التهاب الشعب الهوائية عند-من المشكلات الصحية التي تصيب الكبار والصغار ولكن نخص

التهابات الشعب الهوائية من المشكلات الصحية التي تصيب الكبار والصغار ولكن نخص بالذكر هنا المشكلة التي تصيب الأطفال، فهذا الالتهاب يحدث في الرئتين وممراتهما بسبب الإصابة بعدوى إما بسبب بكتيري أو سبب فيروسي، ولكن الإصابة بالبكتيريا أشهر وأشيع من الإصابة بالفيروس، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع رايسينج تشيلدرين المعني بصحة الأطفال وسلامتهم وأمراضهم.

تابع التقرير أن هناك الكثير من العلامات التي قد تظهر على الطفل المصاب بالتهاب الشعب الهوائية والتي من أهمها على الإطلاق الكحة المستمرة خاصة السعال الجاف، كما قد يعاني الطفل من إرتفاع في درجة الحرارة والتهابات في الحلق فضلا عن وجود سوائل تخرج من الانف اي سيلانه وقد يتأثر تنفس الطفل ويصاب ببعض الضيق فيه

وأضاف التقرير أن هناك الكثير من سبل الوقاية من هذه العدوى وهذه المشكلة الحادة التي تختلف درجة حدتها وخطورتها من طفل إلى آخر ومن حالة إلى أخرى

أبرز هذه النصائح

لابد من الإهتمام بغسيل الطفل ليديه بالمياه والصابون على الدوام وعدم إهمال هذه الخطوة داخل المنزل وخارجه

الإهتمام بسبل النظافة والوقاية مثل عدم قدم الأظافر أو عدم ملامسه اليد للوجه كثيرا

لابد من الاهتمام بالعطس في منديل

يكون علاج التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال ببضعه خطوات أهمها وصف الأدوية المناسبة للحالة وفقا للطبيب المختص والتي في الغالب ما تكون عبارة عن مضاد حيوي فضلا عن ادوية متخصصة في علاج السعال والربو.

السعال أو الكحة (بالإنجليزية: Cough)‏ هو طرد فجائي للهواء عبر الحنجرة يُساعد علي تنظيف الممرات التنفسية الكبيرة من السوائل والمهيجات والجزيئات الغريبة والميكروبات وعادة ما يحدث بشكل متكرر. يتكون السعال من ثلاث مراحل: الاستنشاق، والزفير، والإطلاق العنيف للهواء من الرئتين، يرافقه عاده صوت ممييز.

ويعتبر السعال من أهم الأعراض التي قد يلجأ بسببها المريض إلى الطبيب وقد تكون أحد الأعراض البسيطة المصاحبة لنزلة برد (رشح)، وربما تكون مؤشراً لأمراض أهم متعددة في الجهاز التنفسي أو الأجهزة الأخرى، وهو من أكثر الحالات المرضية شيوعاً، ويطلب فيها المرضى عادة المساعدة من الصيدلي لتدبيرها، وغالباً ما يترافق السعال مع الرشح الشائع ولذلك فهو قابل للعلاج ذاتياً في معظم الحالات، وفي حال ظهر سعال دون وجود أعراض تشير إلى الإصابة بالرشح الشائع فيجب تحويل المريض للتقييم الطبي، كذلك إن ترافق بحمى أو تضيق بالنفس