اشترك في :

قناة واتس اب
العرب و العالم

أبرز اهتمامات الصحف العربية اليوم

تتصدر التطورات الحديثة في عالم السياسة عناوين الصحف العربية، ويبحث الخبراء أهم زوايا هذه الأحداث، من بينها مانشرته صحيفة إندبندنت العربية، تحت عنوان “الشرق الأوسط لا يحتمل تأجيل محادثات السلام” لأليستربيرت والسياسي البريطاني “واين دافيد”، حيث أكدا أن مع استمرار الفشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بالتوازي مع استمرار تصاعد موجة العنف في الضفة الغربية، وترافق ذلك مع خطر اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقا يشمل إسرائيل وإيران يلوح في الأفق، قد يبدو أي حديث عن السلام وكأنه مهمة مستحيلة. لكنه، وفي أوقات الأزمات الحالية هذه تحديدا هناك ما يفرض علينا العمل على مضاعفة الجهود للبحث عن الحلول.

وأشارالكاتبان إلى إعلان رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر التزامه إنشاء “صندوق دولي للسلام الإسرائيلي- الفلسطيني ” والتي سيعمل على إطلاق أعماله خلال “اجتماع افتتاحي يعقد في لندن. معتبرا أن تعهد رئيس الوزراء يعكس الزخم العالمي المتزايد الداعم لجهود النهوض بالسلام انطلاقا من المستويين الشعبي والأهلي، وضمان أن أصوات أولئك الذين عملوا طويلا من أجل المساواة والأمن والكرامة للجميع ليست فقط مسموعة بل تقوم بدور فاعل في تشكيل الظروف المجتمعية والسياسية اللازمة لتحقيق حل حقيقي للنزاع.

أيضا تصدرصحيفة القدس العربي عنوان “فلسطين: هل هناك أمل بعد عام الكارثة؟”، جاء فيه أن ما يحصل في غزة حاليا هوإبادة جماعية مبثوثة على الهواء مباشرة في العالم، كما أشيرإلى ما حصل خلال عام المحرقة الفلسطينية هذا حيث إن التعاطف مع الضحايا ركز أولويات التضامن السياسي العالمي مع نكبة الفلسطينيين الجديدة، فصارت المقارنة بين إجرام إسرائيل المطلق ومحنة الفلسطينيين الهائلة وصمودهم الأسطوري.

ويذكرالتقريرأن المعادلة العالمية الآن تتركزعلى تفكيك نظام الفصل العنصري والحصول على حقوق الفلسطينيين، وهي معادلة نجحت حتى الآن في تأليب أغلبية شعوب ودول العالم على دولة الإرهاب الإسرائيلية، والتضامن مع الفلسطينيين، كما بان في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإتضح في الاتساع المتزايد لعدد الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية، وكذلك الدول المنضمة لدعوى جنوب افريقيا ضد إسرائيل، وفي الدعم الذي لقيه قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة إسرائيل، ووزير دفاعه السابق يؤاف غالانت.
وأكد التقريرعلى ضرورة إيجاد حل عادل ومستدام للفلسطينيين مطلبا عالميا ملحا، وصار واضحا، بعد التغيّرات الكبيرة التي جرت في سوريا ولبنان، أنه ما لم تحل المسألة الفلسطينية، فإن منطقة الشرق الأوسط ستبقى عرضة للهزات والصراعات، وكذلك العالم.

وتحت عنوان “سوريا في ميزان ترامب” تناول الكاتب والباحث الإماراتي “محمد فيصل الدوسري” في صحيفة العرب، تاثيرسياسات ترامب الخارجية الغيرتقليدية والبراغماتية المرتبطة بشعارأميركا أولا على المشهد السوري الذي يمر بتحولات متسارعة مع نهاية نظام بشارالأسد وإنطلاق سوريا جديدة وذلك مع اقتراب عودته إلى البيت الأبيض.

ويرى الدوسري، أن ولاية ترامب الأولى أثبتت أن توجهه حيال سوريا لا يعتمد على القواعد التقليدية للدبلوماسية أو الالتزامات الدولية، ما يجعل الخبرا تتوقع أن ولايته الثانية ستواصل العمل وفق نهج يتجاهل تعقيدات النظام الدولي الحالي، ويركز على المصالح الأميركية الآنية دون اعتبارات للتوازنات المحلية، ما يفسر تسارع الأحداث بشكل واضح من القوى الفاعلة في الملف السوري استعدادًا لإدارة ترامب المقبلة.

مؤكدا أن عودة ترامب إلى السلطة ستمثل من جديد نقطة تحول في المشهد السوري، لما عرف عن واقعية سياساته التي ترتكز على الاقتصاد والموقف العسكري على الأرض، ما سيتيح للقوى الإقليمية فرصة لإعادة ترتيب أوراقها.

أما صحيفة الشرق القطرية، فنشرت مقال لأستاذ العلاقات الدولية “عبدالله خليفة الشايجي” بعنوان “إسرائيل بغطاء غربي المهدد الأخطر للأمن القومي العربي”، علق فيه أن العدوان الإسرائيلي وحرب إبادتها وتراكم جرائم الحرب المستمرة على قطاع غزة والضفة الغربية وتهويد القدس والعدوان على لبنان وسوريا واليمن وحتى إيران، وصولا لقطع جميع متطلبات الحياة واستخدام الحصار والجوع سلاحا ضد الأبرياء العزل وتعقبهم في خيامهم ومستشفياتهم وتدمير مستشفياتهم ومساجدهم، وقتل المدنيين وترك جثثهم في الشوارع في مخيم جباليا لتنهشها الكلاب الضالة، يعكس حجم هولوكوست فاشية الصهاينة في مأساة العصر الحديث التي لم يكن في أكثر السيناريوهات سوءا نتخيل معايشتها، وذلك بتواطؤ وشراكة الدول الكبرى.

وأكمل الشايجي قائلا، إسرائيل فوق القانون، برغم اتهام منظمات ومؤسسات دولية خلال أسبوع، منها مؤسسة مراقبة حقوق الإنسان ارتكاب إسرائيل حرب إبادة وقبلها أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع المقال. واتهمت أوكسفام إسرائيل بمنع دخول الغذاء إلى غزة. واتهمت منظمة أطباء بلا حدود في بيان إسرائيل بتعمد تدمير القدرات الطبية في غزة. واتهمت اليونيسف-الوكالة التابعة للأمم المتحدة إسرائيل بقتل الأطفال في المناطق التي حددتها بالآمنة، وتقتل إسرائيل بمعدل طفل كل ساعة، وقتلت إسرائيل 5 صحفيين برغم حملهم إشارة صحافة. وقتلت كوادر طبية باستهداف المستشفيات. وبدأت المجاعة والبرد يفتكان بحياة أهالي غزة وخاصة الأطفال! وكادت إسرائيل تقتل مدير عام منظمة الصحة العالمية، كان برفقة وفد طبي في مطار صنعاء أثناء قصفه وخروجه عن الخدمة في اليمن.

وتحدث الكاتب الفلسطيني “مصطفى البرغوثي” في مقاله “ضياع الوعي.. فلسطينيا” في صحيفة العربي الجديد، عن المرحلة الخطرة التي تواجه الشعب الفلسطيني  ما يواجهه الشعب الفلسطيني، إذ يتعرض في قطاع غزة لجريمة حرب ثلاثية، تشمل التطهير العرقي والعقوبات الجماعية والإبادة الجماعية التي لا سابق لها، ويتعرض في الضفة الغربية والقدس لأوسع عملية تهويد وضم واستيطان إرهابي منفلت من كل عقال. كما يتعرض جماهير الداخل الفلسطيني لكبت واضطهاد عنصري يترافق مع تعميق قوانين الأبارتهايد العنصرية.

وتابع البرغوثي، ليس لإتساع الانقسام الفلسطيني الداخلي أي دليل منطقي أو عقلاني، وفي حال كان هناك سببان أساسيان للانقسام الداخلي الفلسطيني  الخلاف على البرنامج السياسي والصراع على السلطة في الأراضي المحتلة، فإن السبيين زالا، إذ اختفى وهم الحل الوسط مع الحركة الصهيونية التي بددته، بعد أن أظهرت أن تبنيها المرحلي له كان مناورة تكتيكية لتمرير مخطط الضم والتهويد الاستراتيجي. كما اختفت موضوعيا أسباب الصراع على السلطة، التي أُعيد احتلالها، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، ففيهما صارت السلطة بلا سلطة حقيقية، وغدت مكوّناتها الباقية مثل شعبها تحت الاحتلال.

كما شرح البرغوثي، أن هناك تفسيرات كثيرة لاستمرار حالة الانقسام الداخلي الفلسطيني، ومنها تمسك بعض الناس بأهداب سلطة تزيل إسرائيل صلاحياتها الواحدة تلو الأخرى، ومنها التعلّق باتفاق أوسلو الذي شطبت إسرائيل بجلافة كل ما لا يعجبها فيه.

النهایة

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.shafaqna.com
بتاريخ:2024-12-30 02:09:00
الكاتب:Shafaqna1
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى