خايف على نظرك.. فحوصات للعين ضرورية لكل فئة عمرية

العناية بصحة العين يجب أن تكون من أولويات العناية بصحتنا، ومع التقدم في السن تواجه العين مشاكل وتحديات تؤثر على الرؤية، خاصة مع أنماط الحياة الحديثة التي تهيمن عليها الشاشات، في هذا التقرير نتعرف على أبرز فحوصات العين التي يجب إجرائها لكل فئة عمرية، بحسب موقع “تايمز ناو”.

ماذا يجب أن تفعل للحفاظ على صحة عينيك؟

إن الفحوصات المنتظمة يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر فقدان البصر وتساعد في اكتشاف الحالات في وقت مبكر، وتحسين نتائج العلاج، الأمر يتعلق بالوقاية، وليس العلاج فقط.

إذن ما الذي يجب أن تعرفه كل فئة عمرية عن صحة العين – وكيف تحافظ على حدة بصرك؟

للأطفال: الأخطاء الانكسارية والكسل البصري

غالبًا ما لا يستطيع الأطفال التعبير عندما لا تكون رؤيتهم واضحة، لهذا السبب يحتاج الآباء إلى البقاء خطوة للأمام. يمكن أن تؤدي مشكلات مثل الأخطاء الانكسارية (مثل قصر النظر أو طول النظر) إلى الكسل البصري – المعروف باسم “العين الكسولة” أو الحول.

إذا تُركت دون علاج، فقد تؤدي إلى فقدان دائم للرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما.

يجب أن يخضع الأطفال لفحص العين الأول في عمر ستة أشهر، يجب أن تتم المتابعة في سن 3 و5 سنوات وقبل بدء المدرسة.

يمكن أن يمنع الكشف المبكر عن الأخطاء الانكسارية أو الكسل البصري مشاكل الرؤية مدى الحياة من خلال تدخلات بسيطة مثل النظارات أو التمارين أو الجراحة التصحيحية.

للبالغين: إنقاذ البصر في العصر الرقمي

في العشرينات والثلاثينيات من العمر، من السهل أن تتجاهل رؤيتك.

فالساعات الطويلة التي تقضيها على الأجهزة الرقمية، والقراءة في ضوء خافت، والتوتر قد تؤدي إلى إجهاد العينين، أو جفافهما، أو عدم وضوح الرؤية. ولكن يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة في منع تفاقم هذه المشكلات.

غالبًا ما لا يدرك البالغون في العشرينات والثلاثينيات من العمر الضغط الذي تفرضه الأجهزة الرقمية على أعينهم. إن إجهاد العين الرقمي أمر شائع ويمكن إدارته بخطوات بسيطة مثل قاعدة 20-20-20 – النظر بعيدًا كل 20 دقيقة إلى شيء يبعد 20 قدمًا أو 6 متر لمدة 20 ثانية.

ومع ذلك، فإن فحص العين كل عامين أمر بالغ الأهمية للكشف المبكر عن الحالات الأكثر خطورة مثل الجلوكوما أو إعتام عدسة العين.

إلى جانب النظارات أو العدسات اللاصقة، يمكن للفحوصات الكشف عن العلامات المبكرة لحالات مثل اعتلال الشبكية السكري، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حالات صحية أساسية مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

بالنسبة لكبار السن: فقدان البصر بدون ألم

بالنسبة لكبار السن، يمكن أن تتسلل تغييرات الرؤية مع مرور الوقت. غالبًا ما تتطور الجناة الشائعون مثل إعتام عدسة العين أو الضمور البقعي أو الجلوكوما دون ألم، مما يجعل الفحوصات المنتظمة ضرورية.

بحلول الوقت الذي تظهر فيه أعراض مثل عدم وضوح الرؤية أو صعوبة الرؤية في الضوء الخافت، غالبًا ما تكون حالات مثل إعتام عدسة العين أو الجلوكوما متقدمة. بالنسبة لكبار السن، فإن فحوصات العين السنوية غير قابلة للتفاوض، خاصة إذا كانت هناك عوامل خطر إضافية مثل مرض السكري أو تاريخ عائلي من أمراض العيون.إن التدخلات في الوقت المناسب، مثل جراحة إعتام عدسة العين أو الأدوية المستخدمة لعلاج الضمور البقعي، يمكن أن تحافظ على الاستقلالية وجودة الحياة لكبار السن.

كيف تحافظ على صحة عينيك؟

بغض النظر عن عمرك، فإن الفحوصات المنتظمة للعين هي أساس الرؤية الصحية.

إن صحة العين لا تتعلق فقط بمعالجة المشاكل – بل تتعلق بمنعها ابدأ مبكرًا، وكن متسقًا، واجعل العناية بالعين عادة مدى الحياة.

سواء كان الأمر يتعلق بأول زوج من النظارات لطفل، أو شخص بالغ يتكيف مع الحياة باستخدام العدسات اللاصقة، أو شخص بالغ مسن يتعامل مع التغييرات المرتبطة بالعمر، فإن الفحوصات المنتظمة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.