التعليق على الصورة، أعمدة الدخان تتصاعد من موقع استهدفته غارة إسرائيلية في جنوب لبنان.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!
صدر الصورة، رويترز
التعليق على الصورة، أعمدة الدخان تتصاعد من موقع استهدفته غارة إسرائيلية في جنوب لبنان.
قبل 2 دقيقة
قالت إسرائيل إنها ضربت العشرات من منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله ومركز قيادة في جنوبي لبنان، بعد إطلاق عدة صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بمقتل شخصين بينهما طفلة، وإصابة 8 آخرين إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة تولين جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض ثلاثة صواريخ فوق بلدة المطلة شمالي إسرائيل صباح اليوم السبت. ولم تُسجل أي إصابات.
وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بـ “التحرك بقوة ضد عشرات الأهداف الإرهابية”، على حد وصفه.
وأفادت تقارير محلية في لبنان بسقوط قذائف مدفعية على بعض المواقع في جنوبي البلاد، فيما أعلن الجيش اللبناني أنه أجرى عملية بحث وعثر على “ثلاث منصات إطلاق صواريخ بدائية الصنع” وقام بتفكيكها.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، فيما حذر رئيس الوزراء اللبناني من جر بلاده إلى “حرب جديدة”.
وقالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) إنها “قلقة من التصاعد المحتمل للعنف”، ودعت كلاً من إسرائيل ولبنان لـ “الوفاء بالتزاماتهما”.
بدوره، نفى حزب الله “أي علاقة له بإطلاق الصواريخ” من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.
وقال الحزب في بيان إن ما وصفها بـ “ادعاءات” إسرائيل بشأن إطلاق الصواريخ، تأتي في سياق “الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان”، بحسب ما جاء في البيان، مجدداً تأكيده على “التزامه” بوقف إطلاق النار.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار قتالاً استمر 14 شهراً بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
لكن الاتفاق كان هشّاً، إذ شنت إسرائيل غارات جوية شبه يومية ضد ما تقول إنها أهداف لحزب الله، كما أنها أشارت إلى أن الهجمات ستستمر لمنع الحزب من إعادة التسلح.
ولا تزال القوات الإسرائيلية تتمركز في خمسة مواقع في جنوبي لبنان، وهو ما تعتبره الحكومة اللبنانية “انتهاكاً” لسيادة البلاد و”خرقاً” لاتفاق وقف إطلاق النار.
وتقول إسرائيل إن الجيش اللبناني لم ينشر بعد قواته بشكل كامل في تلك المناطق، وإنها بحاجة لإبقاء قواتها في تلك المواقع لضمان أمن البلدات الحدودية الإسرائيلية.
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي استلم منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، قد أكد أن الدولة فقط هي من يجب أن تحمل السلاح في البلاد، وهو ما اُعتبر إشارة إلى ترسانة أسلحة حزب الله. ويشدد شركاء لبنان الدوليون على أنهم لن يساعدوا البلاد إلا إذا تحركت الحكومة للحد من نفوذ حزب الله.
وأطلق حزب الله حملته ضد إسرائيل في اليوم الذي أعقب الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلاً إنه يتصرف من منطلق “التضامن” مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتصاعدت حدة الصراع، وصولاً إلى شن إسرائيل حملة جوية مكثفة في أنحاء لبنان، وغزو جنوب لبنان برّاً، واغتيال كبار قيادات حزب الله.
وأدى الهجوم لمقتل 4 آلاف شخص في لبنان، بينهم العديد من المدنيين، ونزوح أكثر من 1.2 مليون من السكان.
وكان الهدف المعلن لإسرائيل في حربها ضد حزب الله، السماح بعودة نحو 60 ألفاً من السكان الذين نزحوا من البلدات الحدودية في شمال إسرائيل بسبب هجمات الحزب، إضافة إلى إبعاد حزب الله من المناطق القريبة من الحدود.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.bbc.com
بتاريخ:2025-03-22 15:20:00
الكاتب: ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي