معهد بحوث الأمن القومي (INSS): استطلاع حرب “السيوف الحديدية” لشهر كانون الأول
معهد بحوث الأمن القومي (INSS) 24/12/2024، موران ديتش واديت شفران جيفلمان ورفقة ميلر ونايت جيتلين: استطلاع حرب “السيوف الحديدية” لشهر كانون الأول
الثقة بالأفراد والمؤسسات
النتائج الرئيسية:
استمر الاستقرار في نسبة الذين أفادوا بثقة عالية في جيش الدفاع الإسرائيلي (74.5% في العينة الإسرائيلية التمثيلية، و85% بين الجمهور اليهودي، و34% بين الجمهور العربي) وفي تقارير المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي (61% في العينة الإسرائيلية التمثيلية، و71% بين الجمهور اليهودي، و22% بين الجمهور العربي) مقارنة بالشهر السابق. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ ارتفاع بنسبة 7% تقريبًا في درجة الثقة في سلاح الجو (77% في العينة العامة، و87% بين الجمهور اليهودي، و37% بين الجمهور العربي) وحوالي 10% في سلاح الاستخبارات (61% في العينة العامة، و68% بين الجمهور اليهودي، و31% بين الجمهور العربي) مقارنة بالقياسات الأخيرة التي أجريت في سبتمبر 2024. ومع ذلك، هناك انخفاض طفيف جدًا بنسبة 5% تقريبًا في درجة الثقة في رئيس الأركان مقارنة بالشهر السابق (46% في العينة الإسرائيلية التمثيلية، و52% بين الجمهور اليهودي، و22% بين الجمهور العربي). يجب التأكيد على أن هذه المؤسسات والأفراد الذين شملهم الاستطلاع يحصلون على أعلى مستويات الثقة.
تظل الثقة في الحكومة الإسرائيلية مستقرة مقارنة بالشهر السابق، حيث حصلت على أدنى مستوى من الثقة بين المؤسسات التي شملها الاستطلاع (22% في العينة الإجمالية، و25% بين الجمهور اليهودي، و9% بين الجمهور العربي). كما بقيت الثقة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (28% في العينة الإجمالية، و33% بين الجمهور اليهودي، و8% فقط بين الجمهور العربي) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (23% في العينة الإجمالية، و26% بين الجمهور اليهودي، و11% فقط بين الجمهور العربي) مستقرة. ويعتقد حوالي نصف الجمهور الإسرائيلي (50%) أن هناك تعاونًا فعالًا بين المستويين السياسي والعسكري في إدارة الحرب، مقابل 39% يعتقدون العكس. ومن الجدير بالذكر أن هناك انخفاضًا حادًا في نسبة اليهود الذين يعتقدون أن هناك تعاونًا فعالًا من 67% في ديسمبر 2023 مقارنة بـ 55.5% في الاستطلاع الحالي.
الجبهة الشمالية
النتائج الرئيسية:
نصف الجمهور الإسرائيلي (47.5% من الجمهور اليهودي و61% من الجمهور العربي) يعربون عن تأييدهم لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مؤخراً بين إسرائيل ولبنان، مقابل 22.5% من الجمهور يعربون عن معارضتهم (27% من الجمهور اليهودي و5% من الجمهور العربي). ومع ذلك، فمن الواضح أن أغلبية الجمهور الإسرائيلي متشائمة ولا تعتقد أن الاتفاق سيسمح لسنوات طويلة من الهدوء الأمني في القطاع الشمالي. على سبيل المثال، أعرب 61% من الجمهور الإسرائيلي (67% من الجمهور اليهودي و38% من الجمهور العربي) عن ثقتهم الضئيلة أو الضئيلة جداً في أن الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله سيسمح بالهدوء الأمني على المدى الطويل. فقط 23% من الجمهور الإسرائيلي (21% من الجمهور اليهودي و31% من الجمهور العربي) أعربوا عن ثقتهم الكبيرة أو الكبيرة في بقاء الاتفاق على مر الزمن. وعليه، طُرح سؤال تكميلي، يشير إلى أن 47% من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون أن الوضع الحالي في الشمال لا يسمح بعودة سكان الشمال، مقابل 37% يعتقدون العكس.
45% من الجمهور الإسرائيلي قلقون جدًا أو إلى حد ما بشأن تداعيات التطورات الأخيرة في سوريا على الأمن القومي الإسرائيلي، مقابل 46% يعتقدون أنهم غير قلقين جدًا أو غير قلقين على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن غالبية الجمهور الإسرائيلي (59.5%) تعتقد أن التحركات الإسرائيلية في الساحة الشمالية ساهمت في سقوط نظام الأسد إلى حد كبير جدًا. وفيما يتعلق بالأنماط العملياتية للجيش الإسرائيلي في سوريا، فإن 45% من الجمهور الإسرائيلي (51% بين الجمهور اليهودي و20% بين الجمهور العربي) يؤيدون الموقف الإسرائيلي القائل بأن الجيش الإسرائيلي يجب أن يحتفظ بأراضي المنطقة العازلة منزوعة السلاح وجبل الشيخ السوري حتى تشكيل الحكومة الجديدة في سوريا. ويعتقد 28% (34% بين الجمهور اليهودي و5% بين الجمهور العربي) أن على الجيش الإسرائيلي أن يسيطر على الأراضي السورية بشكل دائم، في حين يعتقد 14% (6% بين الجمهور اليهودي و46% بين الجمهور العربي) أن على الجيش الإسرائيلي أن يغادر الأراضي السورية ويحافظ على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بعد حرب يوم الغفران في عام 1974.
الجبهة الجنوبية
النتائج الرئيسية:
أغلبية الجمهور الإسرائيلي (65%) متأكدة أو تعتقد أن جيش الدفاع الإسرائيلي سينتصر في الحرب في غزة. ويبقى هذا الرقم ثابتاً مقارنة بالشهر السابق، ولكن من الجدير بالذكر أن هناك اتجاهاً هبوطياً ملحوظاً بين الجمهور اليهودي مقارنة ببداية الحرب وأن هناك فجوة كبيرة في تصور النصر بين الجمهور اليهودي (74%) والجمهور العربي في إسرائيل (29%). بالإضافة إلى ذلك، يعتقد 52% من الجمهور الإسرائيلي أن أهداف القتال في غزة سوف تتحقق بالكامل أو إلى حد كبير (50% بين الجمهور اليهودي و22% بين الجمهور العربي).
وفي ضوء التقارير عن المحادثات حول اتفاق لإعادة الرهائن، يظهر الاستطلاع أن أغلبية كبيرة من 68% من الجمهور الإسرائيلي (71% من الجمهور اليهودي و56% من الجمهور العربي) يعتقدون أن النصر في غزة سوف يتحقق بعد إعادة جميع الرهائن. 12% من الجمهور الإسرائيلي (15% من الجمهور اليهودي و2% من الجمهور العربي) أجابوا بأن النصر سيتحقق من خلال الضم وتطبيق السيادة الإسرائيلية في القطاع وعودة الاستيطان اليهودي إلى قطاع غزة. 8% من الجمهور الإسرائيلي (8% من الجمهور اليهودي و7% من الجمهور العربي) أجابوا بأن النصر سيتحقق بعد تشكيل حكومة فلسطينية معتدلة غير حماس في القطاع، بينما أجاب 4% (3% من الجمهور اليهودي و11% من الجمهور العربي) بأن النصر في غزة لن يتحقق إلا بعد عودة سكان الحصار إلى منازلهم. ونؤكد أن هذه النتائج تم قبولها بعد أن تم توضيحها في النقاش العام بأن الاتفاق الذي يتضمن إعادة جميع المختطفين – أحياءً كانوا أم قتلى – يعني إنهاء الحرب.
ومن بين البدائل المختلفة لليوم التالي لحكم حماس في قطاع غزة، يعتقد 32.5% من الجمهور الإسرائيلي (37% من الجمهور اليهودي و15% من الجمهور العربي) أن نقل قطاع غزة إلى مسؤولية دولية أو إقليمية هو البديل الأفضل. ويعتقد 19.5% من الجمهور الإسرائيلي (14% من الجمهور اليهودي و39% من الجمهور العربي) أن البديل الأفضل هو حكم كيان فلسطيني معتدل غير حماس. وأيد 18% (22% من اليهود و3% من العرب) الضم وتطبيق السيادة الإسرائيلية وإعادة المستوطنات اليهودية إلى قطاع غزة، بينما أيد 15% (17% من اليهود و5% من العرب) الاحتلال والحكم العسكري في قطاع غزة.
حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
النتائج الرئيسية:
54% من الجمهور الإسرائيلي (64% بين الجمهور اليهودي و12% بين الجمهور العربي) يعارضون إقامة دولة فلسطينية. 30% (23% بين اليهود و59% بين العرب) أعربوا عن تأييدهم لإقامة دولة فلسطينية في ظل ظروف معينة. ومن بين الذين أعربوا عن تأييدهم، اعتقد 25% أن الشرط الأكثر أهمية لإقامة دولة فلسطينية هو ترتيب إقليمي يشمل تحالف دفاعي يضم إسرائيل والدول العربية المعتدلة والولايات المتحدة. 10% اعتقدوا أن الشرط الأكثر أهمية هو تقديم ضمانات بأن إسرائيل ستحافظ على حرية العمل العملياتي لمنع الإرهاب، 5% اعتقدوا أن السلطة الفلسطينية يجب أن تخضع للإصلاح ونزع الشرعية عنها، بينما أيد 3% تقديم ضمانات لإسرائيل بأن حماس ليست جزءًا من الحكومة الفلسطينية. ومع ذلك، اعتقد 46% من مؤيدي إقامة دولة فلسطينية أن جميع الشروط مهمة بنفس القدر.
