الدفاع و الامن

تقرير أمريكي يؤكد حصول مصر على أنظمة دفاع جوي صينية متطورة من طراز HQ-17 وHQ-18

موقع الدفاع العربي 7 أبريل 2025: تناول تقرير بعنوان “الحرمان من الوصول ومنطقة المنع الصينية” الصادر عن “تحالف الدفاع ضد الصواريخ” (Missile Defense Advocacy Alliance) الأمريكي مفهوم “الحرمان من الوصول ومنطقة المنع” (A2/AD)، والذي يهدف إلى منع الخصوم من التحرك بحرية في ساحة المعركة. تستخدم الصين في هذا السياق مزيجًا من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز المتقدمة، إلى جانب أنظمة دفاع جوي وبحري، لردع العمليات العسكرية الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع تركيز خاص حول تايوان وبحر الصين الجنوبي.

من بين أنظمة الدفاع الجوي الصينية البارزة، نظام HQ-9، الذي يمتلك مدى يصل إلى 200 كيلومتر. وفقًا للتقرير، تم تصدير هذا النظام إلى عدة دول، بما في ذلك الجزائر، بنغلاديش، إيران، العراق، باكستان، وتركمانستان.

بالإضافة إلى ذلك، يمتلك نظام HQ-7 مدى يصل إلى 15 كيلومترًا، وتم تصديره إلى دول مثل الجزائر، بنغلاديش، إيران، باكستان، وتركمانستان.

أما نظام HQ-12، فيمتلك مدى يصل إلى 50 كيلومترًا، وتم تصديره إلى ماليزيا، ميانمار، تايلاند، تركمانستان، وأوزبكستان.

نظام HQ-15، بمدى يصل إلى 200 كيلومتر، تم تصديره إلى اليونان، سلوفاكيا، وفيتنام.

نظام HQ-16، بمدى يصل إلى 70 كيلومترًا، تم تصديره إلى باكستان.

نظام HQ-17، بمدى يصل إلى 12 كيلومترًا، تم تصديره إلى قبرص، مصر، اليونان، إيران، أوكرانيا، وفنزويلا. وأخيرًا،

نظام HQ-18، بمدى يصل إلى 100 كيلومتر، تم تصديره إلى بيلاروسيا، مصر، إيران، وفنزويلا.

منظومتي HQ-17 وHQ-18 التي حصلت عليهما مصر:

منظومة HQ-17

تُعد HQ-17 نسخة صينية مطوّرة من نظام الدفاع الجوي الروسي TOR-M1، حيث تحتفظ بنفس فلسفة التصميم المخصصة لاعتراض الأهداف الجوية على ارتفاعات منخفضة إلى متوسطة. تتميز المنظومة بمدى فعّال يتراوح بين 12 إلى 15 كيلومترًا، مع قدرة على الاشتباك مع الأهداف على ارتفاعات تصل إلى 10 كيلومترات، مما يجعلها فعالة في التصدي للطائرات، المروحيات، وصواريخ كروز.

منظومة HQ-18

أما منظومة HQ-18، فهي مشتقة من نظام الدفاع الجوي الروسي S-300V، وقد تم تطويرها لتوفير تغطية جوية بعيدة المدى ضد التهديدات الجوية والصاروخية. تُطلق المنظومة نوعين من الصواريخ: صاروخ 9M82، بمدى يصل إلى 100 كيلومتر. وصاروخ 9M83، بمدى يبلغ نحو 40 كيلومترًا.

وتغطي HQ-18 ارتفاعات تتراوح بين 25 إلى 40 كيلومترًا، ما يجعلها مناسبة للتعامل مع التهديدات الباليستية والطائرات على ارتفاعات شاهقة.

ويشير التقرير إلى أن انتشار هذه الأنظمة الدفاعية في هذه الدول يعزز قدراتها الدفاعية الجوية، مما قد يؤثر على التوازن العسكري الإقليمي. بالنسبة للولايات المتحدة، فإن تطوير الصين لقدرات A2/AD يشكل تحديًا كبيرًا لقدرتها على عرض القوة العسكرية وحماية مصالحها وحلفائها في المنطقة. لذلك، توصي وزارة الدفاع الأمريكية بتطوير تقنيات دفاع جوي وصاروخي أكثر تقدمًا، وتعزيز التعاون مع الحلفاء لمواجهة هذه التهديدات المتزايدة.




نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد




Back to Top


JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-04-07 14:23:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى