اشترك في :

قناة واتس اب
العلوم و التكنولوجيا

“روبوت توجيهي” داخل المسجد الحرام بـ (11) لغةً للرد على الحجاج في المسائل الشرعية


أستمع الي المقال

سخرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الذكاء الاصطناعي لعمليات الفتوى داخل المسجد الحرام، والرد على السائلين من خلال “الروبوت التوجيهي”، والذي يعمل على توجيه الحجاج والمعتمرين لكيفية أداء المناسك والإفتاء، مع إمكانية إضافة الترجمة الفورية للغات، والتواصل مع المشايخ عن بعد.

 

"روبوت توجيهي" داخل المسجد الحرام بـ (11) لغةً للرد على الحجاج في المسائل الشرعية
“الروبوت التوجيهي” يتحدث مع إحدى السائلات

 

ويدعم الروبوت التوجيهي (11) لغةً وهي: (اللغة العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الروسية، الفارسية، التركية، الملاوية، الأوردية، الصينية، البنغالية، الهوساوية)، عبر شاشة (21 بوصةً) تعمل باللمس يمكن الاستفادة منها بعمل عدد من الخدمات التي تهم قاصدي المسجد الحرام من توجيه وإرشاد وإبداء رأي.

ويحتوي الروبوت على (4) عجلاتٍ مزودة بنظام إيقاف ذكي تسمح بتحريكه بشكل سلس ومرن، مع نظام كاميرات أمامية وسفلية عالية الدقة والوضوح في نقل الصورة حيث تسمح بالتقاط تصوير محيطي للمكان، وسماعات ذات وضوح عال في الصوت، وميكروفون بجودة التقاط عالية تسمح بنقل واضح للصوت، ويعمل على نظام الشبكة اللاسلكية (واي فاي) وبسرعة (5) جيجا هرتز تمكن من انتقال سريع وعال للبيانات.

 

47 ألف سؤال

ولفت الشيخ سلطان البقمي؛ مدير إدارة السائلين في المسجد الحرام  إلى أن الرئاسة وفرت وضمن جهودها في حج هذا العام (100) من أصحاب الفضيلة والمشايخ للإفتاء وإجابة السائلين في رحاب البيت العتيق، بهدف تسهيل أداء عباداتهم ، مفيداً أن عدد المستفيدين من خدمة إجابة السائلين في رحاب البيت العتيق تجاوز (41) ألف مستفيدٍ من خلال الرد على حوالي (47) ألف سؤالٍ، كما وصل عدد المكالمات الهاتفية إلى (16) ألف مكالمةٍ، مؤكداً سعي الرئاسة لتنفيذ عدد من المبادرات الموجهة لحجاج بيت الله الحرام منها مبادرة ” فاسألوا أهل الذكر، وإرشادي بلغتي، وأرشدني” والتي تعد نقلة نوعية في تقديم الخدمات وإرشاد السائلين.

 

المصدر

 

شاشات إلكترونية بالمسجد الحرام لخدمة حجاج بيت الله

الكاتب : هدى السحلي
الموقع :www.tech-mag.net
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-07-05 15:31:05

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى