آلاء عللوة… المطبخ التراثي الفلسطيني في مشروع كان حلماً – S A N A
دمشق-سانا
من حلم والدتها الراحلة ولتحقيق الاكتفاء الذاتي، نسجت الشابة “آلاء منصور عللوة” مشروعها الصغير بكل حب وبراعة، ليغدو المطبخ الفلسطيني مع الشامي حاضراً بكل تفاصيله في وجباتٍ طازجة ورائحةٍ شهية.
الشابة آلاء مواليد 1990 بينت خلال حديثها لنشرة سانا الشبابية أن والدتها كانت طباخة، وعلمتها بحرفية كل ما يخص المطبخ الفلسطيني على أصوله الصحيحة التراثية، توازياً مع دراستها في معهد لتعليم اللغة الفرنسية، إلا أن وفاة أمها بعد إصابتها بسرطان الثدي كانت الفاجعة التي أعاقتها عن الحياة، ثم تخطت حزنها وصممت بدعمٍ من أخوتها على تجسيد الحلم واقعاً ملموساً وأبحرت في فن الطهي.
“اثبتْ واستمرْ لتحقق أهدافكَ الكبرى”.. هو المبدأ الذي تمسكت به آلاء، إذ اجتهدت كثيراً لتوسيع مشروعها الصغير محاولةً مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة وخاصةً غلاء المواد، ثم تحولت بزمن قياسي من تلبية عدد محدود من الوجبات إلى شتى الأصناف الغذائية من الطبخات وأشهرها “الصفيحة”، والحلويات وأشهرها كعك “المقروطة” و”الأساور”، إضافةً إلى الأكلات الشامية والمفرّزة.
دقة تلبية طلبات الزبائن هو ما يميز مطبخ آلاء وذلك على أساس أن الزبون يقدم الفكرة والمقادير فقط وتقوم هي بصنعها مع تفرد باللمسات الأخيرة، كما توزع كل فترة وجبات مجاناً على المحتاجين، إلى أن ازدادت التواصي والطلبيات الخاصة وللمحلات والمولات في المناسبات العامة وحفلات التخرج وأعياد الميلاد وغيرها كما ذكرت.
الشابة فلسطينية الأصل من حيفا وتسكن دمشق، انتشرت بسرعة فيديوهاتها المتمثلة في تحضيرات طلبيات للزبائن حسب الرغبة والزمان والمكان المحددين، وهي تطمح لفتح مطبخ كبير وتعليم أصول الطبخ الفلسطيني للجميع، وتحضر لفتح قناة يوتيوب خاصة لتحقيق أهدافها.
وتنصح آلاء كل الشباب بالتشبث بأحلامهم والسعي لتحقيقها مهما كانت الصعوبات، خاصةً من فقد أحبابه، منوهةً بميزة المشاريع الصغيرة كونها مفيدة لصاحبها لتحسين الوضع المعيشي، وللمجتمع المحلي المحيط، وبرأس مال صغير نوعاً ما، إضافةً إلى أنها متاحة أمام كل صاحب إرادة وحلم لتجسيدها.
دارين عرفة
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.sana.sy بتاريخ:2024-11-21 16:36:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي