سلوك رئيس الأركان وقائد سلاح الجو سيؤدي الى منزلق سلسل

معاريف 14/4/2025، آفي اشكنازي: سلوك رئيس الأركان وقائد سلاح الجو سيؤدي الى منزلق سلسل
“كلما واظبت حماس على رفضها ستشتد عمليات الجيش الإسرائيلي في ظل مواصلة استهداف نشطائها وتدمير بناها التحتية. غزة ستصبح معزولة وأصغر، والمزيد فالمزيد من سكانها سيضطرون الى اخلاء مناطق القتال”، هذه الرسالة وجهها ليلة أمس وزير الدفاع إسرائيل كاتس في ضوء الاعمال المتصاعدة للجيش الإسرائيلي في اثناء العيد في غزة.
يعمل الجيش في الأيام الأخيرة في عدة مناطق في غزة: قوات من لواء 401 للمدرعات ناورت مع كتيبة 601 من الهندسة القتالية في حي الدرج والتفاح في شمال وسط غزة. دخول القوة ترافق ونار المدفعية ونار من سفن الصواريخ لسلاح البحرية والطائرات القتالية. الجيش يعمل بشكل يتمثل بحزام ناري على المجال الذي يفترض بالقوات المناورة ان تعمل.
بالتوازي، الجيش، بمساعدة الشباك، يعثر على قيادات حماس، انفاق استراتيجية، وكذا نشطاء في مستويات قيادة مختلفة ويضربهم بشكل مركز. هذا ما حصل امس في عدة عمليات نفذتها قوات الجيش في شمال القطاع، التي دمرت قيادات في دير البلح وصفت نشيطا من حماس كان مسؤولا عن منظومة القنص. سلاح الجو هاجم في اثناء العيد 90 هدفا في غزة.
بالتوازي، أنهت فرقة 36 السيطرة على كل محور موراغ، 12 كيلو متر عن خط الحدود، في منطقة الرمال وحتى البحر ومحور فيلادلفيا. هدف الخطوة هو عزل لوائي حماس: رفح وخانيونس. الخطوة الثانية هي الاستيلاء على الأرض، بالضبط مثلما وصف ذلك وزير الدفاع إسرائيل كاتس.
السؤال الكبير هو هل ستؤدي الخطوة العسكرية لتحرير مخطوفين؟ الجواب على ذلك ليس قاطعا، وصحيح حتى الان هذا الضغط لم يؤد الى تحرير المخطوفين. واذا ما انصت أصحاب الاذن الموسيقية للعزف الذي يصدر عن الولايات المتحدة، فيبدو أن المشكلة في عدم تقدم المفاوضات هي على الاطلاق في الجانب الإسرائيلي.
منذ تغيير الطاقم الإسرائيلي للمحادثات: دادي برنياع، رونين بار، واللواء نيتسان الون وبدلا منهم الوزير رون ديرمر، المفاوضات عالقة. حرص الامريكيون على أن ينقلوا عدم رضاهم عن سلوك الوزير ديرمر في الاتصالات بل ونقلوا ذلك الى السي.ان.ان فان محافل في جهاز الامن في إسرائيل لم تتفاجأ في نهاية الاسبوع بالنقد في الولايات ا لمتحدة. في الأيام الأخيرة، تثار الأمور هنا أيضا في إسرائيل. الإحساس هو أن ديرمر ارسل كي يعرقل المفاوضات لا ان يدفعها الى الامام.
لعل هذا هو السبب الذي عمل فيه رئيس الأركان الفريق ايال زمير وقائد سلاح الجو اللواء تومر بار في نهاية الأسبوع بهستيريا وبرغبة في إرضاء المستوى السياسي، حين نحيا رجال طاقم الجو، مواطنين من رجال الاحتياط ممن دعوا الى تحرير المخطوفين حتى بثمن وقف الحرب.
ان سلوك رئيس الأركان وقائد سلاح الجو كفيل بان يؤدي الى منزلق سلسل، فيما انهما، بقرارهما “كم الافواه” بطريقة فظة خلقا نتيجة معاكسة وفتحا حوارا سياسيا واستقطابا دخل عمليا الى داخل الجيش.
المستوى السياسي يوجد الان في ساعة اختبار. كل يوم يمر بدون اتفاق مخطوفين هو فشل إسرائيلي. بمعنى أن حقيقة ان نظرية المستوى السياسي بان القوة ال سكرية ستؤدي الى تحرير المخطوفين لا تنجح في الاختبار العملي. في هذه الاثناء، يبدو أن إسرائيل تكون مطالبة بموعد ثان للاختبار.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :natourcenters.com
بتاريخ:2025-04-14 17:11:00
الكاتب:Karim Younis
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>