إغتيال قبل وصول هوكشتاين إلى بيروت.. تصعيد يسبق الاتفاق؟
وقال مصادر أمنية لبنانية إن كيان الاحتلال قام باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف بغارة على منطقة رأس النبع أثناء تواجدة في مبنى قيادة الحزب العربي الاشتراكي في بيروت، وخلفت الغارة عدداً من الشهداء وأضرارا مادية جسيمة.
ويأتي هذا الاغتيال في ظل أنباء عن جولة أولى من المفاوضات الجدية لوقف إطلاق النار في لبنان، ستجرى هذا الأسبوع، مع وصول الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين إلى بيروت عبر باريس، قبل أن يتوجه إلى تل أبيب الأربعاء المقبل حاملا حصيلة اجتماعاته في لبنان.
وتناقش هذه الحلقة من برنامج بانوراما مع ضيوفها من بيروت أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية د.غسام ملحم، ومن بيروت مدير تحرير صحيفة الجمهورية طارق ترشيشي.. حيث تناقشهم هذه الأسئلة:
ما هي دلالات توقيت جريمة الكيان باغتيال مسؤول العلاقات العامة في حزب الله محمد عفيف والتي جاءت قبل أيام قليلة من وصول المبعوث الأميركي للمنطقة؟
هل يمكن اعتبار التصعيد الإسرائيلي محاولة للضغط على المقاومة قبيل بدء أي مفاوضات حقيقية؟
هل الاحتلال يحاول من خلال عمليات الاغتيال التغطية على خسائره وفشله في الميدان وعدم قدرته على تحقيق إنجازات ميدانية؟
المقاومة صعدت خلال الفترة الماضية عملياتها ووجهت ضربات مؤلمة للكيان.. ما الذي تريد تحقيقه في هذه المرحلة؟ وهل هناك خطط لمراحل جديدة؟ وكيف ستكون معالمها؟
ما مدى فرص نجاح مفاوضات التهدئة في ظل التصعيد المتبادل من جيش الاحتلال في جرائمه والمقاومة بعملياتها النوعية والمتصاعدة؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-17 23:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي