أهالي غزة يحيون شعائر شهر رمضان بين الأنقاض رغم العدوان

لكن الاحتلال الاسرائيلي حرمهم هذا العام من حقهم في إحياء الشهر، عشرات الآلاف وعائلات بأكملها قتلهم الاحتلال ولن يشهدوه.

ومئات آلاف آخرون جرحهم وأصابهم فباتوا ينتظرون العلاج والخلاص من عذاباتهم.، أما باقي أهالي غزة فها هم يعضون على الجراح ويتحدون الاحتلال وعدوانه في إحياء شعائرهم ولو بين الأنقاض والردم.

رمضان كريم من غزة للعالم رغم الحرب والجوع.. جدارية في غزة رسمت احتفاء بالشهر الفضيل ورفع الأذان من هذا المسجد المدمر وغيره من عشرات المساجد التي دمرها الاحتلال حتى آنه لم يبق لأهل القطاع ولا مسجدا سالما ليحيوا فيه شعائر الشهر الكريم.

لكن الغزاويين افترشوا الأرض والشوارع لإقامة الصلاة، ولم يتركوا المساجد وأشعلوا القناديل متحدين عتمة المحتل والظلام الذي فرضه على القطاع.

وفي مخيمات النازحين حضرت زينة شهر الله لتضيء الخيم وسط فرحة للأطفال والأهالي بحلول الشهر الفضيل وهنا خرج الأطفال يلهون ب’السلكة’.

ولكن هل سيكون لديهم طعام للإفطار والسحور وطيلة الشهر الكريم؟فكيان الاحتلال الاسرائيلي حاصرهم ودمر أرزاقهم ومحاصيلهم ومنعهم كل شيء أما صيامهم عن الطعام والشراب فجعلهم الاحتلال يعيشونه منذ ستة أشهر تقريبا وكل ذلك والعالم لا يزال يتفرج.

التفاصيل في الفيديو المرفق …