أخيرًا، الكشف عن الصواريخ والقنابل التي ستحملها طائرات إف-16 الأوكرانية

وافقت الولايات المتحدة على تزويد مقاتلات إف-16 الأوكرانية بصواريخ أمريكية الصنع.

ووفقًا لتقرير صحيفة وول ستريت جورنال الذي نشر في 30 يوليو، فإن حزمة أسلحة إف-16 الأوكرانية ستشمل صواريخ AGM-88 HARM المضادة للرادار، وعُدَّة توجيه JDAM لتحويلها لقنابل موجهة بدقة، وذخائر GBU، والصواريخ جو-جو الحديثة AIM-120 AMRAAM وAIM-9X Sidewinder.

في حين أن تفاصيل نقل هذه الأسلحة لم يتم إعلانها لأسباب أمنية، فقد أكد مسؤول أمريكي أن أوكرانيا ستحصل على ذخائر كافية لتلبية احتياجاتها الفورية، على الرغم من مخزون البنتاغون وقدراته الإنتاجية المحدودة. والتزمت بلجيكا والدنمارك وهولندا والنرويج بشحن أكثر من 60 طائرة مقاتلة من طراز إف-16 إلى أوكرانيا.

ومن المتوقع أن تتسلم أوكرانيا أولى طائراتها من طراز إف-16 هذا الصيف، ومن المتوقع أن تتسلم ست طائرات بحلول نهاية الصيف وما يصل إلى 20 بحلول نهاية العام.

في 9 يوليو/تموز، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده بحاجة إلى 128 طائرة من طراز إف-16 على الأقل، وإن الطائرات الموجودة في الطريق قليلة جدًا وتأتي متأخرة جدًا في المعركة. وقال زيلينسكي: “حتى لو كان لدينا 50، فهذا لا شيء.. (الروس) لديهم 300.. لأننا ندافع، نحتاج إلى 128”.

القوات الجوية الأوكرانية على دراية بالفعل ببعض هذه الذخائر، حيث قامت بتعديلها لاستخدامها في الطائرات السوفيتية الصنع.

ووفقًا للجنرال جيمس بي هيكر، تمتلك أوكرانيا صواريخ AGM-88 HARM لطائراتها الروسية الصنع، مما يسمح لها باستهداف مواقع الرادار. ومع ذلك، فإن هذا التكييف له حدود، ولا يمكن إعادة توجيه الصاروخ ديناميكيًا.

وقال: “ستتيح طائرات إف-16 توظيفًا أكثر مرونة ودقة. الأوكرانيون يطلقون هذه الأسلحة من طائرات ميغ-29 وسو-24. الآن ستتاح لهم فرصة إطلاقها من الطائرة التي صممت للإطلاق منها، مما سيمنحها المزيد من القدرة على تغيير الأهداف أثناء الطيران وأشياء من هذا القبيل”.

وتقوم الولايات المتحدة حاليًا بتدريب الطيارين والمشرفين الأوكرانيين، حيث سيتم تدريب 12 طيارًا و”العشرات” من المشرفين في هذه السنة المالية.