إسرائيل تدعي أن التفجير في تل أبيب قبل نحو عام كان محاولة فاشلة لاغتيال يعالون
مدار نيوز \
ادعت إسرائيل، في بيان مشترك صدر عن الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، اليوم الأربعاء، أن التفجير الذي وقع في تل أبيب قبل نحو عام وتنسبه إلى خلية مرتبطة بحزب الله اللبناني، كان محاولة اغتيال فاشلة استهدفت وزير الأمن ورئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق، موشيه يعالون.
وفي 15 أيلول/ سبتمبر 2023، انفجرت عبوة ناسفة في منطقة منتزه اليركون في مدينة تل أبيب، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات؛ وقال الشاباك أمس إن العبوة الناسفة “كانت موجهة لاستهداف مسؤول إسرائيلي”، ليدعي اليوم أن الحديث محاولة فاشلة لاغتيال يعالون.
ويأتي هذا الادعاء يأتي غداة تفجير آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكية من نوع “بيجر” في لبنان، الثلاثاء؛ مما أسفر عن 12 قتيلا، بينهم مدنيون وعناصر من حزب الله، ونحو 2800 جريح. وبينما تلتزم إسرائيل الصمت، أفادت تقارير صحافية بأن تل أبيب زرعت متفجرات صغيرة داخل الأجهزة قبل وصولها إلى لبنان، ثم فجرتها عن بعد.
وقالت الشرطة والشاباك، اليوم، إنه تم اعتقال 8 مشتبه بهم في إطار التحقيقات في القضية، وجاء في البيان أنه “في 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقع انفجار عبوة ناسفة في حديقة يركون بتل أبيب دون إصابات، وبدأت وحدة التحقيقات المركزية في لواء تل أبيب والشاباك التحقيق في الحادث”.
وكان الشاباك قد أعلن اعتقال شخصين من بلدة العيزرية في القدس المحتلة “يسكنان أحيانا” في مدينة يافا، وذلك في أعقاب التفجير في تل أبيب في أيلول/ سبتمبر الماضي؛ وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أن المعتقلين الـ8 هم من سكان القدس المحتلة وبلدة العيزرية وأحدهم من مدينة يافا.
وجاء بيان الشرطة والشاباك، اليوم، أنه “خلال التحقيق، تبين أن التفجير كان محاولة لهجوم إرهابي يستهدف المدنيين في الحديقة. وتوصل المحققون إلى تحديد أفراد الشبكة المتورطة في زرع العبوة والقبض على ثمانية مشتبهين”، وأشار إلى أنه تم تمديد فترة احتجاز المشتبه بهم بشكل متكرر، وفرض حظر نشر شامل على التحقيق.
وتابع “تشير التقديرات إلى أن العبوة كانت تستهدف شخصية بارزة، وتبين من التحقيقات، بما في ذلك مراجعة كاميرات المراقبة، أن الهدف كان رئيس الأركان ووزير الأمن الأسبق موشيه يعالون”، وقال إن “العبوة كانت مزودة بكاميرا لمراقبة الحركة، وقد تم تفجيرها على شخصية اعتقدت الشبكة أنها يعالون، لكن ذلك لم يسفر عن وقوع إصابات”.
وكان الشاباك قد زعم أن الخلية الضالعة في التفجير مرتبطة بحزب الله، وادعى إحباط محاولة ثانية مشابهة لاغتيال مسؤول إسرائيلي أمني سابق؛ وقال في بيان صدر عنه أمس الثلاثاء، أنه أحبط “محاولة من حزب الله لاغتيال مسؤول أمني إسرائيلي سابق بعملية تفجيرية خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وأضاف: “اكتشفنا العبوة الناسفة التي كان سيستخدمها الحزب في تنفيذ العملية، وهو من نوع كليمغور”. وتابع أن “العبوة الناسفة كانت مرتبطة بجهاز تفعيل عن بعد، يحتوي على كاميرا وهاتف نقال”. وأشار إلى أن العملية “كانت في مراحل تنفيذها الأخيرة”.
ولم يكشف الشاباك اسم المسؤول المستهدف، ولا مكان اكتشاف العبوة الناسفة، لكنه قال إنه “تم إبلاغ الشخصية المعنية من قبل الجهات الأمنية وإطلاعها على الإجراءات اللازمة”. وأضاف: “في هذه المرحلة لا يمكن الإفصاح عن مزيد من المعلومات بهذا الخصوص”.
وذكر أن “الحديث يدور عن عبوة ناسفة مشابهة للعبوة، التي استخدمها حزب الله في يوم 15 أيلول/ سبتمبر 2023 في منطقة منتزه اليركون بمدينة تل أبيب”. وقال الشاباك، الثلاثاء، إن “التقديرات تشير إلى وقوف جهات من حزب الله متورطة في الحادث الحالي، خلف العملية في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي”.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :madar.news
بتاريخ:2024-09-18 18:19:02
الكاتب:علي دراغمة
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO