أضرار المشروبات الغازية على -مع الطعام أو بعده أمر غير صحي على الإطلاق ولا يساعد
لطالما كان اختيارك للمشروب الغازي مع الطعام أو بعده أمر غير صحي على الإطلاق، ولا يساعد على الارتواء كما يعتقد البعض خطأ.
قال الدكتور عبد المنعم إبراهيم استشاري الباطنة قصر العينى إن البعض يعتقد أن المياه الغازية تساعد على الترطيب الشديد للجسم ومنع ظهور الجفاف، مؤكدة أن هذا الاعتقاد خاطئ وأن المياه هي المرطب الوحيد والأهم للجسم الذي يحتاجها بشدة.
والمشروبات الغازية لها الكثير من الأضرار نتيجة مكوناتها الخطيرة التي تحتوي على ملونات فضلا عن كميات كبيره من السكر والصوديوم وغيرها الكثير من المكونات الضارة.
وحذر استشاري الباطنة من استهلاك كميات كبيرة من المياه الغازيه تحتوي على جرامات كثيرة من السكر.
ومن بين هذه الأضرار:
ـ اختلال معدلات سكر الدم واضطراباته سواء للأصحاء أو المرضى بمرض السكر من النوع الأول أو الثاني.
ـ اضطرابات في مستويات ضغط الدم وطبيعة سريانه في الجسم.
ـ الزيادة الحاده في الوزن في وقت قصير عند استهلاك كميات كبيره من المياه الغازية.
ـ الشعور السريع بالإجهاد العام واجهاد المعدة.
ـ اما الجهاز الهضمي والمعدة بشكل خاص فيعاني من اضطرابات معوية قد تصل حد عسر الهضم.
ـ التهابات في المعدة.
ـ افراز الحمض المعوي بطريقة غير منتظمة مما يؤثر على جدار الأمعاء وسلامتها.
ـ اضطرابات في البطن مثل آلام في البطن، تقلصات شديده مشكلات هضمية.
ـ تكون الغازات بالبطن والتقلصات الشديدة.
ـ مشكلات اخراجية كالإصابة بالامساك المدن لدى الكثير ممن يتناولون المياه الغازية.
ـ اضطرابات معوية قد تصل حد الشعور بالغثيان.
ـ تهيب الأعراض القولونية التي تصيب مرضى القولون وشعورهم باضطرابات معوية شديدة.
الأمعاء (جمع المَعْي أو المِعَى) إحدى الأقسام الرئيسية للجهاز الهضمي عند الثدييات
يتم تقسيم الأمعاء إلى أمعاء دقيقة وأمعاء غليظة. وتبدأ الأمعاء الدقيقة من الإثنا عشري (أو العفج) وتنتهي الأمعاء الغليظة بالقولون
الأمعاء هي المسؤولة عن استخراج المواد الغذائية من الطعام وامتصاصها ومن ثم طرح الأقسام غير المفيدة من الطعام. ويتم في جزء منها (الأمعاء الغليظة) تخزين بقايا الطعام لحين طرده عن طريق فتحة الشرج.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aldira.net بتاريخ:2024-09-27 14:09:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي