء الحرب، كانت إسرائيل قد بسطت سيطرتها على معظم الأرض.وسيطرت القوات الأردنية على المنطقة التي أصبحت معروفة باسم الضفة الغربية، بينما سيطرت القوات المصرية على غزة.وأصبحت القدس مقسَّمة بين القوات الإسرائيلية في الغرب والقوات الأردنية في الشرق.ولأنه لم تكن هناك أي اتفاقية سلام، شهدت العقود التالية المزيد من الحروب والاشتباكات.

“حق العودة”

صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، فلسطينيون يغادرون ديارهم في عام 1948يعتبر الفلسطينيون “حق العودة” إلى وطنهم من المطالب الأساسية التي لم تُحلّ إلى الآن.وأقر المجتمع الدولي بحق الفلسطينيين في العودة أو التعويض، عبر القرار 194 الذي تبنّته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 11 ديسمبر/كانون الأول من عام 1948.ونَصَّ القرار على أن “اللاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش في سلام مع جيرانهم ينبغي السماح لهم بذلك في أقرب وقت ممكن”.لكن إسرائيل، تقول إن السماح للفلسطينيين بالعودة من شأنه أن ينهي وجود الدولة اليهودية، نظراً لأعداد اللاجئين الفلسطينيين.وترى إسرائيل أن هذه المسألة يمكن حلّها فقط في إطار صفقة سلام شاملة تقرّ بحقّ إسرائيل في العيش بأمان وسلام.ويوجد اليوم حوالي خمسة ملايين فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة كلاجئين (ويتضمن هذا الرقم الجيل الأول للاجئين وذُرياتهم).ويعيش نحو ثُلث هذا الرقم – أكثر من 1.5 مليون شخص – في 58 مخيماً من مخيمات اللجوء الفلسطينية المعترف بها في كل من الأردن، ولبنان، وسوريا، وغزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة بحسب القانون الدولي.

مفاتيح العودة “رموز الأمل”

صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، صبي فلسطيني يحمل مفتاحاً، تذكيراً بديارهم المسلوبةعمد الفلسطينيون الذين فروا من ديارهم خلال تلك الفترة والمعروفة بالنكبة، إلى أخذ مفاتيح ديارهم مقتنعين بأنهم ذات يوم سيعودون إليها.ويتوارث الفلسطينيون تلك المفاتيح جيلاً بعد جيل، لتُذكرهم بديارهم المسلوبة، فضلاً عما تمثله من رموز باقية للحق في العودة.وتبقى المفاتيح رمزاً للأمل والصمود بالنسبة للاجئين الفلسطينيين.صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، فلسطينيون يحيون الذكرى الـ 58 للنكبة في عام 2006

إحياء ذكرى النكبة رسمياً

على مدى عقود، أحيا الفلسطينيون بصورة غير رسمية ذكرى النكبة التي يصفونها بالمأساة الوطنية.وفي عام 1998، أعلن زعيم السلطة الفلسطينية آنذاك، ياسر عرفات، 15 مايو/أيار يوماً وطنياً للذكرى.وفي عام 2022، ولأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة، طالبت الجمعية العامة بإحياء هذه الذكرى السنوية في 15 من مايو/ أيار 2023.ولا تزال النكبة ترسم حياة الفلسطينيين إلى يومنا هذا. ويقول كثيرون إن هذه الكارثة التي وقعت في الماضي – لا تزال تعبر عن نفسها في هذا الصراع الذي لا تلوح في الأفق بادرةٌ على قرب تسويته.تنويه: تم تعديل هذا المادة بعد مراجعتها من الناحية التحريرية

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.bbc.com
بتاريخ:2025-05-15 13:09:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

النكبة: ماذا حدث عام 1948؟ ولماذا يطلق عليها الفلسطينيون هذا الاسم؟
WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى