أرقام تكشف موت السياحة في کیان الاحتلال
وأصدرت جمعية “الفنادق الإسرائيلية” تقريراً أظهر التدهور الذي يعانيه القطاع السياحي في كيان الاحتلال، مع استمرار العدوان منذ نحو 14 شهراً.
وأكد التقرير، الذي صدر الأحد، توقف السياحة في الاراضي المحتلة بنسبة 20%، في حين انخفضت الإقامات الفندقية في تشرين الأول/أكتوبر 2024 بنسبة 29% عن الشهر من العام الماضي، لتبلغ عائداتها 1.58 مليون شيكل (نحو 0.4 مليون دولار).
وأغلق 90 فندقاً في الاراضي المحتلة أبوابه، علماً بأنّ مزيداً منها كان ليغلق أبوابه لولا استضافة المستوطنين الذين أرغموا على الخروج من المستوطنات الشمالية والجنوبية، التي لا تزال تتعرّض للاستهدافات من المقاومة في لبنان وقطاع غزة.
أما الإقامات السياحية الدولية فاختفت تقريباً، بحسب التقرير، بحيث لم يتم تسجيل سوى 120 ألف ليلة مبيت للسياح في أكتوبر الماضي. وقد سجّلت تسجيل 1.6 ملايين إقامة سياحية فقط في 2024، بانخفاض عن 7.5 مليون في العام السابق.
وبلغ متوسط إشغال الغرف على مستوى الاراضي المحتلة الـ51% في أكتوبر، بانخفاض عن 63% في العام الماضي، ليسجّل بذلك أدنى معدّل إشغال شهري في 2024.
كما انخفض السفر بين المناطق داخل الاراضي المحتلة حيث كانت المدن الكبرى مثل حيفا (شهدت انخفاضاً بنسبة 51%) وطبريا (45%) والناصرة (80%) هي الأكثر تضرراً.
في االسياق نفسه، تناولت صحيفة “هآرتس” العبرية في تقرير التدهور الذي يشهده القطاع السياحي في كيان الاحتلال، مؤكدةً أنّ عام 2024 هو “العام الذي ماتت فيه السياحة في إسرائيل”.
وأجرت الصحيفة مقارنةً بين بعض الأرقام التي سجّلها هذا القطاع خلال العام الحالي وفي عام 2019، مشيرةً إلى أنّ “أرقام السياحة تحوّلت من قياسية إلى ضئيلة، في غضون 5 سنوات” فقط.
إضافةً إلى ذلك، فقد أصبح عشرات الآلاف من المستوطنين الصهاينة بلا عمل بفعل الحرب، بينهم سائقو الحافلات، المرشدون السياحيون وأصحاب محال بيع الهدايا التذكارية، بينما أغلقت أكثر من 50 من المطاعم الكبرى أبوابها هذا العام في “تل أبيب” وحدها، بما يعادل مطعماً واحداً كل أسبوع.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-26 11:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي