إسرائيل تبدأ إجراءات بناء قاعدة عسكرية في أرض الصومال

موقع الدفاع العربي 21 أكتوبر 2024: أفاد موقع ميدل إيست مونيتور الإخباري أن إسرائيل مهتمة بإنشاء قاعدة عسكرية في شمال الصومال من أجل مراقبة اليمن ومضيق باب المندب.

ووفقًا للتقرير، في المقابل، ستقيم إسرائيل علاقات مع أرض الصومال، التي تسيطر على شمال الصومال ولكن لا تعترف بها إسرائيل حاليًا.

وأشار ميدل إيست مونيتور إلى أن أرض الصومال ذات أهمية جغرافية استراتيجية. وهي مستعمرة بريطانية سابقة تحد إثيوبيا والصومال وجيبوتي. كانت أرض الصومال تعتبر منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في الصومال وأعلنت استقلالها في عام 1991.

تقع أرض الصومال في خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب، الذي يمر عبره ما يقرب من ثلث الشحن البحري في العالم.

تتمتع أرض الصومال بساحل يبلغ طوله 740 كيلومترًا على طول خليج عدن ويمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في حماية مضيق باب المندب والبحر الأحمر من القرصنة والإرهاب والتهريب، وفقًا لما كتبه موقع ميدل إيست مونيتور.

أصبحت شركات الشحن الدولية المختلفة مترددة في استئجار السفن التجارية عبر مضيق باب المندب بسبب الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية وإثارة تحرك بحري متعدد الجنسيات.

يسعى التجار جاهدين لإيجاد طرق شحن بديلة لتوصيل السلع الاستهلاكية إلى تجار التجزئة، حيث تضيف الرحلات حول إفريقيا ما يقرب من 10 أيام إلى أوقات الرحلة.

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في أواخر عام 2023 عن إنشاء عملية حارس الرخاء، وهي مبادرة أمنية متعددة الجنسيات جديدة تشمل دولًا رئيسية مثل المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة وإيطاليا.

تأمين إسرائيل من بعيد

ووفقًا للتقرير، تسعى إسرائيل إلى تعزيز أمنها القومي من بعيد وتحدي وجود الحوثيين في اليمن، إلى جانب الفرص الاقتصادية المحتملة الأخرى التي يمكن تحفيزها من خلال العلاقات الدبلوماسية.

تشمل الفرص الاقتصادية المحتملة الاستثمارات المتزايدة في الزراعة والطاقة والبنية التحتية. وذكر موقع ميدل إيست مونيتور أن النجاح التاريخي الذي حققته إسرائيل في الزراعة والمعرفة بهذا المجال، مثل نموذج الكيبوتس، يمكن استخدامه لتعزيز وتأمين قاعدة عسكرية في أرض الصومال.