أردوغان: قد أجتمع بالرئيس الأسد من أجل السلام في المنطقة
إصرار كبير تظهره الحكومة التركية لإعادة العلاقات مع الدولة السورية ولو بحدها الادنى، إصرار كشفت عنه تصريحات المسؤولين الأتراك على أعلى المستويات، كان آخرها تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن إمكانية عقد اجتماع مع الرئيس السوري بشار الأسد، في سبيل إحلال السلام في المنطقة وفق تعبير التركي.
أردوغان أشار أيضا إلى إمكانية عقد اجتماع ثلاثي يضم وزراء خارجية كل من تركيا وروسيا وسورية، من أجل المزيد من تعزيز التواصل بعد المحادثات الثلاثية بين وزراء الدفاع الأسبوع الماضي.
مشددا على ضرورة تطهير الحدود السورية التركية من الجماعات الكردية التي تصنفها انقرة إرهابية، لا سيما منطقتي تل رفعت ومنبج شمال حلب، من تنظيم ‘واي بي جي’ الجناح السوري لتنظيم ‘بي كي كي’. داعيا دمشق إلى أن تكون بناءة وتتخذ خطوات، من أجل الحصول على نتائج ملموسة في الملف السوري.
وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو، أيضا، ناقش مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الوضع في سوريا الأسبوع الماضي، وبحثا عقد اجتماع ثلاثي يجمعهما بوزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
اجتماع ذكرت وسائل إعلام تركية أنه قد يعقد في النصف الثاني من يناير/كانون الثاني الجاري. فيما كشفت تقارير عن عقد رئيس المخابرات التركية عدة اجتماعات مع نظيره السوري في دمشق. في مؤشر على تقدم جهود روسية لإذابة الجليد بين الطرفين.
التصريحات التركية تجاه دمشق شهدت تغييرا مفاجئ مؤخرا، فبعد اعتبار أنقرة دمشق خارج حساباتها الإقليمية، تعود متوسلة بالوساطة الروسية، لعقد لقاءات مع المسؤولين السوريين؛ في سبيل حل الأزمة السورية التي أثقلت على ما يبدو كاهل الدولة لتركية.
وعلى الرغم من أن التقارب التركي السوري يصب دون شك في مصلحة الدولة السورية، إلا أن التردد السوري في ذلك، يعود لتراكمات التدخلات التركية في الشأن السوري بعد دخولها طرفا في الأزمة لسنوات، ودعمها للجماعات المسلحة التي لا تزال تسيطر إلى جانب قوات أنقرة على مساحة من الأرض السورية، وتحظى بحماية الدولة التركية.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-05 21:01:28
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي