صحة و بيئة

أسباب إصابة ثقب الأذن بعدوى وأعراضه وعلاجه

يمكن الحصول على ثقب في الأذن بسهولة، فهو إجراء آمن وبسيط، ولكن الثقب الجديد هو جرح مفتوح يحتاج عناية ونظافة جيدين. وسيكون الشخص قادرًا على معالجة حالات العدوى الخفيفة بالأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، ولكن قد يحتاج إلى المساعدة من مقدم الرعاية الصحية عند الإصابة بعدوى خطيرة.

ما ثقب الأذن المصاب بعدوى؟

ثقب الأذن هو ثقب في شحمة الأذن أو في غضروف الجزء العلوي أو المتوسط من الأذن. وقد يكون ثقب الأذن المصاب بالعدوى أحمر أو متورمًا أو ملتهبًا أو دافئًا أو حاكًا أو مؤلمًا. وينزّ الثقب في بعض الأحيان دمًا أو قيحًا أبيض أو أصفر أو أخضر.

قد يستغرق ثقب الأذن الجديد عدة أسابيع للشفاء كاملًا، فهو جرح مفتوح، وخلال هذا الوقت قد تسبب أية بكتيريا تدخل الجرح عدوى في الثقب.

ما مدى شيوع عدوى ثقب الأذن؟

يحصل ملايين البشر على ثقب في الأذن (وفي أجزاء أخرى من الجسم)، ولا يحدث لدى معظمهم أية مضاعفات خطيرة.

إن التهيج والعدوى الخفيفة شائعة في الثقوب الجديدة، وفي معظم الحالات تكون غير خطيرة وتزول بسرعة.

تُشفى الثقوب بسرعة في شحمة الأذن؛ لأنها تتكون من جزء لحمي ودهني مع تدفق دم قوي، فيقلل ذلك خطر الإصابة بعدوى في شحمة الأذن.

يتكون الجزء العلوي من الأذن من غضروف ونسيج ثخين ومتيبس مع تدفق دموي أقل، لذلك تكون الثقوب في الجزء العلوي من الأذن أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى، وفي بعض الحالات تكون العدوى خطيرة.

ما أسباب إصابة ثقب الأذن بعدوى؟

قد تؤدي البكتيريا إلى عدوى إذا دخلت إلى الثقب الجديد. وقد تُعرِّض الثقب الجديد للإصابة ببكتيريا ضارة من خلال:

  •  تعريض ثقب الأذن لبيئة غير نظيفة أو أدوات غير معقمة.
  •  لمس الأذن واليدين غير نظيفتين.
  •  إزالة الأقراط قبل أن يشفى الثقب.
  •  إهمال تنظيف الثقوب الجديدة يوميًا.
  •  السباحة أو غمر الرأس في المسبح أو حوض استحمام ساخن أو بحيرة أو نهر قبل أن يشفى ثقب الأذن تمامًا.

ما أعراض ثقب الأذن المصاب بالعدوى؟

إن الألم الخفيف والاحمرار جزء من عملية الشفاء الطبيعية لثقب الأذن. وقد يخلط الشخص بسهولة بين هذه الأعراض وعلامات العدوى. وتتضمن الأعراض التي تشير إلى عدوى:

  •  إفرازات تخرج من الثقب.
  •  حمى.
  •  احمرار أو حرارة أو تورم حول الثقب.
  •  ألم في ثقب الأذن في الشحمة أو الغضروف.

ما مضاعفات إصابة ثقب الأذن بالعدوى؟

قد يؤدي إبقاء ثقب الأذن المصاب بالعدوى دون علاج إلى عدوى أكثر خطورة أو خراج (منطقة متورمة مملوءة بالقيح).

إن المنطقة الأكثر عرضةً للإصابة بالعدوى هو الثقب في الجزء العلوي من الأذن. وقد تنتشر العدوى إلى الجسم عند إبقاء الثقب المصاب دون علاج، ويسمى ذلك بالعدوى الجهازية. وقد تؤدي العدوى في بعض الحالات إلى إغلاق الثقب.

