حزب الله.. الواقع والامكانات والثوابت

وقال صفا إن حزب الله قام بترميم قدراته، وهو قادر على مواجهة اي اعتداء بما يراه مناسبا، واضاف أن الحزب لن يغيب عن أي شأن داخلي، وليس لديه فيتو على أي مرشح لرئاسة الجمهورية سوى سمير جعجع الذي وصفه بمشروع فتنة وتقسيم.

وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة قوية، ومشروعها لم يسقط، مشددا على عدم وجود جدول زمني يحدد عمل المقاومة لا بالاتفاق أو بانتهاء مهلة الستين يوما لانسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان. وأضاف أن قيادة المقاومة هي التي تقرر متى تصبر ومتى تبادر ومتى ترد، واصفا معركة أولي البأس بالولادة الجديدة للبنان.

وتناقش هذه الحلقة من البرنامج من بيروت الباحث السياسي حسن قبلان ومن بيروت ايضا الباحث في العلاقات الدولية د. وسام ناصيف ياسين هذه الأسئلة:

– بداية في المواقف التي اعلنها مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله الحاج وفيق صفا والتي على ما يبدو انها بداية جديدة امام ملفات عديدة.. كيف تقيمون تلك المواقف؟

– اكد وفيق صفا ان حزب الله قادر.. وهو اكثر قوة مما كان. ما تقديركم لخفايا تلك التاكيدات؟

– وفي الشان الداخلي كان صفا واضحا جدا برفض جعجع كمرشح لرئاسة الجمهورية… هل هي بداية تبلور مواقف داخلية اكثر حدة تجاه ملف الرئاسة الاولى؟

– وهل ستجاهر بقية الكتل والاحزاب السياسية الاخرى بموقفها الرافض لترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع؟

– وعليه هل ستتم جلسة الانتخاب رئيس للجمهورية في موعدها المقرر في التاسع من الجاري؟

— كيف تقيمون مواقف الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بما يخص الاوضاع في جنوب لبنان بموازاة الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة وتهديد قادة الكيان بعدم الانسحاب ضمن مهلة الستين يوما؟

– وعليه ما مصير اتفاق وقف العدوان بعد المواقف الاسرائيلية واخرها لوزير الحرب كاتس الذي ربط انسحاب جيشه بانسحاب قوات حزب الله الى شمال الليطاني؟

– وماذا عن دور لجنة المراقبة المتفرج على ما يحدث من اعتداءات؟

– وكيف ستتعامل حكومة تصريف الاعمال اللبنانية برئيسها نجيب ميقاتي مع تلك المستجدات والخروقات الاسرائيلية الخطيرة لاتفاق وقف العدوان؟

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..