اشترك في :

قناة واتس اب
اخبار لبنان

مقدمة نشرة اخبار قناة المنار الرئيسية اليوم السبت 31-8-2024

لوغو المنار

ستة واربعونَ عاماً وما غَيّبتكَ السِّنُونَ، بل كنتَ ولا تزالُ اليومَ ابرزَ الحاضرين، برجالِكَ الذين زَرَعتَهُم في الارضِ فاَنبتوا نصراً بعدَ نصر، وفِكرِكَ الذي ما زالَ يَسقي فينا عناوينَ الوَحدةِ والوطنيةِ ونصرةِ المظلومين.. واَنَ اسرائيلَ شرٌّ مطلقٌ والتعاملَ معها حرام..

كنتَ من اوائلِ المجاهدين العاملين لفتحِ طريقِ القدسِ بعِمّةٍ وبندقية، وتعاليمَ حسينية، فمشى معك وخلفَكَ الرجالُ الرجالُ الذين يَحملونَ اسمَكَ وفكرَك، وما بَدَّلوا تبديلا..

في الذكرى السادسةِ والاربعينَ لتغييبِ اِمامِ الوطنِ والمقاومةِ السيد موسى الصدر و رفيقيه، يُحيي اللبنانيون الذكرى والنهجَ ببذلِ الدمِ وجميلِ الصبر، ونصرةِ غزةَ وفلسطين. ومن على منبرِ الامامِ اطلَّ رئيسُ مجلسِ النواب – رئيسُ حركة امل – الرئيس نبيه بري مُجدِداً العهدَ والولاء، مُقْسِمًا بكوكبةٍ جديدةٍ من الشهداءِ انَ ابناءَ الامامِ على العهدِ والوعد، وما بدّلوا تبديلا، وانَ غزةَ القضية، وسقوطَها يعني سقوطَ الامةِ بامنِها القومي وتاريخِها ومستقبلِها، وانَ ما يجري فوقَ ارضِ فلسطينَ امتحان، والنجاحَ فيه لا يمكنُ ان يتمَ الا بتصعيدِ كلِّ اشكالِ المقاومةِ بوجهِ المشروعِ الصهيوني..

الرئيس بري الذي حيّا الجنوبيين على صمودِهم بوجهِ العدوانيةِ الصهيونيةِ دعا العالمَ الى الزامِ تل ابيب بتطبيقِ القرارِ 1701 وكلِّ القراراتِ ذاتِ الصلةِ بالصراعِ العربي الاسرائيلي.

وفي الملفِ الرئاسيّ جددَ الرئيس بري الدعوةَ الى الحوارِ تحتَ سقفِ البرلمانِ وصولاً لرئيسٍ وطنيٍ جامع، وعدمِ الرهانِ على المتغيرات، مؤكداً باسمِ الثنائي الوطني انَ الاستحقاقَ الرئاسيَ لا علاقةَ له بمجرياتِ العدوانِ الاسرائيلي..

عدوانٌ أكملَ ابناءُ الامامِ الصدر الردَّ عليه بالصواريخِ والمُسيّرات، من مقرِّ قيادةِ كتيبةِ السهل في ثُكنةِ بيت هلل الى ثُكنةِ برانيت وما بينَهما، مدافعينَ عن لبنانَ ومُسندينَ غزةَ واهلَها الصامدين الذين يتصدَّونَ بكلِّ بسالةٍ لحربِ الابادة، مكبدينَ المحتلَّ الخسائرَ اليوميةَ وليس آخرَها ما وصفَه اعلامُهم بالحادثِ الصعبِ في حيِّ الزيتون بغزة..

وفي احياءِ الضفةِ ومدنِها ومخيماتِها، مواجهاتٌ وعملياتٌ فدائيةٌ يَصعُبُ على المحتلِّ وصفُها، وثَّقتها مشاهدُ قتلاهُم المسحوبينَ خِلسةً في جنين، كما الخرقُ الامنيُ الكبيرُ بسيارةٍ مفخفةٍ في عتصيون قربَ الخليل، وما يتوعدُ به المقاومونَ محتلَّهم أكثرُ بكثير..

<

p style=”text-align: center”>

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-08-31 19:35:16
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى