مدير شؤون إفريقيا والشرق الأوسط في مديرية التسليح الفرنسية (DGA)، في زيارة للمغرب

موقع الدفاع العربي 16 نوفمبر 2024: زار وفد فرنسي رسمي المغرب في الفترة من 12 إلى 14 نونبر 2024، برئاسة اللواء المهندس فريدريك دوديت، نائب مدير شؤون إفريقيا والشرق الأوسط بالمديرية العامة للتسليح (DGA).

تضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات ومناقشات مع كبار المسؤولين في إدارة الدفاع الوطني، والمكتب الرابع لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ومفتشية القوات الملكية الجوية، ومفتشية البحرية الملكية. جاءت هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الشامل بين البلدين، وتبادل الخبرات، والعمل على تطوير القدرات العسكرية.

تأتي زيارة الوفد الفرنسي برئاسة اللواء المهندس فريدريك دوديت إلى المغرب في سياق تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وهي خطوة تؤكد على أهمية الشراكة الاستراتيجية في المجال الدفاعي.

تشمل هذه الاجتماعات مناقشة مجالات متعددة مثل تبادل الخبرات، التدريب، وتطوير القدرات الدفاعية، مما يعكس رغبة الجانبين في تعزيز الجاهزية العسكرية والتعاون التكنولوجي.

اللقاءات مع كبار المسؤولين المغاربة، بما في ذلك إدارة الدفاع الوطني ومختلف المفتشيات العسكرية، تشير إلى أهمية التنسيق المشترك في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية والدولية. كما أن هذه الزيارة تأتي في وقت يشهد فيه التعاون الدفاعي بين المغرب وفرنسا اهتماماً متزايداً، خاصة في مجالات التكنولوجيا الدفاعية الحديثة وتطوير القوات البحرية والجوية.

تُعد زيارة اللواء المهندس فريدريك دوديت إلى المغرب جزءًا من خطة استراتيجية لتعزيز التعاون العسكري بين فرنسا والمغرب، حيث يُعرف البلدان بعلاقاتهما التاريخية المتينة في المجال الدفاعي. تركز هذه الاجتماعات على عدة محاور رئيسية تشمل:

تعزيز التعاون الدفاعي الثنائي:

• • مناقشة سبل تحسين التكامل العسكري بين القوات المسلحة الملكية المغربية ونظيرتها الفرنسية.
  • تطوير برامج تدريبية مشتركة لتحسين القدرات العملياتية للقوات المسلحة في مجالات برية، جوية، وبحرية.

نقل التكنولوجيا وتطوير المعدات العسكرية:

• • تناول إمكانية نقل التكنولوجيا الفرنسية إلى المغرب في إطار تحديث القدرات العسكرية.
  • بحث التعاون في مشاريع تصنيع المعدات العسكرية محلياً لدعم الصناعات الدفاعية المغربية.

الأمن البحري والجوي:

• • بحث التعاون في تعزيز القدرات البحرية المغربية، خاصة فيما يتعلق بمراقبة الحدود البحرية وحماية المصالح الاقتصادية في المناطق البحرية.
  • التركيز على تحديث القوات الجوية الملكية المغربية، بما في ذلك صفقات محتملة لشراء مقاتلات أو أنظمة دفاعية فرنسية متطورة.

تبادل الخبرات والمعلومات:

• • تعزيز الشراكات في مجال الاستخبارات العسكرية ومكافحة التهديدات الإرهابية.
  • تبادل الخبرات حول إدارة الأزمات وحفظ السلام.

خلفية التعاون العسكري المغربي الفرنسي:

• المغرب وفرنسا يتمتعان بعلاقات قوية في المجال الدفاعي، حيث يعتبر المغرب أحد أكبر مستوردي المعدات العسكرية الفرنسية.
• تُعَد القوات المسلحة الملكية المغربية شريكاً استراتيجياً لفرنسا في القارة الإفريقية، وهو ما يعزز التعاون في المجالات الأمنية والتكنولوجية.

صفقات محتملة:

هناك تكهنات بأن الزيارة قد تكون مرتبطة بصفقات عسكرية جديدة تشمل:

• مقاتلات رافال المتطورة لتعزيز القدرات الجوية المغربية.
• أنظمة دفاع جوي متقدمة.
• سفن حربية لتعزيز الأسطول البحري.