إنعكاس إنتخاب ترامب على واقع العلاقة مع نتنياهو

وبحث البرنامج في موضوع إنتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الامريكية الذي كان محور إهتمام كبير في وسائل الإعلام الإسرائيلية، لا سيما لجهة إنعكاس هذا الإنتخاب على كيان الاحتلال الإسرائيلي وعلى مسار العلاقة مع حكومة نتنياهو والحرب مع لبنان.

وحول إنعكاس إنتخاب ترامب على واقع العلاقة مع حكومة نتنياهو، لا سيما بعد وصف نتنياهو فوزه بالنصر العظيم أكد النائب السابق في البرلمان اللبناني د. نزيه منصور أن هذا سؤال يطرح على كل لسان سواء لدى الكيان الصهيوني او خارج اطار فلسطين المحتلة لأن هذا العدوان الذي مضى عليه 13 شهر ما زال يؤرق العالم، وقد يتحول الى حرب عالمية، منوها أنه قبل الإستحقاق الإنتخابي الأمريكي يفرز الرئيس ترامب الذي سبق وكان رئيسا وشغل العالم أيضا بوجوده والذي ينطلق من عقلية التاجر، والتاجر دائما يفكر بالأرباح ولا يفكر بالخسارة ومن معروف بالعلم المادي أن التاجر هو جبان أن يذهب الى الحروب ويتعاطى مع الامور بمدى المكاسب التي يمكن أن يحققها.

ونوه منصور إلى أن الكيان الصهيوني ممثلا بحكومة الكابينيت التي يرأسها نتنياهو أن يكون الفائز، وايضا استغل وابتز من المرشحين الإثنين سواء حزب الحمار أو حزب الفيل الحزب الديمقراطي أو الحزب الجمهوري الفتره وبقي الجميع يتعامل مع الكيان الصهيوني بدعم مطلق يعني بايدن قد حضر شخصيا وقال أنه لو لم تكن”اسرائيل” يجب علينا أن يكون هذا الكيان يسمى”اسرائيل” وتمنى ان يكون هو اسرائيلي اكثر من الإسرائيليين في هذا العالم، ففي هذه الانتخابات هناك كان ازمه لدى لدى الإدارة الأمريكية وايضا لدى الكيان الصهيوني منوها أن هذه الازمة الوجودية التي نتجت عن طوفان الاقصى وحولت فلسطين من غائب الى حاضر.

وألقى البرنامج الضوء على إقالة يواف غالانت من وزارة الحرب والتي ما زالت تتفاعل داخل الكيان الاسرائيلي بشكل قوي، حيث شكّلت بالنسبة للكثيرين صدمة لا سيما في قيادة جيش الاحتلال كما يقول أحد المحللين العسكريين في الاعلام العبري.

ورصد البرنامج موضوع الفشل في تحقيق أهداف هذه الحرب العدوانية في غزة التي دفعت بأحد كبار الحاخامات الصهاينة للدعوة إلى وقف هذه الحرب فورا وإطلاق الأسرى، وهو ما أيده مسؤول سابق في الشاباك أكد ان لا إنتصار في غزة الا باطلاق جميع الأسرى.

ضيف البرنامج:

-النائب السابق في البرلمان اللبناني د. نزيه منصور

التفاصيل في الفيديو المرفق …