أمريكا تضغط على لبنان وأورتاغوس تتحدى السيادة اللبنانية

وألقى البرنامج الضوء على السياسات الأمريكية التي لم تتغير، سياسة تعتمد على الإملاء والغطرسة وفرض الخيارات على الشعوب، من آموس هوكشتاين إلى مورغان أورتاغوس، لا تزال أمريكا تمارس سياسة الضغوط.
أورتاغوس، التي عُينت نائبة للموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط، تواصل زيارتها إلى لبنان والاجتماع مع المسؤولين اللبنانيين. إلا أن هذه المرأة تخطت كل أشكال الدبلوماسية، حتى في الشكل حيث حاولت أن تستفز اللبنانيين بطريقة ما، إذ وضعت قلادة على جيدها تحمل نجمة داود.
وتطرق البرنامج إلى رسالة أورتاغوس الواضحة في مضمونها: إنها تريد أن تتحدى إرادة اللبنانيين وسيادتهم، وأن تستفز مشاعرهم.وتريد أورتاغوس أن تقول بشكل واضح أن هذا الأمر بالنسبة لأمريكا هو مسألة أساسية هي حماية الكيان الإسرائيلي والاحتلال الإسرائيلي، ودفع الاحتلال الإسرائيلي إلى فرض شروطه على اللبنانيين. كما تخطت أورتاغوس هذا الأمر الشكلي إلى نوع آخر من الاستفزازات، إذ استدعت وزير الخارجية إلى حرم السفارة الأمريكية في بيروت.
شاهد أيضا..واشنطن أبلغت دولاً عربية عدم تقديم دعم مالي للبنان في المرحلة الحالية
وناقش البرنامج قصة اورتاغوس التي لم تتصرف فقط مع وزير الخارجية اللبناني بهذا الشكل، بل استدعت وزراء ومسؤولين آخرين، وحاولت أن تضرب بعرض الحائط كل مظاهر السيادة اللبنانية. وهي تقول بشكل واضح أن هذا التصرف ينم عن فكرة أساسية عند الأمريكيين: أن أمريكا باتت هي الراعي الأساسي للسياسة اللبنانية وللقرار السياسي اللبناني.
كما بحث البرنامج في موضوع بعيد عن دبلوماسية الشكل وذهاباً إلى دبلوماسية المضمون، حيث بات واضحاً أن أمريكا تريد شيئاً واحداً في لبنان. وقد بات واضحاً على لسان الجميع وأمام الجميع أن أمريكا تريد أخذ لبنان إلى التطبيع مع العدو الإسرائيلي، وليس بالكلام فحسب، بل أيضاً بالفرض.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2025-04-10 20:04:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>