اخبار مترجمة : اجتماع قرار سعر الفائدة الفيدرالي اليوم. وهنا احتمالات الخفض.

سيعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعد ظهر الأربعاء عن قراره الثالث بشأن سعر الفائدة لعام 2024، لكن من غير المرجح أن يرى المستهلكون أي راحة على المدى القريب من تكاليف الاقتراض المرتفعة.

في بداية العام، حوالي 9 من كل 10 اقتصاديين كان متوقعا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض سعر الفائدة القياسي في اجتماعه في الأول من مايو. ومع ذلك، فإن الرياح الاقتصادية المتغيرة والتضخم المرتفع بشكل عنيد أدى إلى تعقيد خطط صناع السياسات. نتيجة لذلك، تتوقع وول ستريت الآن أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة اليوم، وفقًا لخبراء اقتصاديين استطلعت شركة البيانات المالية FactSet رأيهم.

من المرجح أن يوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة حتى وقت لاحق من عام 2024، حيث يخطط معظم الخبراء الآن لإجراء أول تخفيض لسعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي في سبتمبر أو نوفمبر، وفقًا لبيانات FactSet. وهذا يعني أنه من المرجح أن يستمر المستهلكون في مواجهة التكاليف المرتفعة لجميع أنواع القروض، من بطاقات الائتمان إلى الرهون العقارية، حتى مع استمرار ارتفاع تكاليف السلع والخدمات.

وقال جاكوب تشانل، كبير الاقتصاديين في LendingTree، لشبكة CBS MoneyWatch: “لقد قال بنك الاحتياطي الفيدرالي مرارًا وتكرارًا أنه سيكون من الصعب حقًا ترويض التضخم، وهم على أتم الاستعداد لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة حتى يصبح التضخم أكثر قابلية للإدارة”. “أتفهم سبب قلق الناس، وربما استياءهم بعض الشيء، من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يشجع على خفض أسعار الفائدة.”

لكنه أضاف أنه إذا خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قبل الأوان وارتفع التضخم إلى مستويات أعلى، فإن ذلك قد يجعل الوضع الاقتصادي أسوأ بالنسبة للعديد من المستهلكين والشركات.

متى سيجتمع بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع؟

ستعلن لجنة السوق المفتوحة التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي قرارها بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء الساعة 2 ظهرًا بالتوقيت الشرقي. سيتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر صحفي الساعة 2:30 ظهرًا لتوضيح التوقعات الاقتصادية للبنك المركزي والإجابة على الأسئلة حول قراره.

متى سيخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة؟

من غير المرجح أن يحدث ذلك اليوم، حيث توقع ما يقرب من 97٪ من الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع FactSet أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يلتزم بالمعدل القياسي الحالي الذي يتراوح بين 5.25٪ إلى 5.5٪.

في قلب القضية هو التضخم العنيد، والتي ارتفعت هذا العام بسبب ارتفاع تكاليف الإسكان والبنزين، متحدية جهود بنك الاحتياطي الفيدرالي لترويض الأسعار. أسعار المستهلك في مارس ارتفع 3.5% على أساس سنوي، صعودا من ارتفاع شهر فبراير بنسبة 3.2% ويناير ارتفاع 3.1% على أساس سنوي.

ويتوقع حوالي نصف الاقتصاديين خفضًا في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في 18 سبتمبر، في حين تتوقع الأغلبية خفضًا في اجتماع 7 نوفمبر. وأشار تشانل إلى أنه من المحتمل أن تصل هذه التخفيضات إلى ربع نقطة مئوية لكل منها، بدلاً من خفض أكثر أهمية بمقدار نصف نقطة مئوية.

وقال ستيفن جيه ريتش، الرئيس التنفيذي لشركة ميوتشوال أوف أمريكا كابيتال مانجمنت، في رسالة بالبريد الإلكتروني: “ليس من المستغرب أن تنخفض توقعات المستثمرين بشأن تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل بشكل كبير”. “في هذه المرحلة، نرى إمكانية إجراء تخفيضين يصلان إلى نصف نقطة مئوية هذا العام.”

كيف سيؤثر قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي على أموالك؟

وقالت القناة إنها تستعد لاستمرار ارتفاع تكاليف الاقتراض.

وقال: “في ضوء الاجتماع، ربما يتعين علينا أن نعتاد على متوسط ​​سعر الفائدة على الرهن العقاري لمدة 30 عامًا الذي يتجاوز 7٪ مرة أخرى”. “إن معدلات الـ 7٪ التي يخشاها الناس من المحتمل أن تستمر.”

أسعار بطاقات الائتمان التي وصلت مستويات قياسيةوأشار إلى أنه لن ينزل أيضًا.

وأضاف تشانل أن “اقتراض الأموال سيظل مكلفا نسبيا لبعض الوقت”. “لن نستيقظ في أغسطس القادم وستعود أسعار الفائدة إلى الصفر.”

إذا كان هناك جانب إيجابي لذلك، فهو للمدخرين، الذين يمكنهم الآن العثور على حسابات توفير ذات فائدة أعلى مع عوائد أعلى من 5٪، وفقًا لما ذكره كين تومين، الخبير المصرفي في DepositAccounts.com. يمكن لوسائل الادخار الأخرى مثل شهادات الإيداع أن تقدم أيضًا أسعارًا رائعة.