إلى أين وصل الحراك الطلابي الرافض للعدوان على غزة؟

الطلاب الأميركيون ما زالوا مصرين على مواصلة احتجاجاتهم رغم التعامل القمعي للشرطة معهم، حيث قامت بإزالة المخيم الذي أقامه الطلاب في معهد آي أم تي في ماساتشوستس بالقوة. وقامت باعتقال عدد من الطلاب في جامعة نيويورك، في وقت قام آخرون بالاعتصام داخل قاعة المكتبة التابعة للجامعة وغيروا اسمها الى مكتبة ديانا تماري صباغ وهي المكتبة التي دمرها جيش الاحتلال في غزة.

في كندا أقام طلاب جامعة تورنتو مخيما تضامنيا مع أهالي غزة، مطالبين إدارة الجامعة بوقف كل العلاقات مع كيان الاحتلال. وشارك في الاعتصام عدد من الطلاب اليهود المنضمين الى مجموعة اليهود يقولون لا للابادة الجماعية، حيث طالبوا بوقف كل اشكال الدعم لحكومة الاحتلال.

وفي المكسيك يواصل الطلاب احتجاجاتهم المستمرة مطالبين يوقف الابادة الجماعية بحق الفلسطينيين، ووقف الدعم الغربي اللامحدود للاحتلال عسكريا وسياسيا واقتصاديا.

أما في هولندا يواصل الطلاب احتجاجاتهم الرافضة للابادة الجماعية حيث اقتحمت الشرطة بالجرافات مخيمات احتجاج الطلاب في العاصمة امستردام حيث قالت مصادر إن عددا الطلاب أصيبوا نتيجة العنف المستخدم ضدهم.