#إسعافات أولية مهمة عند تعرض شخص للإغماء.. اعرفها

بسبب القيام بالعديد من الأنشطة المختلفة قبل العيد كتنظيف المنزل، وتحضير الطعام، والصيام، تزداد فرص الإصابة بـ الإغماء نتيجة للهبوط، أو انخفاض نسبة ضغط الدم أو السكر.

وحول ذلك قدم الدكتور أحمد مجدى استشارى الباطنة فى كلية طب أسيوط، أبرز النصائح الطبية لإنقاذ الشخص عند تعرضه للإغماء، موضحا فى البداية أسباب التعرض للإغماء، ومنها التعرض للشعور بالخوف، الألم الشديد فى الجسم، التعرض لانخفاض مفاجئ فى ضغط أو السكر أو الإصابة بالجفاف، أو التعرض للإجهاد، أو عدم انتظام ضغط الدم.

وأشار استشارى الباطنة إلى أن الشخص قبل تعرضه للإغماء يتعرض لبعض الأعراض المنذرة ومنها..

– الشعور بثقل في الساقين.

– عدم الرؤية الجيدة.

– الارتباك والتشويش.

– الشعور بالحرارة أو البرودة في الجسم.

– الرغبة في الغثيان، التعرق الشديد.

وقدم استشاري الباطنة أبرز وأهم النصائح لإنقاذ شخص تعرض للإغماء، ومنها..

– اجعل الشخص المغمى عليه مستلقياً على ظهره، ثم ارفع ساقه لاستعادة تدفق الدم إلى المخ.

– انزع الملابس الضيقة عن الشخص المغمى عليه.

– قم بهز الشخص بقوة.

– اقلب الشخص المغمى عليه على جنبه إذا ظهر أي تقيؤ أو دم من الفم

– عصير الفاكهة، خاصة إذا كان الشخص لم يأكل لأكثر من 6 ساعات أو مصاب بمرض السكر.

المخ (باللاتينية: Cerebrum  أو الدماغ الانتهائي (باللاتينية: Telencephalon) هو القسم الأكبر، والأهم، في الجهاز العصبي، المركزي، حيث يتشكل من نصفي كرة، مخيتين منفصلتين، يرتبطان بجسر عصبي (حزمة عريضة من الألياف العصبية البيضاء) تجتمع هذه الحزم على شكل جسم، يسمى الجسم الثفني. ويهتم المخ بشكل عام، بالوظائف الإدراكية، والحسية، والعقلية، ووظائف اللغة.

لا يتعدى وزن المخ في المتوسط 0.9 من كتلة الدماغ البالغة 1400 جرام في الإنسان البالغ، أما عند الولادة يكون حوالي 350 جرام، ويعني ذلك أنه يشكل حوالي 2% من الوزن الإجمالي، لجسم الإنسان باكمله، ورغم ذلك فإنه نظراً لأهمية وطبيعة وظائفه يحصل على أكثر من 15% من غذاء الإنسان عن طريق الدورة الدموية ونظراً لأهمية المخ الخاصة أيضاً فإن حمايته من المؤثرات الخارجية مكفولة بنظام قوي