إسرائيل سوف تهتز بدءأ من اليوم

أفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن الصحيفة أنه أكّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان أنّ “نتنياهو ترك مختطفينا وشأنهم، وجثامي أسرانا دليل على ذلك”.

وأعلنت العائلات أنّها ستنشر المزيد من التفاصيل حول إجراءاتها التحذيرية في الساعات المقبلة، ودعت جميع المستوطنين إلى الاستعداد لشل کیان نتنياهو”.

وفي السياق نفسه، قال يائير لابيد، رئيس المعارضة في الکیان الصهيوني: ” أبناءنا وبناتنا جرى التخلي عنهم وهم يموتون في الأسر ونتنياهو منشغل بالتلفيقات. إنّه لا يهتم بمحور فيلادلفيا ولقاح شلل الأطفال، ولا يهتم إلا بالتحالف والحفاظ على سموتريتش وبن غفير. إنه يتخذ خطوات لسحق وتفكيك عائلات شعبنا “المخطوف” وشعب إسرائيل”.

وكتب أحرونوت: “عائلات الأسرى والمعتقلين الإسرائيليين قد صرّحت سابقا أنّ “نتنياهو وأعضاء حكومته السياسيّة والأمنيّة حوّلوا محور فيلادلفيا إلى مقبرة مختطفينا، وقرارهم بالبقاء في محور فيلادلفيا ليس له مصداقية موضوعية وهو فقط من أجل البقاء السياسي للمجرمين على حكم إسرائيل، ونتنياهو ليس حامي الأمن، بل سيد الموت الذي يعرقل الاتفاق فقط”. إنه يريد إعدام الخاطفين. لذلك، من أجل منع قتل الأسرى وإنقاذ حياتهم، هناك شيء واحد فقط يجب القيام به، وهو الإطاحة بنتنياهو واستبداله فورا حتى يتمكن أسرانا من العودة… على نتنياهو أن يرحل الآن”.

ويقال إنه في أعقاب صدور هذا البيان والتحذير المتزامن معه، انطلقت مظاهرات واحتجاجات في تل أبيب وأماكن ومناطق أخرى في الأراضي المحتلة ضد حكومة نتنياهو، حيث يصرّ جميع المتظاهرين على اتفاق تبادل فوري للأسرى.

وكتب أحرونوت أن هذه التصريحات من عائلات الأسرى والمعتقلين الإسرائيليين تأتي بعد أن قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الموافقة على خطط تنص على استمرار وجود جيش النظام الصهيوني في محور فيلادلفيا، في إطار اتفاق تبادل الأسرى، الذي تم تقنينه من قبل الجيش.
وأيد المصادقة على هذه الخرائط التي وضعها الجيش الإسرائيلي 8 وزراء، وعارضها وزير الدفاع، يوآف غالانت، بينما امتنع وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، عن التصويت.

/انتهى/