إيلون ماسك نادم على شراء تويتر ويعتزم مقاضاة هذه الشركة

لا يستطع الملياردير ورجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، المالك الجديد لشركة تويتر، إخفاء مدى التوتر الشديد والقلق الذي يعيشه بعد الاستحواذ على “العصفور الأزرق”، حيث ينتوي تقديم دعوى قضائية ضد المتسببين في إجباره على إتمام صفقة الاستحواذ.

تقدم إيلون ماسك بعرض للاستحواذ على شركة تويتر بقيمة 44 مليار دولار، ووافق مجلس إدارة الشركة على العرض، قبل أن يتراجع مالك تسلا عن عرضه، ومحاولة الفرار من الأمر، ولكن شركة المحاماة الخاصة لتويتر قررت التقدم بدعوى قضائية ضده، والتي كان يمكن أن يُعاقب بمبالغ كبيرة في حالة التراجع تمام عن الصفقة، ليضطر بعد ذلك لاستكمال عملية الاستحواذ وشراء كامل الأسهم في نوفمبر من العام الماضي.

وبحسب معلومات نشرتها صحيفة بيزنس انسايدر، فإن إيلون ماسك ينوي الانتقام من شركة المحاماة التي تحركت لتقديم دعوى قضائية ضده لعدم التراجع في شراء تويتر.

وأوضح التقرير أنه تم رصد وثيقة دعوى قضائية من شركة X المملوكة لإيلون ماسك ويديرها هو شخصيًا، ضد شركة تدعى وواتش تل، وهي شركة محاماة كانت مسئولة عن دعوى مجلس إدارة تويتر السابق ضد رجل الأعمال الشهير بعد محاولة الفرار من عرضه الرسمي لشراء تويتر في بداية أكتوبر الماضي.

ويحاول ماسك استعادة العمولات التي حصلت عليها شركة المحاماة بعد الاستحواذ على تويتر، والتي بلغت في المجموع 174.3 مليون دولار، بين عمولة إتمام الصفقة (90 مليونًا) وحق أتعاب قضية (84.3 مليونًا).

ننصح بقراءة:

واتهم إيلون ماسك شركة المحاماة بالحصول على الأموال المذكورة عن طريق الاستغلال، ما يخالف القوانين الاقتصادية في الولايات المتحدة، خاصة وأن الشركة تلقت مبلغ 16 مليون دولار في نفس الوقت تقريبًا بداعي مساعدة تويتر في نجاح الصفقة، وهي فاتورة أعمال محاماة بالساعة.

ويرى المالك الجديد لتويتر أن شركة المحاماة لا يحق لها الحصول على عمولات البيع بعد أن تلقت فاتورة أعمال المحاماة، وبالتالي يجب استرداد مبلغ الـ 174.3 مليون دولار.

حتى إذا لم تجبر المحكمة Wachtell على إعادة الرسوم بالكامل، يرى إيلون ماسك إنه يجب “إصدار الأمر بالتعويض عن الفرق بين إجمالي 90 مليون دولار من الرسوم التي تلقتها والرسوم المعقولة التي كانت ستحصل عليها لو التزمت بـ إرشادات الفوترة التي اتفقت عليها في خطاب الارتباط بتاريخ 21 يونيو”.

يأتي ذلك في الوقت الذي يعيش فيه إيلون ماسك ما يشبه “الكابوس” بعد أن أطلقت شركة ميتا المملوكة لمارك زوكربيرغ، تطبيق مطابق تمامًا لتويتر، وهو Threads والذي يشكل مصدر تهديد قوي لتويتر. مزيد من التفاصيل من هنا.