اخبار مترجمة :أبرز النقاط في مناظرة الدائرة الرابعة للكونغرس في كولورادو: تتجادل لورين بويبرت ومرشحون آخرون حول القضايا

شارك ستة مرشحين يتنافسون على ترشيح الحزب الجمهوري في منطقة الكونجرس الرابعة في كولورادو، وهو المقعد الذي أخلاه النائب السابق كين باك في وقت سابق من هذا العام، في مناظرة يوم الأربعاء في دنفر. وكان من بينهم النائبة لورين بويبرت، التي أعلنت في ديسمبر/كانون الأول أنها ستغير مناطقها.

وكان المرشحان متفقين في الغالب على الرئيس السابق دونالد ترامب والهجرة وتغير المناخ والإنفاق الفيدرالي، لكنهما انفصلا عن بعضهما البعض فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، وكان بويبرت هو المرشح الوحيد الذي عارض تقديم المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.

“أوكرانيا ليست حليفًا في الناتو وقد أرسلنا لهم بالفعل ما يزيد عن 200 مليار دولار من أموال ضرائبكم. لم تكن هناك عمليات تدقيق، ولا نعرف أين تذهب هذه الأموال، إنه أمر غير خاضع للمساءلة على الإطلاق، ونواصل إرسال المزيد من الأموال”. قالت: هناك.

وناقش جميع المرشحين الجمهوريين الستة الذين سيظهرون في بطاقة الاقتراع عددًا من القضايا في المناظرة التي استضافتها شبكة سي بي إس نيوز كولورادو وأدارتها شبكة سي بي إس نيوز كولورادو. سي بي اس نيوز كولورادو المتخصص السياسي شون بويد يوم الاربعاء.

بالإضافة إلى بويبرت، كان من بين المرشحين الآخرين ديبورا فلورا، ونائب الولاية ريتشارد هولتورف، ونائب الولاية مايكل لينش، وسناتور الولاية السابق جيري سونينبرغ، وبيتر يو.

لم يتم طرح كل سؤال على كل مرشح، وكانت بعض الأسئلة تتطلب إجابة بسيطة بنعم أو لا أو برفع الأيدي.

وقالت بويبرت خلال بيانها الافتتاحي، الذي سلطت فيه الضوء على تجربتها في الكونجرس: “أنا أقوم بالتوصيل من أجل كولورادو”. وتفاخرت فيما بعد بتأييدها من ترامب.

وصف هولتورف، وهو مربي ماشية وممثل للولاية تضم منطقته مقاطعات لوغان ومورغان وفيليبس وسيدجويك وواشنطن وويلد ويوما، نفسه بأنه “محافظ لا معنى له” ومقاتل، مستشهداً بخبرته العسكرية والقتالية.

قال لينش، ممثل الولاية الذي تضم منطقته مقاطعتي لاريمر وويلد، إنه يريد تحويل إحباطه من الكونجرس إلى عمل إذا تم انتخابه، مع التركيز على قضايا الهجرة والفنتانيل.

هاجمت فلورا، وهي أم ومخرجة أفلام ومقدمة برامج إذاعية، بويبرت في بيانها الافتتاحي قائلة: “لقد رأينا كيف ستمثلنا لورين بويبرت، حيث تتخلى عن جيرانها في CD3، وتفويت الأصوات الرئيسية أثناء مطاردة الكاميرات ووجودها في وسط العاصمة”. الدراما بدلاً من تقديم حلول حقيقية للشعب”.

وقالت إنها ستركز على قضايا مثل الهجرة والاقتصاد.

سلط سونينبرغ، وهو عضو مجلس الشيوخ عن الولاية التي تضم مقاطعات شايان وإلبرت وكيت كارسون ولينكولن ولوغان ومورغان وفيليبس وسيدجويك وواشنطن وويلد ويوما، الضوء على جذوره العميقة في كولورادو وخبرته في المجلس التشريعي للولاية. لقد تفاخر بمهاراته القيادية وخبرته في إيقاف “الأجندة الليبرالية”.

عمل يو كمدير تنفيذي في Wyndham Worldwide وبنك HSBC، وترشح للكونغرس في العديد من الانتخابات الأخيرة دون جدوى. وقال إنه أمضى عدة ساعات يوميا يطرق أبواب الناخبين، ووصف اجتماعا عقده مع زوجين منقسمين سياسيا أخبراه أنهما غيرا انتماءهما الحزبي بسبب “عدم الثقة في الكونجرس”.

وادعى يو أنه سيعمل على استعادة تلك الثقة إذا تم انتخابه.

انقسام السياسة الخارجية

وعندما سئلوا من بين المرشحين الذي سيؤيد نشر قوات للدفاع عن تايوان إذا قامت الصين بغزو الدولة الجزرية الصغيرة، رفع جميع المرشحين أيديهم باستثناء بويبرت. ارتفعت يد هولتورف أولاً وهو يصرخ قائلاً: “هنا، دعنا نذهب. إنه حليفنا، وعلينا أن نقف خلف حلفائنا بنسبة 100%.”

وعندما سئلوا عمن يدعم المساعدات لأوكرانيا، رفع كل المرشحين، باستثناء بويبرت، أيديهم مرة أخرى، وأوضحت فلورا: “إذا كان الأمر خاضعاً للمساءلة”.

لكن عندما تحول السؤال إلى المساعدات لإسرائيل، كان التأييد بين المرشحين بالإجماع.

وقال بويبرت “إن إسرائيل هي حليفتنا الأولى وقد قطعنا عليها التزامات”.

وأضافت بويبرت أنها تدعم مساعدة إسرائيل في إعادة إمداد الذخائر لـ قبة الحديدونظام الدفاع الجوي الخاص بها، لكنها لن تدعم مشاريع القوانين التي تربط المساعدات لإسرائيل بها مساعدات إنسانية لغزةوالتي وصفتها بـ “9 مليارات دولار لحماس”.

وانتقدت فلورا تصويت بويبرت ضد المساعدات لإسرائيل.

“كانت هناك أموال للمساعدات الإنسانية، لكن كل من تحدثت إليهم، من قادة جيش الدفاع الإسرائيلي إلى لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك)، قالوا: لا يمكننا أن نجعل الخير خصمًا للمثالي أو المثالي للخير”. قال.

وفقًا لقواعد المناظرة، مُنحت بويبرت ردًا مدته 30 ثانية، حيث قالت إنها لا تدعم الإنفاق بالاستدانة لإرسال مساعدات إلى إسرائيل أو حزمة مساعدات تتضمن مساعدات إنسانية، والتي وصفتها مرة أخرى بأنها إرسال أموال إلى حماس.

ورد بويبرت قائلا: “أعرف مدى فظاعة تلك الحرب ولن أقوم بتمويل كلا الجانبين”. “أنا أقف مع إسرائيل وأقف أيضًا مع أمريكا”.

وعندما سُئل هولتورف، قال إنه يؤيد اشتراط أي مساعدة تقدمها الولايات المتحدة لحلفائها بشرط سدادها مع مرور الوقت. ثم دعا بعد ذلك إلى الوحدة بين المرشحين، قائلاً إن عليهم أن يركزوا انتقاداتهم على الديمقراطيين.

وقال: “يجب أن يتوقف القتال، وعلينا أن نبدأ الحديث عن قضايا السياسة”.

اتفاق واسع النطاق حول القضايا

وبدا أن هناك خلافًا ضئيلًا بين المرشحين بشأن العديد من القضايا، بما في ذلك الهجرة وأسباب تغير المناخ والثقة في فوز ترامب بإعادة انتخابه في عام 2024.

وبينما قال معظم المرشحين إن الإنفاق الفيدرالي يحتاج إلى خفض، قالت فلورا إن الطرق السريعة والطرق الأخرى هي مجال يجب على الحكومة الفيدرالية أن تدعمه مالياً. وقالت أيضًا إن المهاجرين غير الشرعيين يمثلون بنية تحتية “ساحقة” بما في ذلك المستشفيات الريفية.

وقالت: “لقد تم إنزال الحافلات، مما أدى إلى إرهاق المستشفيات الموجودة بالفعل لخدمة الأشخاص الطيبين في المجتمعات الريفية”. “لقد حان الوقت لأن نبدأ في وضع مواطنينا الأمريكيين، أولئك الذين يعيشون في المجتمعات الريفية، في المقام الأول.”