كيف يشخّص ثقب الأذن المصاب بالعدوى؟

يجب الاتصال بمقدم الرعاية الصحية إذا رأى الشخص المصاب علامات إصابة ثقب الأذن في الجزء الغضروفي بالعدوى، إذ يستطيع مزود الرعاية تقدير مدى خطورة العدوى. وإذا كان الشخص يشك بعدوى في ثقب شحمة الأذن، يجب الاهتمام بالنظافة خاصةً، وإذا ساءت الإصابة، فعليه التواصل مع مقدم الرعاية الصحية.

كيف تعالج إصابة ثقب الأذن بالعدوى؟

قد ينصح مزود الرعاية الشخص بعلاجات متنوعة لمساعدة ثقب الأذن المصاب بالعدوى على الشفاء، ومن هذه العلاجات:

  •  وضع كمادات دافئة على شحمة الأذن أو الغضروف المصاب.
  •  غسل شحمة الأذن المصابة بمحلول ملحي معقم.
  •  وضع مرهم مضاد حيوي على المنطقة المصابة.
  •  تناول مضادات حيوية للإصابات الأكثر خطورة.

كيف يمكن منع إصابة ثقب الأذن من العدوى؟

إن مفتاح منع العدوى هو العناية الجيدة بثقب الأذن، إذ ينبغي للشخص أن:

  •  يرتدي الأقراط في الليل والنهار حتى يُشفى ثقب الأذن بالكامل.
  •  يغسل يديه قبل لمس شحمة الأذن أو الغضروف.
  •  يغسل الثقب مرتين في اليوم بصابون أو منظف خفيف.
  •  يضع مرهم مضاد حيوي أو كحول محمر مع المرهم على المنطقة المصابة مرتين باليوم.
  •  يدير الأقراط بلطف يوميًا بعد وضع مرهم المضاد الحيوي أو هلام النفط (الفازلين) لتزليق الثقب.

ما مصير الأشخاص المصابين بعدوى في ثقب الأذن؟

تزول معظم حالات العدوى بالعناية الجيدة خلال أيام قليلة. فعلى الأشخاص زيارة مقدم الرعاية الصحية إذا لم يتحسن ثقب الأذن المصاب بالعدوى.

متى يجب على الأشخاص الاتصال بالطبيب؟

يجب عليهم الاتصال بمزود الرعاية إذا كانوا يعانون:

  •  حمى أو قشعريرة (إحساسًا بالبرد مع وجود ارتعاش).
  •  قرطًا أو مشبك قرط لا يتحرك أو منطمرًا في الأذن.
  •  تورمًا وألمًا في شحمة الأذن أو الغضروف.
  •  قيحًا أصفر أو إفرازات من الثقب.

ماذا يجب أن يسأل الأشخاص الطبيب؟

قد يحتاجون إلى سؤال مزود الرعاية عن:

  •  كيف سأعرف متى تزول العدوى؟
  •  متى يمكنني أن أنزع الأقراط بأمان؟
  •  هل أحتاج إلى تنظيف الأقراط؟
  •  هل تصاب الأذن بالعدوى بعد شفاء الثقب؟

ملاحظة من عيادة كليفلاند:

إن الحصول على ثقب الأذن في معظم الأحيان عملية آمنة وبسيطة. فيجب على الأشخاص التأكد من الذهاب إلى شخص متمرّس في هذه العملية، ويقوم بإجراءات النظافة الصحية. ويجب الحفاظ على نظافة الثقب الجديد وعدم تحريك الأقراط حتى شفاء الثقب بالكامل. فعلى الأشخاص أن يكونوا صبورين لمنع العدوى وللاستمتاع بأقراط صحية لأعوام قادمة.

اقرأ أيضًا:

الأذن: التشريح والوظيفة والاضطرابات والعلاج

كيف يجب تنظيف الأذن بطريقة آمنة وما المخاطر ودواعي التنظيف؟

ترجمة: ميلاد أبو الجدايل

تدقيق: هادية أحمد زكي

مراجعة: لبنى حمزة

المصدر

المصدر
الكاتب:ميلاد أبو الجدايل
الموقع : www.ibelieveinsci.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-13 14:08:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى