أماني استقبل الشيخ الخطيب: إيران ستسهم بإعادة الإعمار في لبنان
<
p style=”text-align: justify”>زار نائب رئيس “المجلس الإسلامي الشيعي الإعلى” في لبنان الشيخ علي الخطيب على رأس وفد مساء الثلاثاء سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت والتقى السفير الإيراني مجتبى أماني، مهنئا بسلامته بعد الاصابة التي تعرض لها بالعدوان الصهيوني عبر تفجير اجهزة البايجر.
وبالمناسبة، قال الشيخ الخطيب متوجها للسفير أماني “نشكر الله على سلامتكم ونسأله أن يمدكم بالشفاء الكامل ونعتبركم من المجاهدين الذين أسهموا في صمود المقاومة وأفشلوا العدوان الإسرائيلي الغاشم وأهدافه على لبنان ،وهو ما وفر هذا النصر العظيم”.
وأضاف الشيخ الخطيب “لقد كانت مؤامرة كبيرة أُحبِطت أهدافها وقد أريد منها تغيير خارطة الشرق الأوسط كما صرح رئيس وزراء العدو ومن خلفه وقد صمدت المقاومة في وجه هذه العاصفة على الرغم من المصاب الكبير باستشهاد سيد المقاومة السيد نصر الله والسيد صفي الدين ورفاقهما الميامين من القادة”، وتابع “لقد حاول العدو كسر المقاومة وإرهاب الناس وبعث الفتنة بين اللبنانيين لكن هذه الأهداف فشلت جميعها، فكانت المقاومة وبيئتها والشعب اللبناني على مستوى هذا الحدث”، وقال “نحن ذاهبون إلى مرحلة جديدة في سوريا بعد لبنان لكنهم سيفشلون، ولن يستطيعوا إنكار دور الجمهورية الإسلامية وحضورها في المنطقة”، واوضح أن “تحالف المقاومة في لبنان وغزة، أبعد الفتنة السنية – الشيعية واختلفت الظروف عن المرحلة الماضية من الصراع في سوريا، ونأمل أن يتمكن السوريون من صد هذه الهجمات الإرهابية”.
ودعا الشيخ الخطيب إلى “دعم بيئة المقاومة واحتضانها لكي تستمر في دعم المقاومة”، ولفت إلى “عملية التشويه التي تتعرض لها المقاومة في بعض الأوساط السياسية وبعض وسائل الإعلام”، وشدد على أنه “يجب ألا ترى المقاومة نفسها متروكة ،بل أن عملها مقدس”.
من جهته، رد السفير الإيراني شاكرا للعلامة الخطيب زيارته، واشار إنه “كان بشوق للعودة إلى لبنان، ليس حبا بالمنصب ولكن ليستأنف عمله ودوره كممثل للجمهورية الإسلامية”، ورأى أن “إسرائيل كانت تتوقع بعد حاثة البايجر أن تسقط المقاومة، بعد استهداف أكثر من أربعة آلاف شخص، لكن فشلت أهداف العدوان، وكانت عملية البايجر في حد ذاتها جريمة حرب”.
واكد أماني على “هذا الانتصار الالهي”، وتابع “علينا أن نربح سياسيا، لأننا في بعض الأحيان نربح عسكريا ونخسر سياسيا، لقد اضطر الأميركي لفرض وقف النار ووعد الإسرائيلي بتقليم أظافر إيران، وقد تحركوا فورا لقطع الإمداد الإيراني عن لبنان، وحركوا الإرهاب في شمال سوريا في حين كان هناك اتفاق بعدم تبادل الهجمات (إشارة إلى اتفاق أستانا)”.
من جهة ثانية، شدد اماني على “أهمية انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان”، وأشاد “بموقف الشعب اللبناني من العدوان والتفاف وتماسك الطائفة الشيعية حول المقاومة وتضامن حركة أمل وحزب الله في مواجهة العدوان”، واكد أن “إيران ستسهم في إعادة الإعمار في لبنان وقد بدأت ذلك، لكنها ستسهم أكثر من أجل محو آثار العدوان والحرب”.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-12-03 22:08:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي