ألمانيا تؤكد تقديم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي IRIS-T SLM
ووعد الأمريكيون بتزويد كييف قريبًا بالذخيرة والأسلحة لضمان قدرة القوات المسلحة الأوكرانية على الاستمرار في الهجوم في غضون ستة أشهر، كما صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، الذي لم يقدم مزيدًا من التفاصيل. ومع ذلك، أصدر الألمان قائمة كاملة لضمان معرفة كييف بما ستحصل عليه في الأشهر الأربعة المتبقية.
وكما وعد الألمان، ستتلقى أوكرانيا أنظمة دفاع جوي ألمانية الصنع، بما في ذلك نظامان للدفاع الجوي من طراز IRIS-T SLM، وأربعة قاذفات IRIS-T SLS، وعشرة مدافع مضادة للطائرات ذاتية الحركة من طراز Gepard. سيتم تجديد مدفعية القوات المسلحة الأوكرانية بـ 12 مدفعًا ذاتي الحركة من طراز PzH 2000 ألماني الصنع، بالإضافة إلى أربعة مدافع ذاتية الحركة من طراز Zuzana مصنوعة في سلوفاكيا ويدفع ثمنها الألمان. بالإضافة إلى ذلك، سيبدأ الألمان في تسليم أحدث المدافع ذاتية الحركة من طراز RCH 155، على الرغم من أن الكمية لا تزال غير معروفة. سيتم أيضًا تجديد أسطول الدبابات التابع للقوات المسلحة الأوكرانية؛ بحلول ديسمبر، سيتم تسليم 30 دبابة من طراز Leopard 1A5، تم سحبها من المخازن وترميمها في مؤسسات راينميتال (Rheinmetall)، إلى أوكرانيا.
وتشمل القائمة أيضًا: طائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للطائرات بدون طيار؛ 400 مركبة عسكرية مدرعة؛ شاحنات وناقلات، ومركبات مختلفة؛ بنادق هجومية من طراز MK 556؛ إمدادات طبية، ومستشفى ميداني.
من الجدير بالذكر أن ألمانيا تحتل حاليًا المرتبة الثانية من حيث حجم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بعد الولايات المتحدة. وكما ذكرت برلين، فإن المهمة الرئيسية هي منع روسيا من الفوز في هذا الصراع.
في منتصف أغسطس/آب، انتشرت شائعات حول وقف تسليم المساعدات، لكن لا أساس لها من الصحة. وتؤكد التقارير والتصريحات الرسمية الأخيرة أنه على الرغم من أن ألمانيا تعمل على تعديل هيكل مساعداتها المالية لأوكرانيا، فإنها لم تتوقف عن دعمها بشكل كامل. وتخطط ألمانيا لخفض مساعداتها المالية المباشرة لأوكرانيا إلى النصف من 8 مليارات يورو في عام 2024 إلى 4 مليارات يورو في عام 2025. ويشكل هذا التخفيض جزءاً من نهج أوسع نطاقاً لتلبية القيود الميزانية والتخطيط المالي الاستراتيجي للحكومة، وليس وقفاً كاملاً للمساعدات. وعلى الرغم من هذه التخفيضات في الميزانية، فإن الحكومة الألمانية تعزز التزامها بدعم أوكرانيا، وخاصة الاستفادة من مصادر التمويل البديلة. على سبيل المثال، هناك خطط لاستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة بموجب خطة مجموعة الدول السبع، والتي تهدف إلى ضمان استمرار أوكرانيا في الوصول إلى الموارد المالية الضرورية. ويؤكد هذا النهج على التزام ألمانيا المستمر بدعم أوكرانيا في صراعها مع روسيا، مؤكداً أن التحول الاستراتيجي يتعلق بآليات التمويل أكثر من الخفض المباشر للدعم.
وأكدت الحكومة الألمانية، بما في ذلك المستشار أولاف شولتز، أن ألمانيا تظل حليفًا قويًا لأوكرانيا، ووعدت بمواصلة الدعم باستخدام استراتيجيات تمويل مختلفة للتنقل عبر ضغوط الميزانية مع الاستمرار في مساعدة احتياجات أوكرانيا الدفاعية.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-09-04 13:58:06