أجراس الکنائس فی غزة تقرع من تحت القصف والدمار دون أجواء احتفالیة- الأخبار الشرق الأوسط

.

وذلك لأن الجرح كبير فالكنيسة تعرضت في الأسابيع الأولى للعدوان الصهيوني لقصف عنيف دمر أجزاء منها.

هذا الدمار اختلط بدماء عائلات مسيحية أبيدت تماماً في هذه المدينة بعد أن لجأت هذه العوائل للكنيسة ظنا منهم أنها في مأمن وبعيدة عن أي استهداف.

حرمت حياة النزوح المسنيين أبو أسعد وأم أسعد اللذان يعيشان في أحد الخيام من معايشة أجواء عيد الميلاد أو حتى المشاركة في قداسه..  لأن نزوحهم الإجباري من مكان لأخر و حياة الحرب ابعدتهم مرغمين عن الفرح بالعيد في واقع مر بكل تفاصيله.

الحرب أيضاً فرقت بينهما وبين أبنائهم اللذين في مثل هذه الأوقات من كل عام تتجمع العائلة في مدينة بيت لحم مهد المسيح جنوب الضفة الغربية… يعيشون على أمل أن ينتهي كابوس الحرب وتعود بهم الأيام لما قبلها ليكون العيد عيد كما اعتادوا عيش أجوائها قبل العدوان الصهيوني الذي شتت العوائل الفلسطينية مسلمة ومسيحية وقتل عشرآت الآلاف من الفلسطينيين.

/انتهى/