اخبار مترجمة :إسرائيل تفحص M61 فولكان لمواجهة الطائرات بدون طيار

القدس – تقوم إسرائيل بفحص مدفع M61 فولكان طائرات بدون طيار مضادةوفقا للجيش الإسرائيلي، ذكرت وسائل إعلام محلية أن السلاح سيحمل فوق ناقلات جند مدرعة منتشرة على طول الحدود الشمالية.

يأتي الاستحواذ المحتمل في الوقت الذي تتصادم فيه البلاد مع جماعة حزب الله المسلحة ومقرها لبنانالتي أطلقت طائرات بدون طيار وصواريخ باتجاه إسرائيل في أبريل.

وقد قدّر مركز ألما للأبحاث والتعليم ومقره إسرائيل مؤخرًا أن حزب الله لديه أكثر من 2500 طائرة بدون طيار لأغراض مختلفة، مثل جمع المعلومات الاستخبارية والهجوم. وأضاف المركز أن هجمات الطائرات بدون طيار على إسرائيل زادت من سبعة في فبراير إلى 24 في مارس.

ووضعت قوات الدفاع الإسرائيلية أنظمة لكشف الطائرات بدون طيار عبر الحدود الشمالية لتحسين وقت الاستجابة ودقة الاعتراضات، وأنشأت في القيادة الشمالية للجيش وحدة مخصصة لاستهداف الطائرات بدون طيار. ومع ذلك، أفادت التقارير أن حزب الله تمكن من إرسال طائرة بدون طيار إلى المجال الجوي الإسرائيلي في شهر مايو لمهاجمة منشأة عسكرية.

M61 هو مدفع دوار ذو ستة براميل يعمل بالكهرباء على طراز جاتلينج قادر على إطلاق 6000 طلقة في الدقيقة. لقد تم استخدامه في الطائرات ذات الأجنحة الثابتة التابعة للجيش الأمريكي منذ عقود. وتنتج الشركة الأمريكية جنرال دايناميكس هذا السلاح.

كما أنها كانت في الخدمة مع القوات الجوية الإسرائيلية منذ عام 1975، وحصلت على تعديلات مثل نسخة ماكبيت. ووضعت القوة السلاح على الحدود الشمالية فوق ناقلة الجنود المدرعة M113، المعروفة محلياً باسم بارديهلاس، حتى تقاعدها في عام 2006.

يعتمد استخدام مدفع فولكان بشكل أساسي على تحديد القوات البرية لتهديدات الطائرات بدون طيار للهدف.

شركات الدفاع الإسرائيلية التي تقدم حاليًا منتجات مضادة للطائرات بدون طيار هي شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة وصناعات الطيران الإسرائيلية. ورفضت الشركتان التعليق على هذه القصة، وكذلك فعلت وزارة الدفاع الإسرائيلية.

ومع ذلك، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لصحيفة ديفينس نيوز إن الجيش “ليس لديه مدافع فولكان في الوقت الحالي. ويتم اختباره، إلى جانب حلول أخرى، في هذه المرحلة في تجارب في الصناعات الدفاعية كجزء من عمليتنا لبناء القوة العسكرية في الحرب.

وأضاف المتحدث: “هناك مجموعة متنوعة من التدابير، بعضها في تجربة تشغيلية، والبعض الآخر في مرحلة البحث والتطوير، إلى جانب تعديلات في النشاط التشغيلي في الميدان”.