وقال هولتورف إنه يؤيد اقتراح ترامب بتصنيف عصابات المخدرات كمنظمات إرهابية، واستخدام الجيش الأمريكي للمساعدة في إنفاذ القانون المحلي على الحدود الجنوبية.

وقال لينش إنه عندما كان في الجيش الأمريكي، كان أفراد الخدمة يساعدون في أمن الحدود.

وقال لينش: “هذه سياسة فعالة أعتقد أننا يجب أن نستمر في اتباعها”.

ودعت بويبرت إلى عمليات ترحيل جماعية، مرددة أحد شعارات حملتها الانتخابية: “ابنِ الجدار، رحلهم جميعًا”.

ومضت في الادعاء بأن المهاجرين غير الشرعيين يشكلون عبئًا كبيرًا على الأنظمة والخدمات في الولايات المتحدة

وردا على سؤال عما إذا كان سيدعم سياسة التأشيرة على أساس الجدارة لإزالة الحد الأقصى لتأشيرات العمل، قال سوننبرغ إنه سيحتاج إلى بحث هذه القضية بشكل أكبر، لكنه قال إن الولايات المتحدة بحاجة إلى تسهيل دخول المهاجرين إلى القوى العاملة.

وقال: “بينما نقوم بتطوير تلك القوى العاملة، نحتاج إلى النظر إلى العمالة المهاجرة التي تأتي إلى هنا بشكل قانوني”.

وقال يو أيضًا إنه يدعم تبسيط عملية الدخول والعمل بشكل قانوني في الولايات المتحدة. وقال إنه تحدث إلى صاحب عمل في شمال كولورادو أبدى اعتراضه على إنفاق آلاف الدولارات على طلبات الحصول على تأشيرة للعمال المحتملين.

قال يو: “لا أحد يرغب في العمل”. “ونتيجة لذلك، عليه الآن أن يدفع هذه التكاليف إلى سكان المنطقة، فضلا عن عملائه”.

قلل جميع المرشحين من أهمية تغير المناخ وكيف يساهم النشاط البشري في ذلك.

وقال بويبرت في إشارة إلى الفصول “تغير المناخ يحدث أربع مرات في السنة”.

وأشار هولتورف إلى أنه على الرغم من اعتقاده أن النشاط البشري يساهم في تغير المناخ، إلا أن “هناك مساهمة أكبر من خلال العوامل البيئية التي لا يمكننا السيطرة عليها”.

كما زعم لينش، وفلورا، وسوننبرغ، ويو في ردودهم أن الناس لا يلعبون أي دور يذكر في تغير المناخ.

يشمل CD4 جزءًا كبيرًا من شرق كولورادو. تشمل المنطقة أيضًا مقاطعة دوغلاس في الجزء الجنوبي من منطقة مترو دنفر، ومدينة لوفلاند في شمال كولورادو.

حتى الآن، جمع بويبرت 3.4 مليون دولار في السباق، أي ما يقرب من عشرة أضعاف ما جمعته فلورا، التي جمعت ما يزيد قليلاً عن 356 ألف دولار، وهو ثاني أعلى مبلغ لجمع التبرعات بين المرشحين الجمهوريين، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن لجنة الانتخابات الفيدرالية.

وتمثل بويبرت حاليا منطقة الكونجرس الثالثة في كولورادو، والتي تغطي معظم المناطق الغربية وبعض جنوب كولورادو، لكنها أعلنت في أواخر العام الماضي أنها تغيير المناطق.

“كان على (بوبرت) أن تنتقل من منطقة جمهورية جيدة إلى منطقة ذات أغلبية ساحقة من الجمهوريين حتى تعتقد أنها يمكن أن تفوز بإعادة انتخابها،” المحلل السياسي الجمهوري في شبكة سي بي إس كولورادو ديك وادامز. قال مسبقا في هذا الشهر.

ستجرى الانتخابات التمهيدية في كولورادو في 25 يونيو/حزيران في الانتخابات التمهيدية سيتم إرسالها إلى الناخبين عبر البريد الأسبوع المقبل.