مانشيت إيران: ما هي الاعتبارات الدولية الحاكمة للتعامل مع الملف النووي الإيراني؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آگاه” الأصولية: معاداة الطلّاب بجوار تمثال الحرية في الولايات المتحدة

“ابرار” الإصلاحية: خطوة واحدة لـFATF أمام مجمع تشخيص مصلحة النظام

“اسكناس” الاقتصادية: تخوّف أميركي من وساطة روسيا لصالح إيران

“افكار” الأصولية عن غروسي: دور الوكالة الرقابي على البرنامج النووي الايراني جوهري

“تجارت” الاقتصادية عن رئيس وزراء كندا: لا يمكن أن نكون جزءًا من الولايات المتحدة

“آرمان ملي” الإصلاحية: تأكيد على الازدواجية القطبية في جزيرة المتشدّدين

“وطن امروز” الأصولية: أعضاء الكونغرس الأميركي يناقشون الفساد في النظام التشريعي

“هم ميهن” الإصلاحية: خطر انهيار نظام منع الانتشار النووي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 16 آذار/ مارس 2025
تناول الأستاذ الجامعي يد لله كريمي بور الرسالة التي أرسلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، لافتًا إلى أنّ لا معلومات عن محتواها، إلا أنّ هناك نقاطًا عدة أصبحت راسخة على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أوضح كريمي بور إنه لن تكون هناك حرب شاملة مثل الهجوم على العراق وأفغانستان وغيرها، كما أنّ إيران لا ترغب بتصعيد العنف وخلق أجواء الحرب، ولا تريد أي دولة تطوّر الحرب في إيران والمناطق المحيطة بها. وأخيرًا ليس من المستبعد انسحاب إيران من برنامجها النووي وإشراف الوكالة الكامل عليه.
وأضاف الكاتب أنّ الحاجة إلى إقامة علاقات مع الولايات المتحدة لها أهمية تتعلّق بالمكانة، ولكن عندما تتغيّر مكانة الولايات المتحدة بين ترامب والرؤساء الأميركيين الآخرين، فإنّ الظرف يصبح أولى من المكانة، معتبرًا أنّ عواقب هذا الاستبدال الخاطئ رهيبة ومؤلمة.
وختم كريمي بأنّ فهم الفرق بين المكانة والوضع الراهن يُسهم في تحليل العلاقة بشكل أفضل.

بدوره، اعتبر طالب الدراسات الإقليمية عرفان إبراهيمي أنّ تركيا اتخذت خطوة كبيرة في العقد الماضي نحو القضاء على اعتماد سياستها الخارجية على الولايات المتحدة.
وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنها نجحت بطريقة ما في تغيير استراتيجيتها من “الالتزام بالغرب” إلى “التحالف مع الغرب”.
وبرأي إبراهيمي فإنّ تركيا لن ترافق ترامب في لعبة الضغوط القصوى، لأنها كانت أحد الوسطاء في بداية المفاوضات، كما أنّ لديها ميزان تجاري إيجابي مع إيران وغير مستعدّة للتنازل عنه.
وقال الكاتب إنّ أنقرة ورغم عدم تقبّلها لإيران النووية كخصم إقليمي، إلا أنّ ضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب أدت إلى زيادة الأنشطة النووية الإيرانية، مؤكدًا أنّ تركيا لن تتعاون مع ترامب في سياسته، الذي لن يتمكّن من تحريك الكرد نظرًا لنفوذ تركيا في سوريا.
أما السعودية، فقد أشار إبراهيمي إلى أنها كانت أكبر الداعمين لسياسة ترامب في ولايته الأولى ضد ايران، لكنها لن تكون كذلك في ولايته الثانية، بسبب المتغيّرات التي شهدتها السعودية، وذلك رغم محاولات ترامب دفعها إلى التطبيع مع إسرائيل”ك بشكل كامل ومنحها دور الوساطة في القضية الأوكرانية.
ووفق إبراهيمي فإنَ ابرز المتغيّرات السعودية هي محاولاتها تنويع علاقاتها الخارجية، حيث بات دور القوى العظمى الأخرى مثل الصين وروسيا بارزًا في في السياسة الخارجية السعودية.
وأكد الكاتب أنّ النظرة السعودية الجديدة لا تعني أنها لا تريد ضغوطا على إيران، بل إنّ المتغيّرات الإقليمية أثّرت على سلوكها وجعلت القادة السعوديين حذرين هذه المرّة.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2025-03-16 14:45:00
الكاتب:إبراهيم شربو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>