سؤال آخر طرح في الاستطلاع يتعلق بإعلان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن عام 2025 سيكون عام تطبيق السيادة في يهودا والسامرة. أعرب 34% من الجمهور الإسرائيلي (29% بين الجمهور اليهودي و56% بين الجمهور العربي) عن معارضتهم لأي ضم لأراضي يهودا والسامرة، مقارنة بـ 21% (24% بين الجمهور اليهودي و7% بين الجمهور العربي) أيدوا ضم المنطقة بأكملها، بما في ذلك الأراضي الفلسطينية، و21% إضافية (26% بين الجمهور اليهودي و5% بين الجمهور العربي) أيدوا ضم أراضي المستوطنات فقط.
الحرب والأخلاق
النتائج الرئيسية:
35% من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون أن جيش الدفاع الإسرائيلي يحقق بشكل كاف في الحوادث التي يشتبه فيها بانتهاكات القانون من قبل الجنود، مقارنة بـ 22% يعتقدون أن جيش الدفاع الإسرائيلي ليس صارماً بما فيه الكفاية في هذا النوع من التحقيقات و22% يعتقدون أن جيش الدفاع الإسرائيلي يحقق بشكل مفرط في الانتهاكات المشتبه بها.
الخدمة الاحتياطية
النتائج الرئيسية:
هناك زيادة بنسبة 6% في الدافع للخدمة في قوة الاحتياط مقارنة بالشهر السابق. وفقًا للنتائج، قال 56% من الجمهور اليهودي إنهم سيشجعون أحد أفراد الأسرة الذي خدم بالفعل في قوة الاحتياط كجندي مقاتل أثناء الحرب على التقدم لمهمة احتياطية أخرى. 21% اعتقدوا العكس، بينما أجاب 23% “لا أعرف”.
صمود المجتمع الإسرائيلي
النتائج الرئيسية:
35% من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون أن الشعور بالتضامن في المجتمع الإسرائيلي قد تعزز أو تعزز بشكل كبير. من ناحية أخرى، يعتقد 32% أن التضامن قد انخفض أو انخفض بشكل كبير، بينما يعتقد 19% أنه لم يحدث أي تغيير في الشعور بالتضامن. هناك زيادة طفيفة في الشعور بالتضامن في المجتمع الإسرائيلي مقارنة بالشهر الماضي، ولكن هذه الأرقام تظل منخفضة مقارنة بالنتائج التي تم الحصول عليها في بداية حرب السيف الحديدي.
تشير أغلبية الجمهور الإسرائيلي (62%) إلى أنهم قلقون للغاية بشأن الوضع الاجتماعي في إسرائيل في اليوم التالي للحرب. ومع ذلك، فإن أغلبية الجمهور الإسرائيلي (59%) تعرب عن تفاؤلها بشأن قدرة المجتمع الإسرائيلي على التعافي من الأزمة والنمو، مقارنة بحوالي ثلث الجمهور (32%) الذين عبروا عن تشاؤمهم.
29% من الجمهور يشيرون إلى مستوى عال أو مرتفع جدًا من الأمن، و46% يشيرون إلى مستوى متوسط من الأمن، و21% يشيرون إلى مستوى منخفض أو منخفض جدًا من الأمن. ولوحظت فجوات كبيرة بين الجمهور اليهودي والعربي، حيث أشار الأخير إلى مستوى أقل من الأمن.
تم إجراء الاستطلاع في الفترة ما بين 12و 16 كانون الاول 2024 تحت إشراف مركز جمع وتحليل البيانات في معهد بحوث الأمن القومي. تم تنفيذ العمل الميداني من قبل “iPanel” حيث تم إجراء مقابلات عبر الإنترنت مع 804 رجل وامرأة باللغة العبرية و 205 باللغة العربية، مما يشكل عينة تمثيلية للسكان الإسرائيليين البالغين في إسرائيل الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وما فوق. أقصى خطأ في العينة للعينة بأكملها هو ± 3.5٪ عند مستوى ثقة 95٪.
<
p style=”text-align: justify”>
<
p style=”text-align: justify”>
مركز الناطور للدراسات والابحاث فيسبوك
هذا المنصب معهد بحوث الأمن القومي (INSS): استطلاع حرب “السيوف الحديدية” لشهر كانون الأول ظهرت لأول مرة على مركز الناطور للدراسات والأبحاث.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :natourcenters.com
بتاريخ:2024-12-24 16:12:00
الكاتب:Karim Younis
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>