اخبار مترجمة :الائتلاف الحاكم في تايلاند يرشح بايتونجتارن لمنصب رئيس الوزراء والبرلمان يصوت على ذلك | أخبار السياسة

ستصبح ابنة قطب الأعمال تاكسين شيناواترا البالغة من العمر 37 عامًا العضو الثالث في العائلة الذي يقود تايلاند.

من المقرر أن يصوت البرلمان التايلاندي على ما إذا كانت بايتونجتارن شيناواترا البالغة من العمر 37 عامًا ستصبح رئيسة الوزراء المقبلة للبلاد بعد أن رشحها حزب فيو ثاي الحاكم لتحل محل الزعيمة المقال سريتا ثافيسين.

ومن المقرر أن يعقد البرلمان اجتماعا في بانكوك في الساعة العاشرة صباحا (03:00 بتوقيت جرينتش) يوم الجمعة، بعد يومين من إقالة المحكمة العليا في البلاد لسريتا بسبب قراره تعيين وزير لديه إدانة جنائية.

باتونجتارن هو أصغر أبناء رجل الأعمال الملياردير تاكسين شيناواترا وسوف تصبح العضو الثالث في العائلة بعد والدها وخالتها الذي يتولى أعلى منصب في البلاد إذا حصلت على دعم البرلمان.

إزالة سريثا كانت هذه هي الفصل الأخير في معركة طويلة الأمد بين الجيش والمؤسسة المؤيدة للملكية والأحزاب الشعبوية المرتبطة بتاكسين، الذي هز السياسة الهادئة في البلاد عندما انتخب رئيسا للوزراء لأول مرة في عام 2001.

أمضى سنوات في المنفى بعد إقالته في انقلاب عسكري في عام 2006، وعاد إلى تايلاند العام الماضي فقط، في اليوم الذي شكل فيه حزب فو ثاي الحكومة.

واختارت الكتلة بايتونجتارن كمرشح بديل لها في اجتماع عقد مساء الخميس بعد أن لم يقدم أي من الأحزاب العشرة الأخرى في الائتلاف بديلا.

وقال حزب بومجايتاي – ثالث أكبر حزب في البرلمان – إنه “وافق على دعم مرشح” من حزب فيو ثاي في تصويت يوم الجمعة.

ويحتفظ الائتلاف الحاكم بـ314 مقعدا، ويحتاج إلى موافقة أكثر من نصف النواب الحاليين البالغ عددهم 493 ليصبح رئيسا للوزراء.

وقالت بعد أن أعلن الحزب ترشحها: “نحن على ثقة بأن أحزاب الحزب والائتلاف ستقود بلادنا”.

ساعدت باتونجتارن في إدارة فرع الفنادق التابع لإمبراطورية الأعمال العائلية قبل دخولها عالم السياسة قبل ثلاث سنوات ولم تشغل منصبًا منتخبًا قط. كانت حاضرة بشكل شبه دائم في الحملة الانتخابية في انتخابات 2023 عندما كانت واحدة من مرشحي حزب فو ثاي لمنصب رئيس الوزراء. ولادة قبل أسبوعين فقط من يوم الاقتراع.

فاز حزب المضي قدما الإصلاحي بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان، لكن مجلس الشيوخ، الذي كان في ذلك الوقت معيناً من قبل الجيش وكان لديه حق النقض على تعيينات رئيس الوزراء، منعه من تشكيل الحكومة.

وفي الأسبوع الماضي، صوتت المحكمة الدستورية أيضًا لصالح حل MFP ومنع أعضاء مجلسها التنفيذي من ممارسة السياسة لمدة عشر سنوات بسبب وعدها بتعديل قوانين التشهير الملكية الصارمة.

وقد أعاد الحزب منذ ذلك الحين تنظيم نفسه تحت اسم حزب الشعب.

وقال زعيم الحزب ناتافونج روينجبانياوت إن الحزب لن يصوت بالموافقة على مرشح من حزب فيو ثاي يوم الجمعة وسوف يواصل واجبه كمعارضة.