إتفاق وقف إطلاق النار بلبنان ورفض المستوطنين العودة للشمال
وبحث البرنامج فيما يتعلق بما بعد الإتفاق على وقف إطلاق النار من المتوقع تخفيف تعليمات الحذر التي كانت تعطى للجبهة الداخلية خلال الحرب، فيما دعا أحد مراسلي الاعلام العبري للإلتفات إلى إيران وجبهتي اليمن والعراق المساندتين لغزة.
وفيما يتعلق بما دعا إليه المراسل العسكري في الإعلام العبري حول ضرورة التنبه لإيران ولجبهتي إسناد اليمن والعراق بعد وقف إطلاق النار في لبنان أكد المتابع للشأن الإسرائيلي يوسف هزيمة أنه من المعلوم بأن الإيرانيين حتى الآن لم يردوا، وقد صرّحوا في كل مرة أنهم سيردّون في الوقت والزمان والمكان المناسبين، جازما بأن الإيرانيين ومحور المقاومة وكل جبهات الإسناد يترجمون مواقفهم فعليا.
وأضاف هزيمة بأنه في الأمس القريب كانت الصواريخ من اليمن وأول أمس الصواريخ من العراق تتساقط على الكيان الإسرائيلي، ونوّه بأن الإسرائيليين يدركون أنهم أمام جبهات متعددة وهذه الجبهات المتعددة ما زالت مستمرة، وحتى في الأمس خطاب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كان قد صرّح بعدم التخلي عن غزة ولا عن مساندة غزة، وستكون هنالك ثمة طرق وأساليب متعددة سيتفاجأ بها الإسرائيلي حتى من المقاومة اللبنانية، وبالتالي يد المقاومة في لبنان على الزناد دوما كلها مجتمعة والتجربة التي مرّ بها الإسرائيلي ومستوطنات الشمال تجعلهم يخافون من العودة الى مستوطنات الشمال في مقابل عودة أهل الجنوب اللبناني منذ اللحظات الأولى.
وناقش البرنامج رؤية بعض المحللين العسكريين في الإعلام العبري رغم وقف اطلاق النار مع لبنان أن هذا الإتفاق قد يكون نهائيا وليس مطلقا، وربما تكون هناك جولات قتال إضافية مع حزب الله لا سيما أنه ما زال قوياً متماسكاً عسكريا بحسب ما يقول ألون بن ديفيد.
ورصد البرنامج ما يجري بعد وقف إطلاق النار به لبنان حيث ركز الإعلام العبري على المستوطنات الشمالية القريبة من الحدود مع لبنان والمدمرة بفعل صواريخ ومسيّرات حزب الله حيث ينقل المراسلون الصهاينة مشاهد الدمار الهائل التي تعرضت له هذه المستوطنات التي تحتاج إلى وقت طويل لإعادة إعمارها كما يقول الإعلام العبري.
ضيف البرنامج:
– المتابع للشأن الإسرائيلي يوسف هزيمة
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-30 18:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي