اشترك في :

قناة واتس اب
صحافة

مانشيت إيران: كيف أحرج الغرب طهران؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: كيف أحرج الغرب طهران؟ 3

“كيهان” الأصولية عن عراقتشي: لا قرار بشأن التفاوض مع الولايات المتحدة

مانشيت إيران: كيف أحرج الغرب طهران؟ 2

“شرق” الإصلاحية عن المفاوضات مع الغرب: الضوء الغربي مُطفَأ

مانشيت إيران: كيف أحرج الغرب طهران؟ 3

“اسكناس” الاقتصادية عن احتمال تصاعد التوتّر: واشنطن وطهران على خطين متوازيين

مانشيت إيران: كيف أحرج الغرب طهران؟ 4

“جوان” الأصولية عن التنصّل من مسؤولية ارتفاع سعر الصرف: الهروب من الدولار

مانشيت إيران: كيف أحرج الغرب طهران؟ 5

“عصر رسانه” الإصلاحية عن ظريف: فلنتخلّص من الإزعاج الأميركي لسياستنا الخارجية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 30 كانون الثاني/ يناير 2025

اعتبر الكاتب الإيراني عبد الرحمن فتح‌ اللهي أنّ المفاوضات بين إيران والغرب في مهبّ الريح، وأنّ صمت الغرب يُحرج الحكومة الإيرانية داخليًا لأنه يتجاهل ما أصدرته من إشارات للتفاوض.

وفي مقال له في صحيفة “شرق” الإصلاحية، لاحظ الكاتب أنه بعد تصريحات مستشار الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف في منتدى دافوس، والتي حملت إشارات إيجابية بشأن استئناف المفاوضات، لم تتلقَّ طهران أي ردٍّ عملي من واشنطن أو العواصم الأوروبية، مما دفع بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي إلى التعبير عن خيبة أمله من المماطلة الغربية.

وأشار فتح اللهي إلى أنّ الحكومة الإيرانية أبدت استعدادًا واضحًا للتفاوض، حيث كرّر مسؤولون رفيعو المستوى – منهم الرئيس مسعود بزشكيان – التعبير عن الرغبة بالانفتاح على الحوار، مضيفًا أنّ بعض المصادر الأوروبية كشفت عن طلب إيراني من الترويكا الأوروبية نقل رسالة إلى واشنطن بشأن الرغبة بالخوض في اتفاق جديد، إلا أنّ الردّ كان مطالبة طهران بتقديم تنازلات إضافية، بحسب الكاتب.

وحذّر فتح‌ اللهي من أنّ التجاهل الغربي يرفع كلفة المفاوضات على حكومة بزشكيان داخليًا، حيث يستغلّ التيار المحافظ هذا الصمت لشنّ حملة شرسة ضد أي حديث عن الحوار مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما طالب البعض بمحاكمة شخصيات بارزة في الحكومة بتهمة السعي وراء مفاوضات عبثية.

وختم الكاتب بأنّ ترامب غير مستعجل لاستئناف التفاوض، إذ يضع أولوياته مع الصين وأوكرانيا، مما يعني أن إيران قد تجد نفسها أمام مفاوضات طويلة الأمد من دون مكاسب واضحة، وهو ما يعزز نفوذ المعارضين لأي حوار مع الغرب داخل النظام السياسي الإيراني.

مانشيت إيران: كيف أحرج الغرب طهران؟ 6

في سياق متصل، قال المحلّل السياسي الإيراني جواد منصوري إنّ المفاوضات مع الولايات المتحدة لا مبرّر لها، رابطًا ذلك بكون النظام السياسي الأميركي يقوم على مبادئ ثابتة لا تتغيّر بتغيّر الرؤساء، كالتركيز على المصالح من دون أي اعتبار لمصالح الآخرين.

وفي مقال له في صحيفة “جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني، أضاف منصوري أنّ القاعدة الأساسية في السياسة الأميركية هي: “ما هو لي فهو لي، وما هو لك يمكننا التفاوض بشأنه”، مما يعني برأيه أنّ الولايات المتحدة لا تتنازل عن أي مكاسب، بل تسعى دومًا لفرض شروطها.

وذكّر الكاتب بأنّ تاريخ المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة – سواء قبل الثورة أو بعدها – لم يحقّق أي نتائج لصالح الشعب الإيراني، مستشهدًا باتفاقية الجزائر، حيث التزمت واشنطن بإعادة جميع الأصول الإيرانية، لكنها أعادت فقط جزءًا بسيطًا منها، وفقًا لاعتراف الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر نفسه، فضلًا عن تجربة الاتفاق النووي الذي خرجت منه الولايات المتحدة.

وأكد منصوري أنّ إدارة ترامب حاليًا غير مستعدّة للتفاوض مع إيران، حيث تركّز بشكل أساسي على قضاياها الداخلية، داعيًا المسؤولين الإيرانيين لعدم التسرّع في الحديث عن الحوار.

ولفت الكاتب إلى أنّ القائد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي حذر مؤخرًا من أن الابتسامات الدبلوماسية الأميركية تخفي نوايا خبيثة، مشدّدًا على أنّ واشنطن أظهرت خلال الـ15 شهرًا الماضية عدم التزامها بأي معايير دولية.

وختم منصوري بأنه يمكن الحديث عن التفاوض بحال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي والتزامها بتعهّداتها، أما في حال استمرارها بالتنصّل من مسؤولياتها فإنّ المفاوضات لا فائدة منها، بحسب قول الكاتب.

مانشيت إيران: كيف أحرج الغرب طهران؟ 7
طريق إيران

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2025-01-30 11:45:00
الكاتب:غيث علاو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى