قطاع الدواجن في لبنان يطالب بالحماية من التهريب ورئيس النقابة يؤكد لموقع المنار أن القطاع يستطيع تلبية السوق
<
p style=”text-align: justify”>مشكلة جديدة قديمة يتعرض لها قطاع الدواجن في لبنان ، فعلى الرغم من أهمية القطاع على الصعيد المحلي إلا أنّ تحدياته كبيرة أهمها “التهريب”. وطالبت النقابة اللبنانية للدواجن برئاسة وليم بطرس في بيان، الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية والعسكرية بـ “التحرك سريعاً لوقف تهريب البيض والدجاج الحَيّ عبر الحدود غير الشرعية بين لبنان وسوريا”.
وفي حديث خاص لموقع المنار أوضح النقيب بُطرس أن “البضائع المهربة من البيض والدجاج هما من مصادر تركية وسورية”. وأشار إلى أن التحول السياسي في سوريا، ساهم بتفلت الحدود لقلة عدد العناصر الموجودة على الاطراف وضبط المخالفين.
أما بالنسبة لتلك البضائع المُهربة من تركيا بإتجاه إدلب ومن ثم إلى لبنان يُحذر النقيب من إحتمالية أن تكون مُصابة بأمراض. ولفت بالمقابل الى أن قطاع الدواجن في تركيا يحصل على دعم كبير من الدولة هناك من حيث توفر الغاز والقمح والذرة بأسعار منخفضة ولا يمكن لقطاع الدواجن في لبنان منافسته.
أضرار القطاع نتيجة العدوان الاسرائيلي
وخلال العدوان الاسرائيلي الأخير على لبنان، تلقى القطاع ضربة كبيرة، حيث أن الخسائر المباشرة والتي إستطاعت النقابة معاينتها حتى الآن هي ما يقارب الـ ( 25 مليون دولار أمريكي) والرقم قابل للإرتفاع إلى حدود الـ (40 مليون دولار أمريكي ) إذا ما تم إحتساب الاضرار في المناطق التي ما زال الوصول إليها محظور.
وبحسب النقيب بُطرس فان هذه ضربة موجعة للقطاع وكبيرة جداً لذلك طالب المعنيين بالتعويض أو الحماية خصوصاً بعد عمليات التهريب التي نشطت مع هامش ربحٍ ليستطيع القطاع أن يُرمم نفسه من جديد.
ولفت بُطرس أن الطلب على أصناف الدجاج إرتفع بعد الحرب بعد أن شهد إنخفاضاً خلال ايام العدوان ما يقارب 30% بسبب إقفال عدد من المطاعم وتراجع الاستهلاك المنزلي بالاضافة إلى أن 750 ألف لبناني وسوري تركوا لبنان في الفترة المذكورة ما أدى إلى إنخفاض الاستهلاك.
وعن الاسعار يقول النقيب أنها تبدأ من 3 دولارات وعشرين سنت وصولاً إلى 8 دولارات للكيلو الواحد حسب الصنف والنوع ( فروج حي – صدر دجاج … ).
فرصة لأخذ نفسٍ والقطاع جاهز لتلبية السوق
يعتبر قطاع الدواجن في لبنان أحد القطاعات الاستراتيجية في البلاد، نظراً لأن اسهاماته كبيرة جداً على المستوى الوطني، فيشكل 3 % من الناتج القومي للبنان، ويشغل 20 ألف عائلة في الأطراف وأكثر من 60 مصنعاً و2000 مزرعة، وهو يساهم بشكل أساسي في تأمين الإستقرار الإجتماعي والإقتصادي فضلاً عن الحفاظ على الأمن الغذائي للبنانيين، إذ انه المصدر الوحيد للبروتين المنتج في لبنان ويؤمن الاكتفاء الذاتي”.
في هذا السياق يقول رئيس النقابة ويليام بُطرس أن القطاع يستطيع تلبية السوق، وهذه الايام هي فُرصة لأخذ نفسٍ وإستعادة مكانة القطاع من خلال تعاون الوزارات المعنية، وتأمين الحماية الوطنية من كُل المنتوجات التي تأتي من الخارج بسعرٍ منافس للسوق وضبط الحدود التي بطبيعة الحال تُقوض الاقتصاد ككُل، وليس فقط قطاع دون آخر.
هذا ودعا بطرس المسالخ إلى تطبيق القانون اللبناني من حيث حماية منتوجاتهم، مراعيين مواصفات التوضيب والتغليف والصلاحية للتمييز بين المُنتج الوطني و المغشوش. وأكد أن القطاع يستطيع تلبية السوق وإشباعه من الحاجة إلى الاستيراد حيث أن لبنان بحاجة إلى 100 مليون طائر بالسنة في المقابل يُنتج القطاع ما بين 120-140 مليون طائر سنوياً، ما يعني أن حجم القطاع أكبر من حجم الاستهلاك.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-12-23 19:37:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>