جريدة الملاعب – قال مهاجم المنتخب الوطني لكرة القدم، علي علوان، إن لاعبي منتخب النشامى عازمون على مواصلة المشوار وكتابة التاريخ، معبرا عن أمله في أن يكون على منصة التتويج بعد إحراز كأس آسيا السبت المقبل، وإهداء الفوز للجماهير الأردنية الوفية التي لم تتوقف عن مساندة وتشجيع المنتخب بكل عزيمة وإصرار في جميع المباريات.
ووصف علوان في مقابلة نقلتها الصحافة الرياضية القطرية اليوم الخميس، لحظة نهاية مباراة النشامى مع كوريا الجنوبية بـ “التاريخية”، مؤكدا أنها كانت لحظة تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فنحن كلاعبين عشنا الحلم ومشيناه خطوة خطوة، وكلما عبرنا مرحلة، نظرنا إلى المرحلة التالية، والآن نحن نقف على أعتاب إنجاز تاريخي، لنا كلاعبين، وقبل ذلك لمنتخب بلادنا، والذي يستحق أن نكون في مكانة متقدمة.
وأوضح أن منتخب النشامى لم يكن يخطط للوصول إلى النهائي بالمعنى الحرفي، ولكنها كانت آمالا وطموحات وعملا دؤوبا من الجميع، وتعاهدنا في البداية على أن نبذل كل ما في وسعنا من أجل إسعاد جماهيرنا، والحمد لله كان التوفيق حليفنا، وتكلل مجهودنا بالوصول إلى المباراة النهائية في مواجهة أشقائنا منتخب قطر.
وقال إن طريقنا في البطولة الحالية لم يكن سهلا، فقد أوقعتنا القرعة في مجموعة صعبة ومعقدة، والدليل أن حسابات التأهل لم تحسم إلا في اللحظات الأخيرة، وكانت الترشيحات تصب في البداية في صالح المنتخب الكوري، ولكن عندما واجهناهم في الدور الأول كنا الأفضل، وهم من تعادلوا معنا، واستطعنا في تلك المباراة أن نقول إننا نمتلك كل مقومات المنافسة، وقبل ذلك فزنا على المنتخب الماليزي، لكنه رغم ذلك قدم أداء جيدا، وفي مباراتنا مع البحرين كان التأهل مضمونا، ولذلك تراجعنا بعض الشيء، والحمد لله أننا عندما عبرنا للدور الثاني كشفنا عن الوجه الحقيقي للمنتخب الأردني.
وأوضح أنه عندما حسمنا التأهل، كان الجميع يركز على أن نكون في الموعد في المباريات الإقصائية، والحمد لله، نجحنا في ذلك رغم صعوبته، وها نحن قد وضعنا قدمنا في المباراة النهائية.
وحول شعوره نتيجة غيابه عن مباراة كوريا الجنوبية بسبب حصوله على إنذار في مباراة طاجكستان، قال إنه لم يشعر بالحزن لأنه كان متأكدا أن 11 لاعبا في منتخب النشامى سيكونون على قدر المسؤولية، فقد كنا على قلب رجل واحد، وسواء لعبت أم لا سأكون راضيا وداعما، ويكفيني شرف التواجد في قائمة المنتخب، وتحت أمر الجهاز الفني في أي وقت، حتى لو لم يكن الغياب بسبب الإنذارات، فرؤية الجهاز الفني جديرة بالاحترام، وكلنا نعمل بروح واحدة، وتحت شعار المنتخب الأردني.
وأكد علوان، أن المشاركة في المباراة النهائية للمنتخب، تمثل حلما لكل لاعب، وأنا كأي لاعب مجرد عنصر في الفريق ولي دور يراه المدرب، وهو من يحدده سواء في الواجبات المكلف بها أو التوقيت، ولكن في النهاية ما يهمني هو الفوز وتحقيق الإنجاز مع زملائي بالفريق.
وبشأن كلمة السر في تألق النشامى خلال بطولة كأس آسيا 2023، قال إن هناك أكثر من كلمة سر، فقبل كل شيء جماهيرنا الوفية التي تتفانى في تشجيعنا وتمثل الوقود الذي يشعل نيران الحماس داخلنا، ويجعلنا نقاتل من أجل إسعادهم، حيث قدموا على مدار البطولة ما يمكن أن نطلق عليه ظاهرة فريدة، ولهم كل الشكر ونتمنى أن نوفق في إسعادهم في النهاية، والحمد لله الكل يقف خلف المنتخب، بكل ما أوتي من قوة.
كما أكد أن جميع لاعبي النشامى يعملون ويلعبون من أجل رفع اسم الأردن عاليا، مضيفا أننا نؤمن بقدراتنا وإمكاناتنا التي تؤهلنا لمقارعة الكبار، ونحن كلاعبين محظوظين بالظروف التي سنحت لنا في نسخة الدوحة، وسعداء بكوننا عوضنا أجيالا عظيمة مثلت الكرة الأردنية، لكنها لم تكن موفقة بالوصول إلى ما وصلنا إليه.
وعن المدرب الكابتن الحسين عموتة، قال إن شهادتي قد تكون مجروحة فيه، ولكنه مثال واضح على الانضباط والالتزام ويبذل مجهودا كبيرا، ويسعى دوما للأفضل وهو كذلك يرفع شعار الاحترام لجميع عناصر الفريق، ورغم أنه جاء في وقت صعب ولم تكن النتائج كما نتمنى قبل البطولة، إلا أنه نجح في قيادة الفريق للمباراة النهائية، بجانب المستوى المتميز الذي أشاد به الجميع.
وأضاف أنه في البداية، لم يكن هناك تفاهم بيننا، لكن الآن الوضع اختلف وأدركنا حجم المجهود الذي يبذله وفهمنا طريقة تفكيره ونتحسن سويا يوما بعد آخر، ومن وجهة نظري، أنه من أفضل المدربين الذين مروا على المنتخب الأردني، وإن شاء الله، يمكننا أن نكتب التاريخ سويا دون أن يتوقف حلمنا عند التأهل للنهائي.
ووصف علوان في مقابلة نقلتها الصحافة الرياضية القطرية اليوم الخميس، لحظة نهاية مباراة النشامى مع كوريا الجنوبية بـ “التاريخية”، مؤكدا أنها كانت لحظة تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فنحن كلاعبين عشنا الحلم ومشيناه خطوة خطوة، وكلما عبرنا مرحلة، نظرنا إلى المرحلة التالية، والآن نحن نقف على أعتاب إنجاز تاريخي، لنا كلاعبين، وقبل ذلك لمنتخب بلادنا، والذي يستحق أن نكون في مكانة متقدمة.
وأوضح أن منتخب النشامى لم يكن يخطط للوصول إلى النهائي بالمعنى الحرفي، ولكنها كانت آمالا وطموحات وعملا دؤوبا من الجميع، وتعاهدنا في البداية على أن نبذل كل ما في وسعنا من أجل إسعاد جماهيرنا، والحمد لله كان التوفيق حليفنا، وتكلل مجهودنا بالوصول إلى المباراة النهائية في مواجهة أشقائنا منتخب قطر.
وقال إن طريقنا في البطولة الحالية لم يكن سهلا، فقد أوقعتنا القرعة في مجموعة صعبة ومعقدة، والدليل أن حسابات التأهل لم تحسم إلا في اللحظات الأخيرة، وكانت الترشيحات تصب في البداية في صالح المنتخب الكوري، ولكن عندما واجهناهم في الدور الأول كنا الأفضل، وهم من تعادلوا معنا، واستطعنا في تلك المباراة أن نقول إننا نمتلك كل مقومات المنافسة، وقبل ذلك فزنا على المنتخب الماليزي، لكنه رغم ذلك قدم أداء جيدا، وفي مباراتنا مع البحرين كان التأهل مضمونا، ولذلك تراجعنا بعض الشيء، والحمد لله أننا عندما عبرنا للدور الثاني كشفنا عن الوجه الحقيقي للمنتخب الأردني.
وأوضح أنه عندما حسمنا التأهل، كان الجميع يركز على أن نكون في الموعد في المباريات الإقصائية، والحمد لله، نجحنا في ذلك رغم صعوبته، وها نحن قد وضعنا قدمنا في المباراة النهائية.
وحول شعوره نتيجة غيابه عن مباراة كوريا الجنوبية بسبب حصوله على إنذار في مباراة طاجكستان، قال إنه لم يشعر بالحزن لأنه كان متأكدا أن 11 لاعبا في منتخب النشامى سيكونون على قدر المسؤولية، فقد كنا على قلب رجل واحد، وسواء لعبت أم لا سأكون راضيا وداعما، ويكفيني شرف التواجد في قائمة المنتخب، وتحت أمر الجهاز الفني في أي وقت، حتى لو لم يكن الغياب بسبب الإنذارات، فرؤية الجهاز الفني جديرة بالاحترام، وكلنا نعمل بروح واحدة، وتحت شعار المنتخب الأردني.
وأكد علوان، أن المشاركة في المباراة النهائية للمنتخب، تمثل حلما لكل لاعب، وأنا كأي لاعب مجرد عنصر في الفريق ولي دور يراه المدرب، وهو من يحدده سواء في الواجبات المكلف بها أو التوقيت، ولكن في النهاية ما يهمني هو الفوز وتحقيق الإنجاز مع زملائي بالفريق.
وبشأن كلمة السر في تألق النشامى خلال بطولة كأس آسيا 2023، قال إن هناك أكثر من كلمة سر، فقبل كل شيء جماهيرنا الوفية التي تتفانى في تشجيعنا وتمثل الوقود الذي يشعل نيران الحماس داخلنا، ويجعلنا نقاتل من أجل إسعادهم، حيث قدموا على مدار البطولة ما يمكن أن نطلق عليه ظاهرة فريدة، ولهم كل الشكر ونتمنى أن نوفق في إسعادهم في النهاية، والحمد لله الكل يقف خلف المنتخب، بكل ما أوتي من قوة.
كما أكد أن جميع لاعبي النشامى يعملون ويلعبون من أجل رفع اسم الأردن عاليا، مضيفا أننا نؤمن بقدراتنا وإمكاناتنا التي تؤهلنا لمقارعة الكبار، ونحن كلاعبين محظوظين بالظروف التي سنحت لنا في نسخة الدوحة، وسعداء بكوننا عوضنا أجيالا عظيمة مثلت الكرة الأردنية، لكنها لم تكن موفقة بالوصول إلى ما وصلنا إليه.
وعن المدرب الكابتن الحسين عموتة، قال إن شهادتي قد تكون مجروحة فيه، ولكنه مثال واضح على الانضباط والالتزام ويبذل مجهودا كبيرا، ويسعى دوما للأفضل وهو كذلك يرفع شعار الاحترام لجميع عناصر الفريق، ورغم أنه جاء في وقت صعب ولم تكن النتائج كما نتمنى قبل البطولة، إلا أنه نجح في قيادة الفريق للمباراة النهائية، بجانب المستوى المتميز الذي أشاد به الجميع.
وأضاف أنه في البداية، لم يكن هناك تفاهم بيننا، لكن الآن الوضع اختلف وأدركنا حجم المجهود الذي يبذله وفهمنا طريقة تفكيره ونتحسن سويا يوما بعد آخر، ومن وجهة نظري، أنه من أفضل المدربين الذين مروا على المنتخب الأردني، وإن شاء الله، يمكننا أن نكتب التاريخ سويا دون أن يتوقف حلمنا عند التأهل للنهائي.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.al-mala3b.net
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-08 15:15:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي